الجمعة، 20 مايو 2016

أسباب فساد الأعلاف

مكة هاى فيد تعتمد على أعلى المقايس العالمية فى تصنيع الأعلاف وإختيار أفضل الواد الخام من الحبوب وغيرها و أيضاً الإضافات...ومن الإضافات المهمة مواد للقضاء على السموم الفطرية ومنها مضاد سموم فيزيائى يقوم بإلتقاط السموم الفطرية من العلائق قبل تناولها بطريقة الإدمصاص السطحى. و مضاد سموم كيميائى يحول السموم الفطرية الى مواد غير سامة. و مضاد بيولوجى يقوم بتحويل السموم الفطرية داخل الجسم الى مواد ذات درجة سمية أقل بنسبة 80% إذا كان هناك أي بقايا سموم بالعليقة وذلك قبل أن يتناولها الطائر.و تتبع شروط التخزين المثالية التى تحافظ على العليقة فى أحسن حالاتها حتى تصل الى يد المربى ...
الى السادة المربين الأعزاء جداً علينا نذكر حضراتكم بالأهمية الكبيرة لإتباع طرق تخزين صحيحة و التى تحافظ على سلامة العلف بنفس المواصفات التى وصل بها إليكم من المصنع وذلك لتلافى أسباب فساد الاعلاف.
وفيما يلى
أهم أسباب فساد الأعلاف:
يمثل العلف أكثر العناصر كلفة في مشروعات الدواجن حيث تتراوح نسبة التكلفة ما بين حوالي 60- 70 % من التكلفة الكلية.
وقد يبدو أن حماية الأعلاف من الفساد تتمثل في المحافظة على جودة مواصفات الأعلاف من الحصاد حتى التغذية, إلا أن هذه العملية ليست سهلة فلابد من الإهتمام والجدية فى التعامل معها.
مسببات الفساد في أعلاف الدواجن:
1- السموم الفطرية:
هناك أكثر من 200000 نوع من الفطريات من بينها 50 نوع تسبب مشاكل للإنسان والحيوان و تفرز حوالي ما يقرب من 350 نوع من السموم الفطرية، و يعتبر أشهرها على الإطلاق هي الأفلاتوكسينات Aflatoxines والتي تسبب العديد من الأضرار, منها:
تدمير كبير لخلايا الكبد والكلى وبعض الأعضاء الأخرى.
التداخل مع الجهاز المناعي مما يقلل من مقاومة الطيور.
تدمير الغشاء الداخلي للأمعاء.
ضعف الشهية وإحباط النمو مما يؤدى للنفوق.
تنشيط نمو الخلايا السرطانية.
2- البكتيريا:
مساحيق السمك و اللحم و العظم و الدم كلها خامات معرضة للإصابة بالتلوث البكتيري, و البكتيريا أصغر من الفطريات و هناك خاصيتين للبكتيريا الضارة تجعلها مميتة للإنسان و الحيوان و هما, قدرتها على التكاثر السريع وإنتاجها لأنواع خطيرة من السموم.
ومن أنواع التي تمثل مشكلة كليرة بالأعلاف ميكروب السالمونيلا حيث أنه يعيش و ينمو في القناة الهضمية, وهذا المرض ينتشر بسهولة من الحيوان إلى الإنسان ومن إنسان إلى إنسان و من الإنسان إلى الحيوان, وفي خلال أي مرحلة من مراحل تصنيع و تخزين أغذية الحيوان.
3- التزنخ التأكسدى:
تتعرض معظم العلائق التي تحتوى على نسبة عالية من الزيوت أو الشحوم الحيوانية إلى التأكسد سواء كانت الخامات نفسها أو العلف بعد تصنيعه وتساعد الظروف البيئية من حرارة و رطوبة مرتفعة على تزنخ الأعلاف بالأكسدة.
و ينقسم التزنخ التأكسدى إلى نوعين هما:
التزنخ بالتحليل المائي: ينتج هذا التزنخ نتيجة فعل الميكروبات العضوية على الدهون مسببة تحلل مائي بسيط للهون إلى أحماض دهنية و جليسريدات ثنائية و أحادية و جليسرول, ويعتقد البعض أن هذا التحليل لا يؤثر على القيمة الغذائية للعلف.
التزنخ البيروكسيدي: تنزخ الدهون عن طريق البيروكسيد ينتج عنه الجزيئات الحرة الشاردة, و يحدث هذا التزنخ للدهون غير المشبعة و يؤدى هذا إلى تقليل معدلات الطاقة بالدهون و تعتبر المعادن الدقيقة عامل مساعد في هذا التفاعل و يحدث التفاعل في وجود الأكسجين, و يساعد فيتامين E و مضادات الأكسدة الأخرى على وقف هذا التفاعل عن طريق إعادة البيروكسيد إلى الأحماض الدهنية.
و هذا التزنخ يؤدى إلى تدمير بعض الفيتامينات مثل A, D, E و بالتالي التأثير على نسب الفقس و معامل التحويل الغذائي و يقلل من تركيز الصبغات في صفار البيض و جلد الطيور.
4- الحشرات و القوارض:
تستخرج الحشرات و الفئران العناصر الغذائية من الحبوب و خامات الأعلاف وتسبب مشاكل يمكن أن توازى المشاكل التي تسببها السموم والبكتيريا, حيث أنها تسبب تدمير الغطاء الخارجي للحبوب و تخترق إلى الجزء الغني بالمواد الغذائية مما يتسبب عنه تلوث الحبوب بالسموم قبل الحصاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق