السبت، 9 مايو 2015

د/ مصطفى محمود

حينما تضعف القيم والأخلاق ولا تعود قادرة على تجميع الناس..ينفرط عقدهم..تتفكك الأسرة.. وتنهار أسس كل أنواع العقود الاجتماعية التي تقوم عليها عمارة المجتمع والحاضرة، ولا يبقى إلا التخويف والإرهاب والقوة كوسيلة وحيدة للإمساك بالكيان الاجتماعي ولفرض النظام وحماية العقود..فتلجأ الحكومات إلى العنف والقهر وقوانين الطوارئ وتلجأ الأطراف المقابلة إلى الإرهاب وتفجير القنابل، وخطف الطائرات، واعتقال الرهائن، وتصبح الصدارة للطغاة والجبارين، والبلطجية والإرهابيين.
ثم ماذا بعد.؟!
تحدث الفوضى وينعدم الأمن وتتعاقب الأزمات الاقتصادية ودورات الكساد على الناس، ويسود الضنك و التعب و الإجهاد.
د/ مصطفى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق