الثلاثاء، 14 أبريل 2015

الأمان الحيوي لمزارع الدواجن

أحصل على أفضل إنتاج بأعلى معدلات نمو وأقوى مناعة وأقل أمراض وأقل إستهلاك للأدوية وأقل نافق ..لأنها أعلاف بتركيبة متميزة ومتوازنة تصنع تحت إشراف نخبة من أساتذة التغذية الذين يبحثون ويطورون بإستمرار لنقدم الغذاء المتكامل والمثالى للدواجن...ومع خدمة ما بعد البيع نتابع المزارع لرفع الكفاءة و وضع حلول ومحاولة الوصول الى :
الامن الحيوي في صناعة الدواجن
بعض أهم العوامل التي يرتكز عليها الأمن الحيوي في صناعة الدواجن
أولا: إجراءات وقائية عامة
ثانيا: التعقيم
ثالثا: التلقيح (التحصين)
رابعا: صحة المياه
خامسا: جودة العلف
مقدمة
مفهوم الأمن الحيوي Biosecurity يعنى إتباع أكثر الطرق علمية وعملية للحفاظ على صحة الدواجن و ذلك من خلال وضع قطعان الدواجن بمعزل عن كل مسببات الأمراض أياً كانت طبيعتها: فيروسات -بكتيريا- فطريات أو طفيليات... الخ. و هذا الإجراء يشبه عمل الحجر البيطري ، إلا أن هذا يتم في بيئة مفتوحة معرضة للإصابات المرضية للدواجن .
لا شك في أن تحقيق الأمن الحيوي سوف ينعكس بالطبع على المنتج النهائي في مشاريع الدواجن و الذي يتمثل في إنتاج اللحوم البيضاء و إنتاج بيض المائدة . . و بالتالي يتحقق النجاح المرجو من إقامة مثل هذه المشاريع التي يستثمر فيها الملايين .
إن إنجاح مشاريع الدواجن ـ على اختلاف أنواعها ـ يتوقف بالدرجة الأولى على تحقيق الأمن الحيوي. و من هنا نصل إلى تعريف محدد للأمن الحيوي مفاده مجموعة من الوسائل و الإجراءات التي تؤدي إلى منع أو الإقلال من فاعلية مسببات الأمراض المختلفة و انتشار العدوى في مناطق تربية الحيوانات و الدواجن.
هناك بعض الإجراءات الوقائية العملية التي يمكن أن تتبع لتحقيق الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن
و التي تهدف إلى منع الأمراض المعدية و الوبائية من الوصول إلى قطعان الدواجن في المزرعة.
إجراءات وقائية عامة
• التنظيف والتطهير الأولي بعد الانتهاء من دورة التربية مباشرة للمعدات والحظائر.
• عمليات التحصين باللقاحات.
• العلاجات الدوائية.
• مقاومة عوامل الإجهاد من حرارة، برد، رطوبة، تهويه .....الخ
• الأعلاف الجيدة والمتوازنة والمياه النظيفة والكافية
• المكان المناسب للحظيرة وبعده عن أقل مزرعة مجاورة بـ 1-2كم وعن المجاري المائية والصرف الصحي.
• اختيار قطيع من سلالة مناسبة.
• خلو القطيع من السالمونيلا والمايكوبلازما.
• التخلص من الهلاكات والنافق بالحرق والدفن وإرسال عينات للفحص المختبري الدوري.
• مكافحة القوارض و الفئران ومنع الطيور البرية والمائية من الدخول والاقتراب من الحظائر.
• رش المبيدات الحشرية قبل إدخال القطعان وعند الضرورة.
• عدم السماح بالدخول للأشخاص والعربات إلا بعد التعقيم ولبس الأحذية الخاصة أو أكياس النايلون ذات الاستخدام الوحيد خاصة للمشرف الفني أو الطبيب البيطري المشرف وعدم المجاملة والتهاون بهذا الموضوع من قبل الجميع.
التنظيف والتعقيم
تمثل المعقمات خط الدفاع الأول ، نظرا لأن التعامل معها يأتي أولا داخل مزارع الدواجن.
التعقيم والتطهير هو لب وجوهر عملية الأمن الحيوي
والمعقمات تحقق هذا الهدف من خلال القضاء على مسببات الأمراض
سواء كانت هذه المسببات:
1ـ بكتريا
2- فيروسات
3- طفيليات وخاصة الكوكسيديا
3ـ فطريات .
و بناء عليه كان للمعقمات الأولوية – أو من المفترض أن تكون كذلك – عند وضع برامج الرعاية البيطرية ، نظرا لأنها تجنبنا الكثير من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الأمراض وذلك بالقضاء على مسبباتها.
الأمراض الفيروسية لا تعالج ، بل يمكن تلافيها – لحد بعيد – عن طريق التطهير والتعقيم الدوري المناسب باستخدام المعقم الذي له تأثير على الفيروسات وبالتركيز الفعال.
العلاج بالمضادات الحيوية مكلف و قد لا يؤدى إلى النتيجة المرجوة.الوقاية من الأمراض بالمطهرات أسهل و أضمن وأقل تكلفة من العلاج.
وتعد عملية التنظيف و التطهير لمزارع و مشاريع الدواجن أحد أهم العمليات التي يجب أن تولى عناية فائقة ضمن خطة الأمن الحيوي و ذلك بهدف التخلص من مسببات الأمراض المعدية و الوبائية التي تتعرض لها قطعان الدواجن أثناء دورات التربية و بشكل عام هناك بعض الملاحظات الفنية التي يجب أن تتبع لضمان تنفيذ برنامج تنظيف و تطهير يفي بتحقيق الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن ، نجملها فيما يلي:
- قبل استعمال المطهر المختار يجب التأكد من اكتمال نظافة كل الأسطح و المعدات و الآلات المراد تطهيرها نظافة تامة لضمان أقصى فاعلية للمعقم المستخدم. و يتم ذلك باستعمال الماء الساخن ومواد التنظيف الخاصة حتى نضمن تمام التخلص من كل المواد العضوية و الأوساخ العالقة بهذه الأسطح.
من المهم اختيار المعقم حسب الحاجة لتأثيره على مختلف أنواع المسببات المرضية ( فيروسي-جرثومي-فطري.... الخ)- يجب التأكد من أن المعقم مناسب تحت ظروف الاستعمال المختلفة مثل استعمال ماء عسر أو في وجود بقايا مواد عضوية أو احتمال حدوث تسمم للأشخاص المتعاملين به أو إحداث تلف لبعض الآلات و المعدات أو تأثير ضار على جلد و عين الإنسان . . الخ.
- يجب أن يعطى الوقت الكافي للمطهر بعد استعماله حتى نضمن تمام القضاء على كل مسببات الأمراض المطلوب القضاء عليها .
ويختلف هذا من مطهر إلى آخر حسب التركيز للمادة الفعالة، كذلك يجب مراعاة التعليمات الفنية الموضوعة من قبل الشركة المنتجة فيما يتعلق بالتمديد والتركيز و فترة التعرض والتلامس و طرق الحفظ . . الخ.
ملاحظات في عوامل الاختيار للمواد المعقمة
• الفينولات لا تصلح في أماكن تحضير الأطعمة أو الألبان .
• أبخرة الفورمالين لها تأثيرات ضارة على الصحة العامة .
• اليودوفورات ومركبات رباعيات الأمونيوم هي الأمثل في أماكن تحضير الألبان أو الأطعمة ويمكن استعمالها في الاستخدامات الأخرى
• المؤكسدات ومطلقات الأوكسجين غير ثابتة في درجات الحرارة العالية .
• مطلقات غاز الكلور هي الأوسع انتشاراً والأنسب لتعقيم مياه الشرب
• الألدهيد الغلوتاري واسع الطيف شديد الفعالية بحال وجودة مع خلائط أخرى يصبح الخيار الأول بمشاريع الدواجن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق