الخميس، 31 ديسمبر 2015

مرض الالتهاب الشعبي المعدي في الدواجن (Infectious Bronchitis, IB)

مرض الالتهاب الشعبي المعدي في الدواجن (Infectious Bronchitis, IB)
مع مكة فيد أنت مستفيد
أحصل على أفضل إنتاج بأعلى معدلات نمو وأقوى مناعة وأقل أمراض وأقل إستهلاك للأدوية وأقل نافق ..لأنها أعلاف بتركيبة متميزة ومتوازنة تصنع تحت إشراف نخبة من أساتذة التغذية الذين يبحثون ويطورون بإستمرار لنقدم الغذاء المتكامل والمثالى للدواجن
التعريف بالمرض:
مرض فيروسي شديد الوبائية يوجد في الصورة الحادة ويؤثر على الجهاز التنفسي والجهاز التناسلي ، وتظهر على الطيور المصابة متاعب تنفسية وانخفاض في إنتاج البيض ، المرض موجود في مصر سواء في قطعان بدارى التسمين أو القطعان البياضة.
وتأتي أهمية المرض اقتصاديا حيث أنه يسبب نسبة النفوق عالية في الطيور المصابة وانخفاض شديد جدا في إنتاج البيض من حيث الكم والكيف كما يسبب مع بعض الميكروبات التي تصيب الجهاز التنفسي إلى انخفاض الوزن والهزال الشديد.
المسبب:
فيروس من مجموع فيروسات الكورنا (Corona virus) ويصيب المرض الدجاج فقط في كل الأعمار قابل للإصابة ولكن أكثر عمر عرضة للمرض 10-12 أسبوع قابلية الإصابة وضراوة المرض تقل من زيادة العمر.
طرق انتشار المرض:
الدجاج المصاب يأخذ العدوى عن طريق الجهاز التنفسي باستنشاق الهواء الملوث وعن طريق الجهاز الهضمي بتناول العليقة ومياه الشرب الملوثة بإفرازات الطيور المصابة أو الحاملة للفيروس المرضي ويتم انتشار المرض عن طريق العدوى الأفقية عن طريق التجاور والهواء الملوث ، والانتقال الميكانيكي عن طريق الأواني والأدوات المستخدمة في المزارع وكذلك الانتقال عن طريق بيض التفريخ عن طريق كسر في البيض الملوث داخل المفرخ الذي يؤدي إلى انتشار العدوى بين الكتاكيت الفاقسة.
مدة الحضانة قصيرة وتتراوح من 18-36 ساعة ومدة المرض قصيرة وتتراوح ما بين 2-6 أيام ؛ والطيور المصابة تبقى حاملة للفيروس وتفرزه لمدة 5 أسابيع بعد العدوى عن طريق إفرازات الجسم المختلفة.
الأعراض الإكلينيكية:
الطيور المصابة يظهر عليها أعراض المرض في صورة أعراض عامة وفي صورة أعراض خاصة للمرض حيث توجد في ثلاث صور طبقاً لمكان الإصابة:
1- النوع التنفسي:
وهو النوع الكلاسيكي للمرض وتختلف الأعراض طبقاً لعمر الطائر المصاب حيث تظهر الأعراض في بدارى التسمين والكتاكيت الصغيرة أكثر حدة من الطيور البالغة التي قد لا يظهر عليها أعراض تنفسية للمرض. وتكون في شكل حشرجة صوتية عالية ويمد الطائر رقبته إلى الأمام في محاولة للتخليص المسالك التنفسية من السوائل المخاطية المتجمعة فيها ، التهاب في العين مع وجود إفرازات دمعية وتورم في الجيوب الأنفية ويظهر المرض بسرعة ليشمل معظم القطيع بسرعة. وبالنسبة للطيور البالغة لا يظهر عليها أعراض تنفسية واضحة.
2- النوع التناسلي:
وتختلف درجة الإصابة وحدة الأعراض طبقاً لعمر الإصابة كالأتي:
أ‌- عند إصابة الكتاكيت يصاب الجهاز التناسلي ويظل المبيض خاملا لمدة أطول وتتأخر الطيور المصابة في البلوغ الجنسي كما يتأخر تكوين قناة البيض ولا تصل هذه الطيور إلى قمة الإنتاج المتوقع بعد البلوغ الجنسي الكامل.
ب‌- عند إصابة الطيور في عمر 12-20 أسبوع تؤدي الإصابة إلى تشوهات في قناة البيض تلازم الطائر طوال حياته الإنتاجية حيث يؤدي ذلك إلى إنتاج بيض أصغر حجماً كما يظهر تشوهات في القشرة وزيادة سيولة البياض ويصبح الزلال مائي القوام مع وجود نقط نزفية على البياض والصفار ولا تصل الطيور إلى قمة الإنتاج.
ج- عند إصابة الطيور في عمر الإنتاج يؤدي إلى انخفاض إنتاج البيض بنسبة 20-50% ويستمر هذا الانخفاض لمدة 4-6 أسابيع مع وجود تشوهات بالبيض حيث تكون رقيقة القشرة ويوجد ترسيبات كالسيوم بصورة غير منتظمة مع وجود نسبة كبيرة من البيض بدون قشرة (برشت) ويصبح الزلال مائي القوام وتنخفض نسبة الفقس ويظهر تشوهات عديدة على الكتاكيت الفاقسة ويقل استهلاك العليقة وقد يحدث قلش كلي أو جزيء للطيور المصابة.
3- النوع الكلوي:
يظهر في بدارى التسمين أكثر من كتاكيت سلالات إنتاج البيض ويظهر في الذكور أكثر من الإناث وأكثر عمر عرضة للإصابة بالمرض 2-6 أسابيع ، زيادة نسبة البروتين الحيواني في العليقة والبرد الشديد يزيد من الإصابة بالمرض وتظهر الأعراض على الطائر المصاب في شكل أعراض عامة في شكل أعراض عامة في شكل خمول شديد وانتفاش الريش ومتاعب تنفسية خفيفة مع نسبة نفوق 30%.
الصفات التشريحية:
تختلف بدرجة كبيرة من طائر إلى طائر طبقاً لعوامل كثيرة منها عمر الطائر المصاب وقت الإصابة وضراوة العترة المسببة للمرض.
1- إصابة الجهاز التنفسي: احتقان والتهاب في المسالك التنفسية والرئتين مع تجمع السوائل المخاطية في الصبة الهوائية والشعيبات وتغبش الأكياس الهوائية.
2- إصابة الجهاز التناسلي: قناة البيض قصيرة وضعيفة أو ضامرة أو أحياناً عدم وجود قناة البيض مع وجود المبيض في حالة جيدة أو وجود صفار البيض داخل التجويف البطني. وفي البيض يحدث انفصال غشاء الكليزا فيصبح البيض سائل عند الكسر.
3- إصابة الجهاز الكلوي: تضخم في الكليتين مع انتفاخ الحوالب بحمض اليوريك وأحيانا يوجد التهاب بروتوني.
العلاج:
كيفية التعامل مع القطيع المصاب بالمرض لا يوجد علاج فعال لعلاج الطيور المصابة ؛ ويجب عند ظهور المرض في قطيع ما يتم عمل الآتي:
1- محاولة علاج الطيور المصابة بالمرض في شكل إعطاء عليقة علاجية مضاف إليها مضادات حيوية لمدة 7-10 أيام كلورتتراسيكلين.
2- إتباع الإجراءات الصحية البيطرية داخل العنبر التي تمنع أو تحد من انتشار العدوى بين الطيور مع زيادة التهوية عن معدلها حتى يتم التخلص من أي غازات ضارة بالجهاز التنفسي بالعنبر.
الوقاية من مرض الالتهاب الشعبي المعدي:
يجب تطبيق الإجراءات الصحية البيطرية لمنع وصول وانتشار الفيروس المسبب للمرض بين الطيور القابلة للعدوى وذلك بإجراء الآتي:
1- تربية طيور ذات أعمار متماثلة ويحذر تربية الكتاكيت بجوار طيور بالغة وذلك لإمكانية نقل العدوى بين الطيور المختلفة الأعمار.
2- يتم تحصين جميع قطعان المحطة في نفس الوقت حيث أن الطيور المحصنة تفرز الفيروس المسبب للمرض (فيروس اللقاح) بعد تحصينها لمدة 4 أسابيع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق