الخميس، 9 أبريل 2015

التخزين

مكة هاى فيد تهتم بتخزين الأعلاف سواء قبل التصنيع فى شكل مواد خام أو بعد التصنيع فى شكل أجولة علف وذلك حتى تحافظ على الجودة العالية للمواد الغذائية بعيدا عن أى من السموم الفطرية و مسببات الأمراض للدواجن ونهتم من خلال الزيارات الميدانية بمتابعة التخزين السليم للعلف فى مزارع العملاء ...
وفى التالى محاضرة وافية عن التخزين السليم..
تخزين الأعلاف
هي طرق حفظ المواد العلفية المراد تخزينها بالشكل الأمثل، الذي يضمن سلامتها، وحمايتها لأطول مدة ممكنة في أقل مساحة، وبأخفض التكاليف، وبشكل يسهُل معهُ نقل، وتداول، ومراقبة، ومعالجة هذا المخزون . وتختلف طرق التخزين حسب عاملين أساسيين :
1. المادة العلفية المراد تخزينها نفسها، من حيث شكلها، ومواصفاتها، ودرجة رطوبتها.
2. مكان التخزين ومدى مطابقته لشروط التخزين، والظروف المحيطة به من حرارة ورطوبة وتهوية.
حيث يؤثر أحدهما، أو كلاهما، على سلامة المخزون، فلو وُضعت المادة السليمة في مكان وظروف سيئة ستصاب. وعلى العكس إذا كانت المادة غير مطابقة للشروط ووضعت في مكان مناسب لتأثرت أيضاً.
ويمكن تخزين الأعلاف الجافة حسب أنواعها ضمن المستودعات أو في الصوامع البيتونية، والمعدنية، أو السيلوات، أو في العراء في حين تخزن الأعلاف الرطبة بشكل سيلاج في خلايا، أو حفر، أو براميل، أو أكياس أو سيلوات .
ولن تتناول في محاضرتنا هذه تخزين السائب (الفرط)، كون التخزين ضمن الصوامع، والسيلوات التي تملكها الدولة والشركات الكبيرة، مجهزة بشكل يحمي هذا المخزون، وتتم المحافظة عليه ضمن شروط من الحرارة والرطوبة، والتهوية، تضمن سلامة هذه المواد خلال تخزينها. ولا بد من الاشارة إلى وجوب جودة المواد التي يمكن تخزينها في صوامع الحبوب من حيث الوزن النوعي المناسب، ودرجة الرطوبة (لاتزيد عن 12%) والأجرام، ونسبة الكسر.
الشروط الواجب توفرها في المادة المراد تخزينها في المستودعات :
1. أن تكون مشولة بأكياس سليمة وخالية من الحشرات وأطوارها والفطور .
2. أن تكون درجة رطوبتها 12% ولا تزيد عنها .
3. أن تكون مطابقة للشروط القياسية للمادة نفسها من حيث الإجرام والشوائب ونسبة الكسر وكمية الطحين .
4. أن تكون خالية من الحشرات الحية ووفق ما نصت عليه المواصفة .
5. أن تكون خالية من التكتل، والتجبل، وذات رائحة طبيعية.
6 . أن يتم الالتزام من حيث مواعيد الإنتاج وانتهاء الصلاحية وأي تعليمات وردت في البطاقة.
الشروط الواجب توفرها في مستودعات تخزين الأعلاف :
1. أن يكون المستودع يتناسب وحجم المخزون .
2. الا يوجد فيه أي تسربات للمياه والأمطار، أو أي منافذ تمر من خلالها القوارض .
3. أن يكون ذو تهوية جيدة، وذلك بوجود نوافذ التهوية تتناسب وحجم المستودع (25% من مساحة أرض المستودع).
4. ذو أرضية مستوية خالية من الحفر والشقوق التي تصبح مرتعاً للحشرات والمواد المتناثره والرطوبة .
5. ذو ارتفاع مناسب وقليل الأعمدة .
6. قابلاً لإغلاق جميع المنافذ في حال المكافحة وتعقيم المخزون بالغازات وغيرها .
7. يفضل أن يكون ذو أبواب متعددة وخاصة المستودعات الكبيرة
8. يحتوى على عدة منافذ لفوهات الحريق .
9. مزود بأرضيات خشبية يمكن وضعها تحت أكداس المواد وبالأعداد المناسبة . مجهز بأجهزة الحماية المدنية والأمن الصناعي( أجهزة إطفاء ـ أجهزة إنذار ـ حقيبة إسعافات أولية...).
الخطوات الواجب إتباعها في تخزين الأعلاف :
1. تخطيط أرضية المستودع مسبقاً وقبل التخزين بحيث تُحددَّ أمكنة الأكداس ضمن المستودع، ويكون حجم الكدس، ومساحة أرضيته معروفة سلفاً، وأن الأكداس ذات الطول10م والعرض5م أثبتت جدارتها. ويمكن تغيير هذه القياسات حسب مساحة المستودع على ألا يزيد عرض الكدس عن 5م .
2. يترك فراغاً لا يقل عن30سم حول الأكداس من جميع الجهات، ولا تسند الأكداس على الجدران، والأعمدة.
3. يتم تكديس الأكياس بشكل تربط الرصات (صفوف الأكياس) ببعضها، حيث يتعامد الصف الأول للأكياس مع الصف الثاني ووفق الصور المرافقة ليساعد على التهوية, وخشية تداعي الأكداس في حال ارتفاعها. والأكياس غير المملوءة بكامل طاقتها تعيق التهوية المناسبة وتسبب الإشكالات
4. يترك ممراً بين الأكداس في المستودعات التي تستوعب دخول السيارات إليها بحيث يمكن التحميل منها في أي وقت دون إعاقة الوصول إلى أي مادة داخل المستودع وخاصةً في حال الطوارئ.
5. تفصل الأكداس عن بعضها ويترك الفراغ الآنف الذكر وذلك لإمكانية إجراء عمليات المكافحة والتعقيم الجزئي لأحدها إن تطّلب الأمر،أو لنقل هذا الكدس أو تفريغه حسب الحال.
6. عدم خلط المواد المتنوعة في كدس واحد .
7. عدم تخزين المواد على أرض المستودع مباشرة بدون عزل وإنما توضع الأرضيات الخشبية أو أي مادة عازلة أخرى.
8. اعتماد مبدأ الداخل أولاً خارج أولاً بالنسبة للمواد، أي يتم تخريج المواد من المستودع الأقدم فالأحدث .
9. يتم جمع البقايا المتناثرة جراء تمزق بعض الأكياس بشكل يومي ولا تترك في أرضية وجانب الأكداس لأنها ستكون عرضة لنمو الفطور، والإصابة بالحشرات أكثر من غيرها .
10. تتم مراقبة المخزون بشكل يومي، من حيث درجة الحرارة وذلك من خلال جس وتحسس عينات من الأكياس باليد، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة ينقل الكدس إلى مكان أخر وإن استمرت الحرارة بالارتفاع يتم تفريغ الأكياس وتهوية المادة على الفور .
11. تتم إجراءات المكافحة والتعقيم في حال الحاجة، وغالباً عند بدء الإصابة الحشرية وقبل إستفحالها علماً أن الحشرات تنتشر بسرعة في الأجواء الحارة (الصيف) .
12. يوضع على الكدس بطاقة تسمى بطاقة الكدس، تدون عليها الإدخالات وتواريخها، والإخراجات وتواريخها لمعرفة العمر الزمني للكدس، بحيث يسهل تطبيق مبدأ الداخل أولاً خارج أولاً .
13. يُمسَك سجلاً للمستودع يسمى سجل المستودع تدون فيه كافة المعلومات التي تخص المواد وكمياتها.
أ - الحبوب :
وهي الحبوب النجيلية كالقمح، والشعير، والدخن...، والبقولية كالبيقية، والفول، والبازلاء... فتخزن على شكل فرط (سائب) في صوامع الحبوب الإسمنتية، أو المعدنية، أو سيلوات معدنية، ويمكن تخزينها بشكل مشول ضمن اكياس متنوعة (خيش – بولي بروبلين –خام...) بأوزان مختلفة .
كما نشير إلى أن الحبوب المتداولة في أسواق المملكة، وعند المربين تكون مشولة. وغالباً ماتكون معبأة ضمن اكياس بولي بروبلين، وتخزن عند الباعة، والمربين دون تطبيق الشروط النظامية للتخزين وهنا تبدأ المشكلة وخاصة في المناخ الحار السائد في المملكة، فبعض المربين، وبعض التجار لديهم مستودعات لاتتوفر فيها الشروط النظامية للتخزين، كما يتداولون مواداً علفية غير مطابقة للمواصفات .
ب – المنتجات الثانوية للمطاحن:
وهي نخالة القمح –كسرة الأقماح والشعير – نواتج الغربلة –الأوفال .
ج- المنتجات الثانوية لمصانع الزيوت: وهي الأكساب -والقشور بأنواعها .
والمواد الواردة في البندين (ب و ج) تكون مشولة بأكياس متنوعة الأحجام والأوزان وفي هذه الحالة تطبق عليها الشروط آنفة الذكر بحيث نكون أكثر تشددا في تطبيقها، لأن هذه المواد أكثر عرضةً للإصابة والتلف من الحبوب، كون قشرة (قصرة) الحبوب تشكل عائقاً للإصابة الفطرية والحشرية أما هذه المواد فهي مكسورة، أو ناعمة، أو مجروشة، ومن السهولة إصابتها وتأثرها بالحرارة والرطوبة. ومن الأفضل تشويلها بأكياس من الخيش، أو الخام، لتتم تبادلاتها الحرارية وتهويتها بشكل أسهل .
د- الجواهز والمركزات العلفية المصنعة:
يتم التدقيق على درجة رطوبتها عند الإستلام، ويجب ألا تتجاوز 12% بأي حال من الأحوال، ويمنع تخزينها بدرجات أعلى، لأن بعض مصانع الأعلاف يمكن أن تنتجها بدرجات رطوبة عالية، أو يتم تعبئتها بالأكياس قبل تبريدها التبريد المناسب، وبالتالي يتكثف البخار على سطح العبوة من الداخل، مما يشكل وسطاً ملائماً لنمو الفطريات ناهيك عن كونها أكثر عرضةً للإصابة نظراً لغناها بالمواد الغذائية وبشكل خاص أعلاف الدواجن .
كما نشير إلى أن الأعلاف المصنعة المحتوية على نسب من الزيوت، أو طحين السمك، يجب تشويلها بأكياس من النايلون غير النفوذة، تلافياً لحدوث الأكسده والتزنخ عند ملامسة المادة للهواء، ويؤخذ بعين الإعتبار عدم تخزينها لفترات طويلة، ويُطبق عليها ما أوردناه سابقاً من شروط.
هـ -الأعلاف الخضراء المجففة:(دريس البرسيم ـ الفصة ـ البيقية ـ ...إلخ)
وتكون على شكل رولات، أو بالات (مكعبات)، أو مضغوطات بقياسات مختلفة. بالنسبة للمضغوطات يطبق عليها ما يطبق على الجواهز بشكل عام. أما بالنسبة للبالات، ورولات الدريس، فيجب الإنتباه قبل تخزينها إلى خلوها من الرطوبة المرتفعة، ومن التعفنات، والفطور وبشكل خاص في داخلها، وتُفحص بفتح عينات عشوائية منها .وتخزن الاعلاف الخضراء المجففة في الظل نظراً لان الشمس تفقدها الكثير من مكوناتها الغذائية, ويمكن تظليلها باستخدام شبك النايلون الاخضر والمتواجد بالاسواق والمستعمل في تسوير بعض المزارع في المملكة .
ويتم تخزينها على أرضيات خشبية، أو إطارات السيارات القديمة(كفرات) . وتجمع الكميات المتناثرة الناجمة عن فرط البالات بشكل يومي . ولا تسند الأكداس على الجدران، والأعمدة، ومن الجدير بالذكر أن طرق التخزين القديمة والتي أستعملها أجدادنا قد راعت موضوع التجفيف الجيد للخضار(النعناع ـ البامية ـ الباذنجان ) والتخزين الجيد وشروط التهوية ودرجة الرطوبة والحرارة .
و-قش المحاصيل الزراعية:
إما أن تكون مفرومة على شكل تبن، وتعبأ ضمن شلول وتخزن كالأكياس، وعلى أرضيات، أو أن تكون بالات (مكعبات)، أو رولات، وينطبق عليها ما ذكرناه في حالة الأعلاف الخضراء الجافة .
ـ التخزين في العراء:(خارج المستودعات والمظلات)
تخزن جميع المواد المذكورة آنفاً عند الحاجة في العراء وتغطى بشوادر من النايلون، أو المطاط، وذلك في فصل الشتاء خشية الأمطار ويراعى في هذه الحالة ما يلي:
1. تعزل عن الأرض بواسطة أرضيات خشبية، أو إطارات السيارات وغيرها .
2. أفضل أشكال التخزين في العراء هو الشكل الخيمي (الجمالون) .
3. تبقى الأكداس مكشوفة في حالة عدم وجود أمطار وتغطى وقت الحاجة ثم تكشف من جديد من أجل تهويتها .
4. تجرى عليها المراقبة كما أسلفنا سابقاً، ويجري عليها التعقيم الجزئي للكدس نفسه في حال الحاجة.
5. توضع الأكداس بحيث لاتصلها مياه السيل، أو تجمعات مياه الأمطار .
6. تربط الشوادر بالحبال، والأثقال اللازمة لتلافي اقتلاعها بفعل الرياح .
7. ويمكن وضع الرولات، والمكعبات في العراء، ضمن أكياس كبيرة لحفظها من الأمطار، وعزلها عن الظروف المحيطة
تخزين الأعلاف الرطبة (السيلاج)
وهي الأعلاف الخضراء، كالبرسيم، والذرة الخضراء، والأعشاب الخضراء المتنوعة، وبقايا الصناعات الغذائية الرطبة كتفل الطماطم، والشمندر، وقشور الحمضيات، وبقايا تقليم الأشجار،سعف النخيل ...الخ ويمكن أن تبلغ درجة رطوبتها نحو 65% .
تحفظ هذه المواد ضمن خلايا أسمنتية، أو حفر، أو براميل ... وتغطى بالنايلون العازل بعد تقطيعها، وفرمها إلى قطع2سم، وتعزل عن الهواء المحيط، وتترك لتتخمر تخمراً لاهوائياً . وقد يتم تعبئتها ضمن أكياس من النايلون غير النفوذة، وبقياسات مختلفة، وحسب توفر المادة الأولية يتم إختيار حجم الكيس .
ويمكن أن يضاف لها المولاس، واليوريا، وإضافات أخرى بهد ف رفع وتحسين قيمتها الغذائية، وتغطى لمدة 45 يوماً، تفتح بعدها، وتؤخذ الكمية المطلوبة، وتغطى الكمية الباقية وهكذا... حتى انتهاء المادة .
ويعتبر السيلاج علفاً أخضر يحتفظ بأغلب المكونات الغذائية للنبات الأخضر، ويتميز عن الدريس باحتفاظ المادة الخضراء لمعظم مكوناتها الغذائية . وتقدم الكمية اللازمة للحيوانات مباشرة، ويتم تغطية الكمية المتبقية في كل مرة، وهذا النوع من الأعلاف مستساغ من قبل الحيوان وخاصة في فصل الصيف الحار.
كما يمكن تعبئة السيلاج ضمن عبوات مفرغة الهواء، ويكبس بواسطة مكبس مخصص لهذه الغاية ويباع للمربين .وهذه الطريقة متبعة في العديد من الدول العربية، والاجنبية، حيث يتم تصنيع السيلاج ضمن اكياس مفرغة الهواء، ويضاف له كمية من المركزات قبل عملية الكبس والتغليف ليصبح عليقة متكاملة .
إن التخزين السيئ للمواد العلفية يؤدي إلى فسادها، أو اصابتها بالحشرات، وأنواع متعددة من الفطور، التي تقوم بإنتاج مفرزات سامة، وخطيرة تسمى الأفلاتوكسينات . حيث تنمو الفطريات على المواد المخزنة نتيجة عاملين اساسيين هما الرطوبة والحرارة .
ونتيجة لنشاط هذه الفطريات تفرز سموماً تؤثر في الإنسان والحيوان والنبات والأحياء الدقيقة .
الأفلاتوكسينات: هي مفرزات سامة تفرزها بعض أجناس الفطريات كالاسبر جللس Aspergillus.spp والبنسيليوم penicllium.spp وغيرها .وذلك عندما تتوفر لها بيئة مناسبة فتنمو وتنتج مفرزات نتيجة التمثيل الغذائي وهذه المفرزات هي سموم (لا يستطيع جسم الكائن الحي تكوين أجسام مضادة لها) وتؤثر على الإنسان والحيوان والنبات والكائنات الدقيقة (الجراثيم) . فالمؤثرة على الإنسان والحيوان تسمى مايكوتوكسينات mycotoxins ويدعى التسمم الناتج عنها بالتسمم المايكو توكسيني . أما المؤثرة على النبات فتسمى فيتو توكسينات Phytotoxins في حين تسمى المؤثرة على الجراثيم المضادات الحيوية Antibotics .ويوجد عدة أنواع من الافلاتوكسينات منها B1 – B2 – G1 – G2 إلا أن أخطرها B1 حيث تكفي كمية 2.2 ملغ منه لإتلاف الكبد ، كما تكمن خطورته بأن الجسم لا يستطيع التخلص منه على عكس الأنواع الأخرى التي يمكن للجسم تحليلها والتخلص منها. والافلاتوكسين M1- M2 فيتواجد في المنتجات الحيوانية كالحليب واللحم المنتج من المجترات التي تغذت على علائق محتوية على الافلاتوكسين .
كما يعد الفطر اسبرجللس فلافوس Flavus Aspergillus من أخطر الفطور لأنه ينتج الأفلاتوكسينات الأربعة B1 – B2 – G1 – G2 ويصيب مجموعة كبيرة من الأغذية والحبوب وينمو عليها بسرعة وأهم المواد المعروفة بإصابتها بالفطور وسموم الافلاتوكسين هي الذرة –القمح - الشعير - الأرز - البذور الزيتية – الفول السوداني – البقوليات وغيرها. والنسبة المسموحة عالميا لتواجد الافلاتوكسينات في الأغذية والأعلاف هي 20جزء بالبليون وهي الحد الأقصى المسموح به لإجمالي الأفلاتوكسينات في حين أن النسبة المسموحة عالمياً للأفلاتوكسين B1 هي 10جزء بالبليون وهو الحد الأقصى المسموح به (حسب منظمة الصحة العالمية) .
- تؤثر الرطوبة النسبية على نمو الفطريات وتبدا الخطورة على المواد المخزنة عندما تبلغ الرطوبة النسبية 70 % فما فوق . وتعتبر درجة الحرارة من 36 -38 درجة مئوية هي الدرجة المثلى لنمو الفطر Asp.
- أن أعلى نسبة من الأفلاتوكسينات تفرز بعد 5-15يوم من نمو الفطر يتبعها إنخفاظ في أنتاج هذه السموم .تظهر أعراض التسمم المايكوتوكسيني وخاصة بالافلاتوكسينB1 على المجترات بمايلي:
1. تقليل أنتاج اللحم والحليب.
2. تغير في درجة حرارة الجسم .
3. جفاف الفم وتقشر الجلد
4. هبوط فتحة الشرج.
5. إرتشاح واستسقاء في تجويف البطن.
6. كسل عام ونعاس.
7. ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم .
8. النفوق.
وله أضرار أيضاً على الدواجن .
-إن تلف الحبوب وكسرها يساعد على إصابتها بالفطور حيث تعمل القشرة الخارجية عائقاً للإصابة بالفطور والحشرات. وتساعد الحشرات على انتشار الفطور وتنقلها أيضاً وبالتالي فالمواد الناعمة والمجروشة هي عرضة للإصابة بالفطور أكثر من غيرها وكذلك للتأثر بالرطوبة النسبية المحيطة.
-وبالنهاية هناك مواداً تستخدم كمانعات لتشكل الفطور موجودة في الأسواق بأسماء تجارية متنوعة وهي عبارة عن مجموعة من الحموض العضوية واملاحها ولها تأثير قوي على منع تشكل الفطر ويمكن إضافتها للمادة العلفية قبل تخزينها وبنسبة تتناسب ومدة التخزين وهي كفيلة بمنع الفطور من النمو ومتوفرة في الأسواق العالمية،ولا تضر الحيوان أو الإنسان وليس لها أي تأثيرات جانبية أو صحية، ويمكن أن يتم إشتراط إضافة هذه المادة إلى المواد المستوردة قبل دخولها المملكة وتكاليفها طفيفة جداً إذا ما قيست بحجم الإضرار التي تحدثها الفطور .
-السؤال الأخير هل يمكن إصلاح المادة التي تلوثت بالأفلاتوكسين ؟ والجواب لا يمكن إصلاحها أبداً بل يجب إتلافها في حال تجاوزت نسبة الافلاتوكسينات النسب المسموحة عالمياً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق