الخميس، 27 أغسطس 2015

الطاقة و البروتين فى علائق التسمين و النسبة بينهما

الطاقة و البروتين فى علائق التسمين و النسبة بينهما
أعلاف مكة هاى فيد هى إختيار المربى الناجح... لماذا ؟
علف سوبر: لأن المربى يحصل على أعلى معدلات تحويل غذائى وأقوى مناعة وأفضل إنتاج بأقل تكلفة وغير ذلك فالمستهلك النهائى يشعر بفارق كبير فى الدجاجة التى تربت على أعلاف مكة من حيث الطعم الشهى والرائحة المميزة ونسبة الدهون المنخفضة وكذلك الحال بالنسبة للإنتاج الوفيرذو الجودة العالية من بيض المائدة .

أولا:ً أهمية البروتين فى علائق التسمين

يحتاج الطائر للبروتينات للنمو و بناء أنسجة الجسم و إنتاج اللحم و يدخل في تركيب الدم و العضلات والجلد ويستخدم البروتين لتعويض الفاقد من بروتين الجسم كما أن الزائد عن احتياج الجسم يستخدم كمصدر من مصادر الطاقة للطائر وذلك بعد أن ينزع منه الجزء المحتوى على الأزون و الذي يخرج مع البول على هيئة يوريا .
ونظراً للنمو السريع لكتاكيت التسمين فى الأسابيع الأولى من العمر ، ونظراً أيضاً لانخفاض الاستهلاك النسبي فى الأسابيع الأولى فإنه يجب أن تحتوى علائق التسمين البادئة على نسبة عالية من البروتين لتغطية هذه الاحتياجات قد تصل إلى 23 % بروتين خام وبتقدم العمر فإن استهلاك الطائر من العلف يزداد نظراً لاحتياجاته العالية من الطاقة التي تغطى وظائف جسمه الفسيولوجية وبزيادة هذا الاستهلاك تقل نسب البروتين في العليقة لتصل في علف الناهي إلى 19 % بروتين . وكذلك فإنه يجب أن يكون البروتين المقدم للطيور من مصدر سهل الهضم .

ثانيا: أهمية الطاقة في علائق التسمين

يستخدم الطائر الحرارة الناتجة من الغذاء لتزويد جسم الطائر بالحرارة التى تحافظ على ثبات حرارة الجسم الداخلية و مواجهة التغير فى درجات حرارة الجو المحيط . كذلك يستخدم هذه الطاقة فى القيام بوظائفه الفسيولوجية . وكذلك جزء من هذه الطاقة في عملية إنتاج اللحم .
وتنقسم الطاقة التى ينتجها الطائر إلى جزأين أولهما الجزء المستخدم فى حفظ الحياة و القيام بالوظائف الفسيولوجية للجسم وتسمى الطاقة الحافظة ( Maintenance Energy) وجزء آخر و هو الزائد عن هذه الاحتياجات و يستخدمه الطائر فى الإنتاج و يسمى الطاقة الإنتاجية (Productive Energy) و إذا زادت الطاقة المستهلكة من قبل الطائر عن الطاقة الحافظة و الإنتاجية فإنه يخزن هذه الطاقة على صورة دهن، أما إذا نقصت فإن أولويات الطائر هي حفظ حياته ووظائف جسمه مما يؤثر ذلك على الطاقة الإنتاجية وبالتالي على الإنتاج .
وتحتاج طيور التسمين في مراحل العمر المبكر إلى علائق بها طاقة تصل إلى 3100 كيلو كالورى / كجم علف تزداد هذه النسبة في الأعمار الأكبر لتصل إلى 3300 كيلو كالورى /كجم علف وذلك لأن الطائر يكون قد كبر حجمه و يحتاج إلى طاقة أعلى لتغطية احتياجاته الغذائية.
ثالثا:النسبة بين الطاقة و البروتين فى علائق التسمين
من الممكن أن يترك الطائر يستهلك أي كميات يستطيع أكلها من العليقة . و لكننا نجد أنه يصل إلى مستوى احتياجاته و كفايته من العليقة تبعاً لإحتياجاته من الطاقة الممثلة بها . فالطاقة هي العامل المحدد لكمية العلف التى يستهلكها الطائر . فإذا كانت نسبة الطاقة عالية قل المستهلك منها و العكس صحيح مما يؤثر على نسبة البروتين المستهلكة . لذلك فإن هناك علاقة بين نسبة البروتين و الطاقة في العليقة يجب أن تكون تركيبة العليقة في حدودها وتسمى هذه العلاقة C/P Ratio وتكون هذه النسبة في حدود 1 جزء بروتين إلى ما بين 135-175 جزء من الطاقة تبعاً لعمر الطائر . من هنا كانت أهمية ضبط محتوى العليقة من الطاقة وكذلك ضبط النسبة بين البروتين و الطاقة فى العليقة .
أخيراً أردنا أن نوضح أن طيور التسمين تكون فى حالة استنفار فسيولوجي قصوى تعمل فيها كل أجهزة الجسم بشكل مستمر و متصل مما يعد إجهادا شديداً على الطيور و أن الحصول على طائر تسمين مطابقاً فى نهاية فترة التسمين بهذه الكفاءة التحويلية فى ظل التعديلات المطردة من قبل شركات التأصيل وكذلك اختصار فترة التسمين إلى هذا الحد يتطلب التركيز على بعض النقاط فى عملية التسمين لمساعدة هذه الطيور على إخراج هذه التعديلات الجينية المستمرة . ومن أهم هذه النقاط هى تأمين عليقة مطابقة للمواصفات من حيث البروتين و الطاقة أولاً ثم بقية العناصر الغذائية .
المهندس/ محمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق