الحكمة من الذبح على الشريعة الإسلامية
إن الحصول على منتج داجنى آمن لتغذية الإنسان مطلب غاية فى الأهمية وأن الشريعة الإسلامية تساعدنا وتمكننا من ذلك بإتباع الذبح بالطريقة الإسلامية ... حيث أنها الطريقة المثلى لحماية المنتج النهائى من الفساد والمشاكل البيكتريولوجية فالغرض من الذبح الإسلامى إستنزاف أكبر كم ممكن من الدماء عن طريق الذبح بقطع الوريدين والقصبة الهوائية للطائر وفى هذه الحالة يحدث إستنزاف شبه كامل للدماء ويساعد على ذلك :-
1. أن القلـــب لم يتوقـــف ممـــا يســـاعد على ضـــخ الـــدم خــارج الجـــسم .
إن الحصول على منتج داجنى آمن لتغذية الإنسان مطلب غاية فى الأهمية وأن الشريعة الإسلامية تساعدنا وتمكننا من ذلك بإتباع الذبح بالطريقة الإسلامية ... حيث أنها الطريقة المثلى لحماية المنتج النهائى من الفساد والمشاكل البيكتريولوجية فالغرض من الذبح الإسلامى إستنزاف أكبر كم ممكن من الدماء عن طريق الذبح بقطع الوريدين والقصبة الهوائية للطائر وفى هذه الحالة يحدث إستنزاف شبه كامل للدماء ويساعد على ذلك :-
1. أن القلـــب لم يتوقـــف ممـــا يســـاعد على ضـــخ الـــدم خــارج الجـــسم .
2. مازال إنقباض العضلات متواصل مما يساعد على دفع الدم خارج الجسم .
3. الحركـــة القويـــة للأجنحـــة تســـاعد بقـــوة على طرد الدم خارج الجسـم .
4. تعليــق الطائـــر مـــن الأرجــل يساعـــد علـــى التخلـــص مــــن الــــــدم
عن طريق الجاذبية الأرضية .
كل هذه العوامل تساعد على تخلص الطائر من معظم الدم .
إلا أنه فى حالة المجازر الأجنبية فإنها تقوم بإجراء عملية الصعق الكهربائى للطيور قبل إجراء عملية الذبح ونتيجة لذلك :-
1. يضعف ويتوقف إنقباض القلب .
2. يتوقــف إنقـــباض العضـلات .
3. تتوقـــف حركــــــة الأجنحـــة .
أى أن الوسائل الرئيسية لإخراج الدم من الجسم قد توقفت مما يؤدى إلى حجز معظم الدم داخل أنسجة الذبيحة ( ماعــدا الجزء القليل من الدم الذى يخرج من الجسم بفعل الجاذبية الأرضية ) أى أن عملية إستنزاف الدم لم تتم ... ومن المعروف أن وجود الدم بكمية كبيرة داخل الذبيحة يسرع من فسادها ويقلل من مدة الحفظ بالثلاجات وتكون الذبيحة أكثر عرضة للتلوث البكتيرى
وهذه هى الحكمة البالغة من الذبح على أساس الشريعة الإسلامية :
وكما جاء فى الأية الثالثة من سورة المائدة : حيث يقول الله سبحانه وتعالى :
" بسم الله الرحمن الرحيم "
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
" صــدق الله العظــيم "
· والمنخنقة :- هى التى ماتت مخنـــوقه وحبـــس بها الدم .
· والموقوذة : هى التى ضربت حتى ماتت وحبس بها الدم .
· والمتردية : هى التى ماتت لوقوعها من مكان عال وحبس بها الدم .
· والنطيحة : هى التى ماتت نتيجة لنطحها وحبس بها الدم .
لذا كانت حكمة الله سبحانه وتعالى من الذبح الحلال : إستنزاف الدم وعدم حبسه داخل الذبيحة ليتجنب الإنسان العديد من المشاكل الصحية ... وما يحدث نتيجة للصعق الكهربائى قبل الذبح وعدم إستنزاف دماء الذبائح ( وهو ما يحدث فى جميع مجازر الدواجن الأجنبية فى أوروبا وأمريكا ودول جنوب شرق أسيا ) يضع علامات إستفهام كبيرة حول صلاحية لحوم الدواجن المستوردة من الناحية الصحية والشرعية.
أد.سيد محمد شلش
3. الحركـــة القويـــة للأجنحـــة تســـاعد بقـــوة على طرد الدم خارج الجسـم .
4. تعليــق الطائـــر مـــن الأرجــل يساعـــد علـــى التخلـــص مــــن الــــــدم
عن طريق الجاذبية الأرضية .
كل هذه العوامل تساعد على تخلص الطائر من معظم الدم .
إلا أنه فى حالة المجازر الأجنبية فإنها تقوم بإجراء عملية الصعق الكهربائى للطيور قبل إجراء عملية الذبح ونتيجة لذلك :-
1. يضعف ويتوقف إنقباض القلب .
2. يتوقــف إنقـــباض العضـلات .
3. تتوقـــف حركــــــة الأجنحـــة .
أى أن الوسائل الرئيسية لإخراج الدم من الجسم قد توقفت مما يؤدى إلى حجز معظم الدم داخل أنسجة الذبيحة ( ماعــدا الجزء القليل من الدم الذى يخرج من الجسم بفعل الجاذبية الأرضية ) أى أن عملية إستنزاف الدم لم تتم ... ومن المعروف أن وجود الدم بكمية كبيرة داخل الذبيحة يسرع من فسادها ويقلل من مدة الحفظ بالثلاجات وتكون الذبيحة أكثر عرضة للتلوث البكتيرى
وهذه هى الحكمة البالغة من الذبح على أساس الشريعة الإسلامية :
وكما جاء فى الأية الثالثة من سورة المائدة : حيث يقول الله سبحانه وتعالى :
" بسم الله الرحمن الرحيم "
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
" صــدق الله العظــيم "
· والمنخنقة :- هى التى ماتت مخنـــوقه وحبـــس بها الدم .
· والموقوذة : هى التى ضربت حتى ماتت وحبس بها الدم .
· والمتردية : هى التى ماتت لوقوعها من مكان عال وحبس بها الدم .
· والنطيحة : هى التى ماتت نتيجة لنطحها وحبس بها الدم .
لذا كانت حكمة الله سبحانه وتعالى من الذبح الحلال : إستنزاف الدم وعدم حبسه داخل الذبيحة ليتجنب الإنسان العديد من المشاكل الصحية ... وما يحدث نتيجة للصعق الكهربائى قبل الذبح وعدم إستنزاف دماء الذبائح ( وهو ما يحدث فى جميع مجازر الدواجن الأجنبية فى أوروبا وأمريكا ودول جنوب شرق أسيا ) يضع علامات إستفهام كبيرة حول صلاحية لحوم الدواجن المستوردة من الناحية الصحية والشرعية.
أد.سيد محمد شلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق