الجمعة، 22 يناير 2016

تربيه الدجاج في الشتاء (1)
مع مكة فيد أنت المستفيد
صناعة مصرية بجودة عالمية : تم تصنيع أعلاف مكة لتكون مطابقة لمقاييس الجودة العالمية و بخبرة أبحاث وتجارب مستمرة فى مزارع دواجن مختلفة وفى محطة مكة لأبحاث وإنتاج الدواجن لتوفير التركيبة الغذائية المثالية والتى يتم تصنيعها بأحدث تكنولوجيا صناعة الأعلاف ومدعمة باختبارات معملية(معمل مكة هاى فيد المتطور) وعملية لتأكيد الجودة .
السلام عليكم ورحمة الله أحبتي في الله ، فحياكم الله جميعا وطبتم وطاب يومكم ، مخاطر الشتاء وتأثيرها علي الدجاج اللاحم هذا هو العنوان الذي نتحدث عنه اليوم بإذن الله تعالي ، إن تربية دجاج اللاحم في فصول الشتاء صعبة جدأ وتحفها المخاطر من جميع جوانبها ، فالتربية في الظروف الباردة تختلف تمام الإختلاف عن فصول الحر ، وهذا الكلام متفق عليه لا نقاش ولا جدال فيه .
- إذا دعونا نلقي نظرة سريعة علي أهم مخاطر فصول الشتاء :-
1- صعوبة التحكم في حرارة العنبر :- في فصل الشتاء يكون التحكم في الحرارة صعب جدا في كل الحظائر سواء مفتوحة أو مغلقة ، فالحظائر المفتوحة مسلم بها أم المغلقة فهي تحتاج إلي خبرة عالية لضبط الحرارة بين أول الحظيرة وآخرها خاصة مع فتحات التهوية وعمل المرواح .
- ويكمن الخطر في عدم ضبط الحرارة بانخفاض درجة حرارة الجسم الداخلية وهنا تقل كفاءة عمل الأجهزة الداخلية ويصبح الطائر فريسة سهلة للميكروبات ، وتكمن جودة الحرارة في ضبطها وتجانسها وعدم تذبذبها ، وبالتالي عدم التحكم في الحرارة بشكل مثالي يعرض قطيعك للأمراض خاصة الأمراض الفيروسية .
2- صعوبة التحكم في التهوية :- وهذه النقطة خطر داهم يواجه أصحاب العنابر المفتوحة ويقلق أصحاب المزار المغلقة لماذا ؟؟؟ لأن زيادة التهوية عن الحد المطلوب ولو بقليل يخفض الحرارة ، ونقص التهوية ولو بقليل يسبب سوء تهوية ، وكلاهما خطأ فادح في الفصول الباردة .
- ويكمن الخطر في صعوبة التهوية في انخفاض درجة الحرارة أو حدوث نقص أوكسجين ، فعندما تنخفض الحرارة يبرد الدجاج ونرجع إلي العامل الأول وهو صعوبة التحكم في الحرارة ، أما إذا نقص الهواء فحدث ولا حرج ، زيادة الرطوبة ، زيادة الأمونيا ، تدمير الجهاز التنفسي والمناعي والمعوي ، تعرض القطيع للاصابات القوية .
3- صعوبة التحكم في الرطوبة :- في فصل شتاء دائما يكون الهواء محمل بالرطوبة ولا نحس به لانخفاض درجات الحرارة ، فالهواء المحمل بالرطوبة يلزمه دخول الحظيرة من أعلي ليخلط مع الهواء الساخن فيقلل من رطوبته وهذه النقطة قاعدة أساسية في شغل الشتاء ، ولكي يخلط الهواء المحمل بالرطوبة مع الهواء الدافئ يشترط ان يدخل الهواء من أعلي نقطة في فتحة التهوية وبسرعة معينة .
- فإن تحققت هذه النقاط الثلاث وهي الدخول من أعلي والسرعة وبالتالي الخلط فستقلل الرطوبة بشكل كبير جدا ، وتكمن خطورة الرطوبة في العامل رقم 2 وهو سوء التهوية .
***الملاحظ من ذلك أن الحرارة والتهوية والرطوبة في بوتقة واحد لا ينفصل أحدهم عن الآخر***
4- النشاط الميكروبي :- تنشط الميكروبات في الأجواء الباردة أكثر منها في الأجواء الحارة ، فالأجواء الباردة بيئة مميزة للميكروبات فالحرارة داخل الحظيرة والرطوبة ممتازة وعدم توفر الأوكسجين في حالة التكتيم ، ولذلك أحبتي في الله الخطأ في الشتاء لا نسمح به ، فالخطا في الشتاء يبدأ صغيرا وفجأة يكبر ويخرج عن سيطرتك وهنا لن تسطيع إلا المشاهدة فقط لا غير .
- أخطر الميكروبات في فصل الشتاء :-
1- البكتيرية :- الأيكولاي - الكولستيرديا - الإستاف .
2- الفيروسية :- الإنفلونزا - الأي بي - النيوكاسل - الأي إل تي - الجامبرو .
3- الطفيلية :- الكوكسيديا .
- نسأل الله لنا ولكم العافية من هذه الميكروبات ، ويلزم ألا نستهين أنها بكتيرية بل تبدا بكتيرية ثم تفاجئ بدخول فيروسي ، اللهم عافني واعفو عنا يارب . وإلي لقاء آخر بإذن اله والسلام عليكم ورحمة الله دكتور سيد صبحي - طبيب أمراض الدواجن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق