التطهير في مزارع الدواجن
مع مكة فيد أنت مستفيد
أحصل على أفضل إنتاج بأعلى معدلات نمو وأقوى مناعة وأقل أمراض وأقل إستهلاك للأدوية وأقل نافق ..لأنها أعلاف بتركيبة متميزة ومتوازنة تصنع تحت إشراف نخبة من أساتذة التغذية الذين يبحثون ويطورون بإستمرار لنقدم الغذاء المتكامل والمثالى للدواجن
كثير من الميكروبات والطفيليات يمكنها البقاء حية لفترات طويلة قد تصل الى سنة او اكثر فى بعض البيئات المناسبة لها كالبيئة المتوافرة فى المزارع وتكون قادرة على عدوى الدواجن السليمة
فأى جزء أو معدة فى المزرعة مثل السقايات والغذايات سواء اليدوية أو الأوتوماتيكية والبطاريات والفرشة والجدران ومواسير المياه والمنطقة المحيطة بالعنابر تكون ملوثة بأى من الجراثيم أو الطفيليات تصبح مصدراً مؤكداً لعدوى القطيع فبعد التخلص من القطيع السابق وقبل إدخال القطيع التالى يجب أن يكون هناك برنامج محكم وصارم لتنظيف وتطهير المزرعة .. وتعتبر عملية التنظيف والتطهير المبدئى هامة جداً لأنه بدونها لايكون لبرنامج التطهير الأساسى أى وظيفة ولن تنجح أقوى المطهرات ولن تحقق الغرض المطلوب منها بل سوف تتسبب فى خسارة مؤكدة للمربى بسبب العدوى الجديدة التى ستصيب القطيع بالإضافة الى خسارته ثمن المطهرات
لذا يجب أن يسبق عملية التطهير الأساسى عملية تنظيف جاف ثم عملية غسيل مع تطهير مبدئى وهذه العمليات ان لم تتم بطريقة جيدة ومضبوطة فلن تستطيع أى مطهرات مهما بلغت قوتها أو كميتها أو تركيزها في القضاء على مسببات الأمراض المعدية المتواجدة فى العنابر الغير نظيفة
عمليات التنظيف
عملية التنظيف الجاف1
هناك نقطة هامة يجب أخذها فى الإعتبار عند اجراء عملية التنظيف الجاف وهى التأكد من ازالة أى مواد عضوية من زرق أو أتربة أو نفايات من العنبر والحجرات المجاورة والممرات وخلافه لأن هذه المواد العضوية الزرقية مهما صغر حجمها فإنها تعتبر مخزناً للميكروبات ولن يجدى معها أى مطهرات مهما بلغت قوتها
وتتلخص عملية التنظيف الجاف فى اخلاء العنبر تماماً من كل تجهيزاته من مساقى غذايات .. مصايد بيض .. مراوح – لمبات إضاءة – أدوات تدفئة .... الخ وتوضع أمام العنبر لتنظيفها وتطهيرها
يتم اخراج الفرشة والزرق وبقايا الأعلاف ويتخلص منها ( يجب أن يكون هناك تعاقدات مع تجار الأسمدة بمواعيد محددة لسرعة رفع الفرشة وعدم تخزينها بالمزرعة ) ثم يتم حك أى أجزاء صلبة فى الأرضيات والجدران حتى تصبح نظيفة وخالية من أى نفايات ويتم ازالة أى بقايا حول الشبابيك والشقوق والزوايا والأبواب أى يتم التأكد من تمام نظافة العنبر
2-عملية الغسيل والتطهير المبدئى
يجرى بلل الأرضيات والحوائط بمحلول مائى عبارة عن صابون سائل مخلوط به بعض المواد المطهرة التى تساعد على عدم نشر التلوث مع عملية الغسيل ثم يجرى مرة أخرى كشط أو حك أى أجزاء باقية من التنظيف الجاف سواء كانت بالأرضيات أو الجدران أو غيرها ثم تجرى عملية غسيل عميق باستخدام جهاز الرش ذو الضغط العالى وذلك باستخدام الصابون والمطهر المبدئى ويجرى ذلك على كل جزء فى العنبر ثم تزال المياه جيداً ثم فى اليوم التالى يغسل العنبر مرة أخرى بواسطة جهاز الرش بالمياه الساخنة إن أمكن ( بعض الأجهزة يمكنها ذلك) والمطهر و عمليات التنظيف هذه تتم كما ذكر على العنبر والحجرات الملحقة به والممرات .. الخ وبرامج الغسيل الجيدة خصوصاً فى معامل التفريخ يجب أن تحتوى على برنامج دورى للمنظفات المستخدمة فيستخدم منظف قلوى بالتبادل مع منظفات حامضية حيث يعمل المنظف الحامضى محل المنظف القلوى اسبوع كل حوالى شهرين للمنظف القلوى وهكذا وذلك لأن المنظفات القلوية تستعمل فى عمليات التنظيف فى معامل التفريخ وهذه المنظفات تترك رواسب بمرور الوقت مع ترسيب الأملاح وبمضى الوقت تتكون رواسب صلبة تحتمى فيها الملوثات والجراثيم وتصبح بؤرة للجراثيم مختبئة تحت هذه الرواسب الرقيقة التى تزداد سمكاً بمرور الوقت ثم تظهر فى صورة طبقة جيرية وملحية ولا يزيل هذه الطبقة الا المنظفات الحامضية التى نوصى باستعمالها لكى تسهل للمطهر القضاء على الجراثيم التى توجد تحتها بعد ازالتها
عمليات التطهير
حدث خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً فى مجال صحة الدواجن ولقد حظت عمليات تطهير مزارع الدواجن ومعامل التفريخ والمجازر وغيرها ببرامج حديثة وأصبحت برامج التطهير المتكاملة من أهم المنجزات التى حدثت فى هذا المجال وكل برنامج يتكون من مركبات متوافقة مع بعضها مما يزيد من قوتها ولم تعد عملية التطهير عملية عشوائية كما فى الماضى وأى برنامج تطهيرى يستخدم يجب أن يتوفر فيه الآتى
1-أن يكون مداه واسع فى إبادة الجراثيم والفيروسات والطفيليات والفطريات لما له من أثر سريع وفعالية طويلة
.
2- أن يكون له القدرة على التعامل الفعال فى وجود نسب معقولة من المواد العضوية
.
3- أن يكون له القدرة على التعامل الفعال فى وجود المياه العسره
.
4- أن يكون برنامج آمن لمن يستعمله وكذلك آمن على الطيور وعند استعمال أى برنامج للتطهير يجب اتباع التعليمات المرفقة لكل مطهر
.
وتوجد برامج تطهير خاصة بكل نشاط فهناك برامج لمعامل التفريخ وبرامج لمزارع الدواجن وكذلك لمجازر الدواجن وغيرها . ويجب أن نلاحظ أن معامل التفريخ بالذات تتطلب برامج صارمة فى التطهير فإن إتباع الأصول الصحية واختيار برنامج التطهير المناسب وتجنب التعرض للتلوث الميكروبى من أهم النقاط التى يجب اتباعها لكسر دورة التلوث الميكروبى بمعامل التفريخ
برامج التطهير
بعد عملية التنظيف الجاف للعنابر ومعامل التفريخ يجرى تطبيق برنامج التطهير المختار وأى برنامج للتطهير يجب أن يحتوى على ما يأتى
اولا : منظف ومطهر مبدئى
ثانيا - مطهر أساسى
منظف ومطهر مبدئى
.1
وهو المستخدم فى عمليات الغسيل السابق شرحها ويوجد منه نوع ذو رغوة وهو يصلح للإستخدام فى الغسيل اليدوى والنوع الآخر بدون رغوة وهو يستخدم فى ماكينات الغسيل الآلى التى تقوم بغسيل صوانى المفرخات وصناديق الكتاكيت والمساقى ... الخ
المطهر الأساسى
.2
وهذا يجب أن يختار بدقة . بحيث يتوفر فيه القوة وسرعة الفعالية وطول فترة المفعول وأن يكون له تأثير واسع المجال على البكتيريا والفيروسات والفطريات ويمكن استعماله فى صورة رزاز وأن يتوفر فيه كل مميزات المطهر الجيد السابق ذكرها .. وبعد اختيار المطهر المناسب وبعد عمليات التنظيف الجاف والغسيل والتطهير المبدئى يتم استخدام المطهر الأساسى لإتمام عملية التطهير وذلك بأن يرش على هيئة ضباب أو رزاز يملئ كل فراغ المكان ويترك ليجف على الأسطح والأرضيات ولا يتم التخلص منه ويترك لمنع إعادة النمو الميكروبى المسبب للتلوث . واستخدام المطهر بطريقة الرزاز يزيد من فترة تعلق المطهر فى الهواء فيؤدى الى تطهير الأسطح الرأسية وأسفل الأسطح بشكل أفضل
يتم غلق العنبر لمدة 24 ساعة أو أكثر إن أمكن ثم يفتح للتهوية ثم تكرر عملية التطهير الأساسى مرة ثانية بأحد المطهرات الأخرى وذلك لضمان القضاء على جميع الجراثيم والطفيليات
وهناك بعض المطهرات تؤدى الى انبعاث غازات تؤثر على سلامة البيئة وعلى صحة من يستعملها وبعضها مسرطن وقد منعت منظمات كثيرة مثل ( منظمة حماية البيئة العالمية , ومنظمة أوشا العالمية ) استخدام الفورمالدهيد أو المنتجات التى تعتمد عليه فى التطهير .. وللعلم فإن بعض المزارع حتى الآن فى ج.م.ع تستخدم الفورمالدهيد كأحدى طرق التطهير وذلك باستخدام مسحوق برمنجانات البوتاسيوم مع الفورمالين ليتصاعد غاز الفورمالدهيد وهذا الإجراء غير صحى ويجب توعية العاملين فى هذا المجال بخطورة ذلك
ويوجد كثير من المطهرات فى الأسواق بعضها يصلح لتطهير العنابر وبعضها يصلح لمعامل التفريخ ومنها ما يلائم تطهير البيض أو ما يصلح للمعدات كالمساقى والغذايات فلا يسبب تسمم للطيور فيجب أن يختار المطهر المناسب للغرض المستخدم من أجله وأكثرها استعمالاً وآماناً ما كان يعتمد علي اليود فى تركيبه
ويجب أن نعلم أن عمليات التنظيف والتطهير مهما بلغت درجة اتقانها فلن تغنى بأى حال من الأحوال عن تنفيذ برامج التطعيم والتحصين للوقاية من الأمراض المعدية مثل النيوكاسل و الكوريزا والكوليرا ...والطاعون والتسمم الدموى والتيفود وغيرها
مع مكة فيد أنت مستفيد
أحصل على أفضل إنتاج بأعلى معدلات نمو وأقوى مناعة وأقل أمراض وأقل إستهلاك للأدوية وأقل نافق ..لأنها أعلاف بتركيبة متميزة ومتوازنة تصنع تحت إشراف نخبة من أساتذة التغذية الذين يبحثون ويطورون بإستمرار لنقدم الغذاء المتكامل والمثالى للدواجن
كثير من الميكروبات والطفيليات يمكنها البقاء حية لفترات طويلة قد تصل الى سنة او اكثر فى بعض البيئات المناسبة لها كالبيئة المتوافرة فى المزارع وتكون قادرة على عدوى الدواجن السليمة
فأى جزء أو معدة فى المزرعة مثل السقايات والغذايات سواء اليدوية أو الأوتوماتيكية والبطاريات والفرشة والجدران ومواسير المياه والمنطقة المحيطة بالعنابر تكون ملوثة بأى من الجراثيم أو الطفيليات تصبح مصدراً مؤكداً لعدوى القطيع فبعد التخلص من القطيع السابق وقبل إدخال القطيع التالى يجب أن يكون هناك برنامج محكم وصارم لتنظيف وتطهير المزرعة .. وتعتبر عملية التنظيف والتطهير المبدئى هامة جداً لأنه بدونها لايكون لبرنامج التطهير الأساسى أى وظيفة ولن تنجح أقوى المطهرات ولن تحقق الغرض المطلوب منها بل سوف تتسبب فى خسارة مؤكدة للمربى بسبب العدوى الجديدة التى ستصيب القطيع بالإضافة الى خسارته ثمن المطهرات
لذا يجب أن يسبق عملية التطهير الأساسى عملية تنظيف جاف ثم عملية غسيل مع تطهير مبدئى وهذه العمليات ان لم تتم بطريقة جيدة ومضبوطة فلن تستطيع أى مطهرات مهما بلغت قوتها أو كميتها أو تركيزها في القضاء على مسببات الأمراض المعدية المتواجدة فى العنابر الغير نظيفة
عمليات التنظيف
عملية التنظيف الجاف1
هناك نقطة هامة يجب أخذها فى الإعتبار عند اجراء عملية التنظيف الجاف وهى التأكد من ازالة أى مواد عضوية من زرق أو أتربة أو نفايات من العنبر والحجرات المجاورة والممرات وخلافه لأن هذه المواد العضوية الزرقية مهما صغر حجمها فإنها تعتبر مخزناً للميكروبات ولن يجدى معها أى مطهرات مهما بلغت قوتها
وتتلخص عملية التنظيف الجاف فى اخلاء العنبر تماماً من كل تجهيزاته من مساقى غذايات .. مصايد بيض .. مراوح – لمبات إضاءة – أدوات تدفئة .... الخ وتوضع أمام العنبر لتنظيفها وتطهيرها
يتم اخراج الفرشة والزرق وبقايا الأعلاف ويتخلص منها ( يجب أن يكون هناك تعاقدات مع تجار الأسمدة بمواعيد محددة لسرعة رفع الفرشة وعدم تخزينها بالمزرعة ) ثم يتم حك أى أجزاء صلبة فى الأرضيات والجدران حتى تصبح نظيفة وخالية من أى نفايات ويتم ازالة أى بقايا حول الشبابيك والشقوق والزوايا والأبواب أى يتم التأكد من تمام نظافة العنبر
2-عملية الغسيل والتطهير المبدئى
يجرى بلل الأرضيات والحوائط بمحلول مائى عبارة عن صابون سائل مخلوط به بعض المواد المطهرة التى تساعد على عدم نشر التلوث مع عملية الغسيل ثم يجرى مرة أخرى كشط أو حك أى أجزاء باقية من التنظيف الجاف سواء كانت بالأرضيات أو الجدران أو غيرها ثم تجرى عملية غسيل عميق باستخدام جهاز الرش ذو الضغط العالى وذلك باستخدام الصابون والمطهر المبدئى ويجرى ذلك على كل جزء فى العنبر ثم تزال المياه جيداً ثم فى اليوم التالى يغسل العنبر مرة أخرى بواسطة جهاز الرش بالمياه الساخنة إن أمكن ( بعض الأجهزة يمكنها ذلك) والمطهر و عمليات التنظيف هذه تتم كما ذكر على العنبر والحجرات الملحقة به والممرات .. الخ وبرامج الغسيل الجيدة خصوصاً فى معامل التفريخ يجب أن تحتوى على برنامج دورى للمنظفات المستخدمة فيستخدم منظف قلوى بالتبادل مع منظفات حامضية حيث يعمل المنظف الحامضى محل المنظف القلوى اسبوع كل حوالى شهرين للمنظف القلوى وهكذا وذلك لأن المنظفات القلوية تستعمل فى عمليات التنظيف فى معامل التفريخ وهذه المنظفات تترك رواسب بمرور الوقت مع ترسيب الأملاح وبمضى الوقت تتكون رواسب صلبة تحتمى فيها الملوثات والجراثيم وتصبح بؤرة للجراثيم مختبئة تحت هذه الرواسب الرقيقة التى تزداد سمكاً بمرور الوقت ثم تظهر فى صورة طبقة جيرية وملحية ولا يزيل هذه الطبقة الا المنظفات الحامضية التى نوصى باستعمالها لكى تسهل للمطهر القضاء على الجراثيم التى توجد تحتها بعد ازالتها
عمليات التطهير
حدث خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً فى مجال صحة الدواجن ولقد حظت عمليات تطهير مزارع الدواجن ومعامل التفريخ والمجازر وغيرها ببرامج حديثة وأصبحت برامج التطهير المتكاملة من أهم المنجزات التى حدثت فى هذا المجال وكل برنامج يتكون من مركبات متوافقة مع بعضها مما يزيد من قوتها ولم تعد عملية التطهير عملية عشوائية كما فى الماضى وأى برنامج تطهيرى يستخدم يجب أن يتوفر فيه الآتى
1-أن يكون مداه واسع فى إبادة الجراثيم والفيروسات والطفيليات والفطريات لما له من أثر سريع وفعالية طويلة
.
2- أن يكون له القدرة على التعامل الفعال فى وجود نسب معقولة من المواد العضوية
.
3- أن يكون له القدرة على التعامل الفعال فى وجود المياه العسره
.
4- أن يكون برنامج آمن لمن يستعمله وكذلك آمن على الطيور وعند استعمال أى برنامج للتطهير يجب اتباع التعليمات المرفقة لكل مطهر
.
وتوجد برامج تطهير خاصة بكل نشاط فهناك برامج لمعامل التفريخ وبرامج لمزارع الدواجن وكذلك لمجازر الدواجن وغيرها . ويجب أن نلاحظ أن معامل التفريخ بالذات تتطلب برامج صارمة فى التطهير فإن إتباع الأصول الصحية واختيار برنامج التطهير المناسب وتجنب التعرض للتلوث الميكروبى من أهم النقاط التى يجب اتباعها لكسر دورة التلوث الميكروبى بمعامل التفريخ
برامج التطهير
بعد عملية التنظيف الجاف للعنابر ومعامل التفريخ يجرى تطبيق برنامج التطهير المختار وأى برنامج للتطهير يجب أن يحتوى على ما يأتى
اولا : منظف ومطهر مبدئى
ثانيا - مطهر أساسى
منظف ومطهر مبدئى
.1
وهو المستخدم فى عمليات الغسيل السابق شرحها ويوجد منه نوع ذو رغوة وهو يصلح للإستخدام فى الغسيل اليدوى والنوع الآخر بدون رغوة وهو يستخدم فى ماكينات الغسيل الآلى التى تقوم بغسيل صوانى المفرخات وصناديق الكتاكيت والمساقى ... الخ
المطهر الأساسى
.2
وهذا يجب أن يختار بدقة . بحيث يتوفر فيه القوة وسرعة الفعالية وطول فترة المفعول وأن يكون له تأثير واسع المجال على البكتيريا والفيروسات والفطريات ويمكن استعماله فى صورة رزاز وأن يتوفر فيه كل مميزات المطهر الجيد السابق ذكرها .. وبعد اختيار المطهر المناسب وبعد عمليات التنظيف الجاف والغسيل والتطهير المبدئى يتم استخدام المطهر الأساسى لإتمام عملية التطهير وذلك بأن يرش على هيئة ضباب أو رزاز يملئ كل فراغ المكان ويترك ليجف على الأسطح والأرضيات ولا يتم التخلص منه ويترك لمنع إعادة النمو الميكروبى المسبب للتلوث . واستخدام المطهر بطريقة الرزاز يزيد من فترة تعلق المطهر فى الهواء فيؤدى الى تطهير الأسطح الرأسية وأسفل الأسطح بشكل أفضل
يتم غلق العنبر لمدة 24 ساعة أو أكثر إن أمكن ثم يفتح للتهوية ثم تكرر عملية التطهير الأساسى مرة ثانية بأحد المطهرات الأخرى وذلك لضمان القضاء على جميع الجراثيم والطفيليات
وهناك بعض المطهرات تؤدى الى انبعاث غازات تؤثر على سلامة البيئة وعلى صحة من يستعملها وبعضها مسرطن وقد منعت منظمات كثيرة مثل ( منظمة حماية البيئة العالمية , ومنظمة أوشا العالمية ) استخدام الفورمالدهيد أو المنتجات التى تعتمد عليه فى التطهير .. وللعلم فإن بعض المزارع حتى الآن فى ج.م.ع تستخدم الفورمالدهيد كأحدى طرق التطهير وذلك باستخدام مسحوق برمنجانات البوتاسيوم مع الفورمالين ليتصاعد غاز الفورمالدهيد وهذا الإجراء غير صحى ويجب توعية العاملين فى هذا المجال بخطورة ذلك
ويوجد كثير من المطهرات فى الأسواق بعضها يصلح لتطهير العنابر وبعضها يصلح لمعامل التفريخ ومنها ما يلائم تطهير البيض أو ما يصلح للمعدات كالمساقى والغذايات فلا يسبب تسمم للطيور فيجب أن يختار المطهر المناسب للغرض المستخدم من أجله وأكثرها استعمالاً وآماناً ما كان يعتمد علي اليود فى تركيبه
ويجب أن نعلم أن عمليات التنظيف والتطهير مهما بلغت درجة اتقانها فلن تغنى بأى حال من الأحوال عن تنفيذ برامج التطعيم والتحصين للوقاية من الأمراض المعدية مثل النيوكاسل و الكوريزا والكوليرا ...والطاعون والتسمم الدموى والتيفود وغيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق