تكنولوجيا إنتاج الغاز الطبيعي من مُخلفات الدواجن

مكة للأعلاف (هاى فيد ) كما أنها تحرص على أفضل المواد الخام فهى تحرص أيضا على مواكبة أفضل وأحدث تكنولوجيا تصنيع الأعلاف حتى نوفر للدواجن علف متوازن متكامل لأفضل نمو وأعلى عائد للمربى ...
ونحب ان نتشارك مع عملاء مكة الفكرة التالية
تكنولوجيا إنتاج الغاز الطبيعي من مُخلفات الدواجن

يتم الاستفادة من مُخلفات الدواجن المُختلفة (زرق، أحشاء، أجزاء غير مأكولة، طيور نافقة) في إنتاج ما يُعرف بغاز التخمير أو الغاز الحيوي (البيوجاز Biogas)، والذي يتم استخدامه كطاقة حرارية أو مُحركة بديلة. قد يُمكن للفلاح البسيط استخدام وحدات صغيرة من جهاز إنتاج البيوجاز في توليد الطاقة اللازمة للإنارة أو التدفئة، حيث أمكن تطبيق هذا النظام في مركز البحوث الزراعية المصري، وأشارت النتائج أن قيمة الجهاز الصغير الحجم لا تتجاوز ألف جنية مصري، ويستطيع الفلاح تغطية تكاليفه خلال 3- 4 سنوات، ليستفيد بعد ذلك من الغاز المُنتج منه والسماد المُتخلف عن عملية إنتاج الغاز. إنتاج الغاز الحيوي ما هي إلا عملية تخمير للمُركبات العضوية (مُخلفات الدواجن، روث الحيوانات، مُخلفات الحقل) عند خلطها بالماء بمَعزل عن الهواء الجوي وبفعل أنواع مُتخصصة من البكتريا، حيث ينتج غاز الميثان بنسبة 50 إلى 70% وهو الجزء القابل للاشتعال في المخلوط، كما ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20 إلى 25%، بالإضافة إلى بعض الغازات الأخرى بنسب قليلة مثل: الهيدروجين والنيتروجين وآثار من كبريتيد الأيدروجين، حيث يُعطي الأخير الرائحة المُميزة للغاز. تتعدد فوائد عملية إنتاج البيوجاز بهذه الطريقة بداية من توفير طاقة بديلة للغاز الطبيعي، إلى جانب إنتاج سماد عضوي غني لتسميد الأرض الزراعية ووصولاً إلى إنتاج علف يصلح لتغذية الحيوانات والطيور المنزلية يتميز بارتفاع مُحتواه ألبروتيني علاوة على خلوه من المُمرضات الميكروبية. يتخلف بعد عملية إنتاج الغاز الحيوي سماد عضوي جيد غني في مُحتواه من المادة العضوية والعناصر السمادية الكبرى والصغرى، وذلك بالقدر المُلائم لتطور ونمو النباتات، فضلا عن احتوائه على الهرمونات النباتية والفيتامينات ومُنظمات النمو، إلى جانب خلوه من الميكروبات المرضية واليرقات وبذور الحشائش، والتي تهلك تماما أثناء تخمر المُخلفات العضوية، مما يجعل منه سماداً نظيفاً لا يلوث البيئة، وليست له أي مخاطر عند استخدامه في تسميد جميع المحاصيل الزراعية
يتكون جهاز التخمير من خزان كبير يُمكن وضعه تحت الأرض، حيث يتم تجميع بقايا ومُخلفات المزارع سواء نباتية أو حيوانية داخله، كما يُمكن وضع العديد من هذه الخزانات، ليكون أحدهم لمُخلفات المجازر وأخر لمُخلفات المزارع وثالث لمُخلفات المجاري وهكذا، حيث تُشبه هذه الخزانات السيلو المُستخدم في مصانع الأعلاف، أما الجزء الثاني من الجهاز وهو الجزء الهام منه وهو عبارة عن خزان يتجمع فيه المواد بعد مرورها على فلتر ثم بعد ذلك على فرن ذو مُحرك تتم فيه عملية التقليب والتخمير، حتى يتكون الغاز الحيوي، بعد ذلك يوجد خزان أخير يتجمع فيه سماد سائل أو جاف أو علف حيواني أو خشب حُبيبي.
تركيب وحدة بيوجاز مُصممة بطريقة هندية:
1- مُخمر أو هاضم.
2- خزان تجميع الغاز.
3- حوض التغذية بالروث والمواد الخام (حوض دخول).
4- حوض خروج السماد العضوي (حوض خروج).
المصدر: صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي (2011)- تكنولوجيا منتجات الدواجن- منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة