السبت، 7 مارس 2015

الاعتبارات الواجب توافرها عند استخـدام فرشة الدواجن

سؤال هام والرد علية:
من الأخ الفاضل أ.محمد أبو نور:
- عاوز اعرف كل حاجة عن الفرشة تحت الفراخ عشان متعملش معايا اى مشاكل وتمر الدورة بسلام وشكرا ؟

الاعتبارات الواجب توافرها عند استخـدام فرشة الدواجن

-الإجراءات الواجب اتباعها عند استخدام فرشة الدواجن في المزرعة و مواعيد التخلص من الفرشة:
- في سلالات دجاج اللحم يتم التخلص من الفرشة عقب كل دورة دجاج لحم أي بعد 40- 45 يوما اذا لم يتخلل برنامج التربية اصابة الطيور بأي مرض وبائي او التأكد من عدم ارتفاع رطوبة الفرشة.
- في سلالات التربية والانتاج تستعمل الفرشة خلال فترة النمو وتستبدل بمعدل مرة او عند بداية الانتاج عندما تكون الاحوال عادية فاذا حدثت اصابة القطيع بمرض وبائي خلال فترة النمو يجب ازالة الفرشة فورا او ابدالها باخري جديدة للحد من سريان المرض عند تلوث الفرشة.
- عند زيادة درجة الرطوبة بسبب برودة الطقس او مياه الأمطار او ثقب المساقي لفترة طويلة يستحسن تغيير الفرشة من 1- 3 اشهر ووضع فرشة جديدة.
- التخلص من الفرشة عند انتشار الأمراض يخفف من حدة الاصابة بها.
الآثار المرضية التي تسببها الفرشة:
تلعب الفرشة دورا هاما في حدوث الامراض وسرعة انتشارها اذا لم يتدارك المربي إزالة الاسباب ومن أهم الآثار المرضية التي تسببها الفرشة:
1 ـ تؤدي زيادة رطوبة الفرشة الي الاصابة بمرض الكوكسيديا أو الديدان الطفيلية كالديدان الشريطية أو الاسطوانية.
2 ـ يؤدي وجود شظايا خشنة وحادة أو مسامير أو أي أجسام حادة الي حدوث بعض الاعراض المرضية في الارجل مثل تورم القدم والذي تسببه بكتيريا الأستافيلوكوكس saphylo coccus وكذلك يؤدي وجود الأجسام الحادة لثقب الحوصلة crop.
3 ـ وجود بعض الطفيليات في الفرشة يؤدي للاصابة بمرض الاسبرجيلوزس الفطري.
4 ـ عدم نظافة الفرشة وترك الزرق لفضلات الدواجن عليها يؤدي الي تحلله وتصاعد غاز الامونيا الذي يؤدي بدوره لحدوث مضاعفات تجعل الدجاج عرضة للأصابة بالامراض التنفسية.
العلاقة بين الفرشة وغاز الأمونيا (النشادر)
الامونيا أو النشادر هو غاز عديم اللون ذو رائحة قوية ونفاذة ويكون محسوسا من قبل الانسان إذا تواجد داخل العنبر أو مكان تربية الدواجن ويجب عدم زيادته عن 25 جزءا بالمليون ويجب مراعاة مستوي التهوية ونوعية الفرشة المستخدمة ويجب مراعاة ان من العلامات الواضحة لغاز الأمونيا (النشادر) تأثيره علي الجهاز التنفسي من حيث صعوبة التنفس وضعف الجهاز المناعي واحتمال الاصابةبالمرض التنفسي المزمن الذي تسببه المايكوبلازما ويجب مراعاة ان الاحياء الدقيقة تلعب دورا كبيرا في تحرير غاز الامونيا بوجه عام وفي التربية الارضية تمتزج وتختلط فضلات الدواجن (الزرق) مع مكونات الفرشة وبفعل الاحياء الدقيقة ينتج غاز الأمونيا (النشادر) ويجب مراعاة هذه العلاقة بين الفرشة وانطلاق غاز الامونيا.
تحذيرات حول استعمال الفرشة:
ـ من الاخطاء الشائعة وسط المربين ترك الفرشة خارج العنابر ولفترة طويلة مما يؤدي الي التلوث الميكروبي وتكرار حدوث العدوي بين الطيور وكذلك سقوط مياها الامطار علي الفرشة يساعد علي تكاثر الميكروبات والفطريات بالاضافة الي الروائح الكريهة منها.
ـ خلال فترة التحضين يجب علي المربي ان يراعي نسبة غاز الامونيا ورطوبة الفرشة لانها من اهم الاسباب التي تؤدي لظهور الامراض مثل الامراض التنفسية أو الامراض الطفيلية كمرض الكوكسيديا أو الديدان الطفيلية، ويجب علي المربي معالجة الامر بتحسين مستوي التهوية بقدر المستطاع حتي تخرج الغازات ويدخل الهواء النقي وتجف الفرشة.
ـ عند تقليب الفرشة الرطبة شتاء ينبعث غاز الأمونيا (النشادر) الساكن في طبقات الفرشة ويؤدي الي الاصابة بالامراض التنفسية ويجب علي كل مربي تجنب هذه العملية بشكل كبير.
نصائح عامة حول استعمال الفرشة:
1 ـ يجب ان تكون الفرشة جافة تماما وخالية من الرطوبة والفطريات.
2 ـ يجب ألا تزيد نسبة رطوبة الفرشة عن 25% حتي لاتشكل وسط صالح للامراض.
3 ـ إذا زادت نسبة رطوبة الفرشة عن 25% خاصة في فصل الشتاء ينصح بازالتها تماما أو معالجتها بالجيز المطفأ بمعدل 2- 1 كيلو جرام لكل 10 أمتار مربعة.
4 ـ إذا حدث لسبب من الاسباب بلل بعض اجزاء الفرشة بسبب أن المساقي مقلوبة أو تالفة أولوجود ثقوب فيها أو بسبب دخول مياه الامطار في أي جانب من جوانب العنبر يجب إزالة الاجزاء المبتلة وابدالها بفرشة جديدة.
5 ـ ينصح بأزالة الفرشة تماما اذا أصيبت أحدي دفعات القطيع بمرض وبائي وتغييرها بفرشة جديدة تماما ومن الافضل قبل تغيير الفرشة القديمة بالجديدة حرق الفرشة القديمة بماكينات الحريق ثم استبدالها باخري جديدة.
6 ـ يجب الاهتمام بعمليات التنظيف والتطهير في حالة تناثر اجزاء من الفرشة المصابة في المنطقة المحيطة وذلك لتفادي حدوث العدوي مرة اخري.
7 ـ في الحالات التي يشم فيها غاز الأمونيا يفضل رش الفرشة بالجيز المطفأ الذي يتعادل مع الامونيا ويقلل من اثرها.
ويجب علي كل مربي للدواجن سواء لانتاج اللحم أو لانتاج البيض أو في عنابر الامهات التي تعطي بيض التفريخ مراعاة الاعتبارات الواجبة والتي يجب مراعاتها عند استعمال الفرشة لان الفرشة في حالة مزارع الدواجن التي تربي في الارض تعتبر عائدا مربحا في نهاية الدورة وتعتبر من المكاسب التي تعطيها مزارع الدواجن وتدر ربحا يضاف لمكسب التربية سواء لحم أو بيض وكذلك تعتبر الفرشة من أخطر مسببات الامراض بمزارع الدواجن سواء مرض الكوكسيديا والطفيليات الداخلية كالديدان أو مرض الجهاز التنفسي المزمن crd وهي كلها امراض تجعل المربي يصرف الكثير والكثير مع قلة العائد من المزرعة أو خسارة المزرعة وفشل المربي في التربية أو نجاح المربي فهي شئ بسيط بالمزرعة أو العنبر الذي يربي فيه المربي الدواجن ولكنه ذو أهمية كبيرة جدا له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق