معدل التحويل فى الدجاج
مع مكة هاى فيد لأعلاف الدواجن أحصل على أفضل إنتاج بأعلى معدلات نمو وأقوى مناعة وأقل أمراض وأقل إستهلاك للأدوية وأقل نافق ..لأنها أعلاف بتركيبة متميزة ومتوازنة تصنع تحت إشراف نخبة من أساتذة التغذية الذين يبحثون ويطورون بإستمرار لنقدم الغذاء المتكامل والمثالى للدواجن..
لكن هناك عوامل أخرى لابد من مراعاتها لكى نصل بالقطيع الى الوزن المطلوب فى نهاية الدورة لنتعرف عليها :
** العوامل المؤثرة في معامل التحويل في طيور اللاحم
إن مربي التسمين يجب أن تكون حساسيته عالية جداً تجاه الطيور نظراً لما تتمتع به دورة التسمين من ديناميكية عالية يصعب فيها تدارك الأخطاء – ونظراً أيضاً لحساسية هذه الطيور و إرتباط ذلك بالتحويل العالى لها – لذلك فإن هناك بعض النقاط الحساسة التى يجب أن يؤمنها المربى ويجب أن تكون جلية في ذهنه قبل الشروع في بدء الدورة . ثم بعد ذلك ينظر إلى ما يستجد من ظروف ويتعامل معها .
* تركيبة العليقة
إن علماء التغذية لم ينفقوا أوقاتهم وجهودهم سدىً حتى يتوصلوا إلى الاحتياجات العلفية للطيور ثم نضرب بها نحن عُرض الحائط من أجل حفنة دولارات بسيطة في اعتقاد البعض أنها قد تزيد من الربحية ولكنها على العكس تودى بمستقبل القطيع لذلك يجب الاهتمام الجدي بمواصفات العليقة في كل عمر من أعمار الطيور و تأمينها خاصة الطاقة و البروتين (المحتوى العلفى من الأحماض الأمينية) ونحن إن لم نفعل ذلك ونطبق إحتياجات السلالة في مواصفات العليقة فلن نحقق الجزء الآخر من المعادلة وهو معامل التحويل و الأوزان المطلوبة .
**السلامة المعوية
تعتبر أمعاء الطيور بمثابة المصنع الذى بواسطته يتم تحويل البروتين الرخيص نوعاً (العلف) إلى بروتين أغلى (اللحم) وإذا حدث عطب في هذه الأمعاء أدى بالضرورة إلى إختلال المنظومة . فيجب على مربي التسمين أن يؤمن أمعاء جيدة للطيور ويجد آليات بها يحافظ على سلامة أمعاء طيوره . ** الكوكسيديا
طفيل الكوكسيديا يعتبر من أهم القضايا لمربى التسمين يجب معرفة كيفية التعامل معه وسبل مكافحته قبل الشروع في بدء دورة التسمين . وخطورة الكوكسيديا على معامل التحويل في كونها قد تصيب الطيور بشكل غير مشخص ( sub clinical ) لا يؤدى إلى الحالة بشكل قوى يستوجب العلاج ولكنه يؤثر على معامل التحويل . وهذا هو الفارق بين من يدرك خطورة الإصابة الغير مرئية وبين من يعتبر الكوكسيديا كأى مرض يستوجب العلاج في حال ظهوره . لذلك يجب عمل برامج تناوبية في إستخدام مضادات الكوكسيديا المختلفة مع إختيار المضاد المناسب لقطعان التسمين حتى نضمن ألا تكوّن الإيميريا مقاومة ضد مضاد الكوكسيديا مما يؤدى إلى ظهور حالات الكوكسيديا الغير مشخصة . ** الكولسترديا
نتيجة للإصابات الغير مشخصة للكوكسيديا ينتج أن يحدث عطب في الجدار المبطن للأمعاء مما يؤدى بالتبعية إلى تسرب بروتين بلازما الدم إلى الوسط الأمعائى مما يغير قلوية الوسط ويجعله مناسباً تماماً لنمو الميكروبات الإنتهازية ويحدث ما يسمى الفوضى البكتيرية التى تمارس التدمير بعد ذلك . ومن أهم أنواع هذه البكتيريا ( clostridium perfrenges) التى تسبب الإلتهاب المعوى النخرى الذى بدوره يؤثر على كفاءة الأمعاء ويؤثر فى معامل التحويل. لذلك يجب على المربي أن يستخدم مضادات الكولسترديا بالإضافة إلى تأمين مكافحة الكوكسيديا ليضمن سلامة معوية جيدة – مع اليقظة التامة لأى تأثير قد ينتج من الضرر بالأمعاء وذلك بالملاحظة الجيدة لشكل ولون الزرق ومعدلات إستهلاك المياه – و التحرك السريع فى حال وجود أى عطب بالأمعاء .
** إنتشار الأمراض الأمراض الفيروسية
مثل النيوكاسل و الجمبورو فى حال إنتشارها بالإضافة لتأثيراتها الغير مباشرة على القطعان – فإن نسبة النافق الناتجة من هذه الأمراض تؤدى بالضرورة لإنخفاض نسبة ال (livability ) وبالتالى على الوزن النهائى الناتج من القطعان – وكذلك فإن هذه الطيور التى تنفق تكون قد إستهلكت جزء من العلف المقرر لها خاصة إذا حدثت الإصابة فى أعمار متأخرة مما يزيد من إستهلاك العلف ويقلل من من الأوزان فى نهاية القطيع .
** المرض التنفسي المزمن
من أهم المعضلات التى تؤثر فى قطعان التسمين و التى بالسيطرة عليها يتحدد مدى ربحية القطيع هى مشكلة المرض التنفسي المزمن بدرجاته – فبغض النظر عن الأمراض الأخرى – و إن كانت صحة القطيع مرتبطة جميعاً – فإن تعرض القطيع إلى أى ضغوط ( stress ) من أى نوع يؤدى إلى نشاط البكتيريا الإنتهازية التى تمارس آليتها التدميرية فتزداد نسبة النفوق بشكل ملحوظ و ينخفض الأداء التحويلي بشكل كبير وينخفض المحصول الكلى من لحم الصدر فى الطيور ذو الوزن الأعلى مما يؤدى لتدهور معامل التحويل إجمالاً – لذلك وجب إتخاذ كل الإجراءات الإدارية التى تؤدى إلى تعايش الطيور مع البكتيريا الإنتهازية وعدم تعريض القطعان لأى إجهاد من أى نوع . وكذلك ضمان خلو قطعان التسمين من الميكوبلازما التى ستؤدى إلى تعقد الوضع أكثر في حال وجودها .
** السموم الفطرية
تعد السموم الفطرية من أهم البلايا التى أُبتليت بها صناعة الدواجن ولها تأثير مباشر وغير مباشر على معامل التحويل وشكله في طيور التسمين . وتأثيرها المباشر يتمثل في النافق الذى سوف تخلفه هذه السموم و الذى يحرم القطيع من أوزان هذه الطيور في النهاية و إذا علمنا أن تأثير السموم الفطرية تراكمى فمعنى ذلك أن أغلب النافق سوف يكون في أعمار كبيرة ذات أوزان أثقل قد تعاطت مع جزء كبير من علفها . كذلك فإن السموم الفطرية تؤثر بشكل واضح في فسيولوجية التحويل الغذائي لدى الطيور حيث تؤدى إلى تراكم الدهون في الكبد وتحويله لكبد دهنى وكذلك تراكم الدهون في بلازما الدم وتمنع الطائر من الإستفادة من البروتين الذي هو أساس بناء الطائر ولنا أن نتخيل أن وجود سم الأفلاتوكسين في عليقة التسمين بمعدل 5 جزء في المليون لابد من زيادة البروتين في العليقة بمعدل 20 – 30 % عن الإحتياجات العادية – وعند زيادة الأوكراتوكسين في علائق التسمين بمعدل 4 جزء في المليون يجب رفع البروتين إلى 26 % بروتين خام . وكذلك فمن ناحية أخرى وبما أن السموم الفطرية تثبط إمتصاص البروتين فإن تكوين الجلوبيولين المناعى الذى هو أساس عمل الجهاز المناعى لدى الطائر سوف يختل مما يتسبب عنه حالة من الإثباط المناعي ثؤثر بالسلب على أداء القطيع برمته . لذلك وجب على المربي إتخاذ الآليات اللازمة للوقاية من السموم الفطرية بإختيار خامات العلف الجيدة الخالية من السموم الفطرية و المحافظة على تداول الأعلاف بشكل جيد و إستخدام مضادات السموم الفطرية في حال وجودها .
** الهدر العلفى
يجب على مربى التسمين أن لا يستصغر أى شيئ مهما كان داخل الحظيرة ومن هذه الأشياء مسألة هدر العلف تحت أدوات التعليف أثناء استهلاك الطيور يحدث هذا خصوصاً في نظم التعليف اليدوية وكذلك في نظم التعليف الحديثة إذا كانت مستويات خطوط العلف غير مضبوطة تماماً فتهدر الطيور من العلف أثناء الإستهلاك هذا الكميات و إن كانت قليلة تحت كل معلف فإنها تمثل أوزاناً من العلف على مستوى القطيع و على مستوى الدورة وهنا فإن هذا العلف محسوب إقتصادياً على الطائر وهو في الحقيقة لم يستهلكه – وإن كانت العلاقة في النهاية هي ما بين علف مستهلك ولحم منتج فسوف تؤثر هذه الكميات في جودة معامل التحويل العلفى لذلك يجب على المربى التنبه لمثل هكذا تفاصيل لأن هذه الكميات على مدار الدورة تمثل رقماً قد لا يكون بسيطاً .
------------------------------------------------------------------
الصور توضح واحدة من التجارب التي تتم بشكل مستمر داخل محطة مكة هاى فيد لأبحاث وإنتاج الدواجن وكانت النتائج رائعة فبعد 38 يوماً قد أصبح متوسط وزن الدجاجة 2.600 كجم بعد أن أكلت 3.550 كجم من علف مكة هاى فيد بمعامل تحويل 1.3.
مع مكة هاى فيد لأعلاف الدواجن أحصل على أفضل إنتاج بأعلى معدلات نمو وأقوى مناعة وأقل أمراض وأقل إستهلاك للأدوية وأقل نافق ..لأنها أعلاف بتركيبة متميزة ومتوازنة تصنع تحت إشراف نخبة من أساتذة التغذية الذين يبحثون ويطورون بإستمرار لنقدم الغذاء المتكامل والمثالى للدواجن..
لكن هناك عوامل أخرى لابد من مراعاتها لكى نصل بالقطيع الى الوزن المطلوب فى نهاية الدورة لنتعرف عليها :
** العوامل المؤثرة في معامل التحويل في طيور اللاحم
إن مربي التسمين يجب أن تكون حساسيته عالية جداً تجاه الطيور نظراً لما تتمتع به دورة التسمين من ديناميكية عالية يصعب فيها تدارك الأخطاء – ونظراً أيضاً لحساسية هذه الطيور و إرتباط ذلك بالتحويل العالى لها – لذلك فإن هناك بعض النقاط الحساسة التى يجب أن يؤمنها المربى ويجب أن تكون جلية في ذهنه قبل الشروع في بدء الدورة . ثم بعد ذلك ينظر إلى ما يستجد من ظروف ويتعامل معها .
* تركيبة العليقة
إن علماء التغذية لم ينفقوا أوقاتهم وجهودهم سدىً حتى يتوصلوا إلى الاحتياجات العلفية للطيور ثم نضرب بها نحن عُرض الحائط من أجل حفنة دولارات بسيطة في اعتقاد البعض أنها قد تزيد من الربحية ولكنها على العكس تودى بمستقبل القطيع لذلك يجب الاهتمام الجدي بمواصفات العليقة في كل عمر من أعمار الطيور و تأمينها خاصة الطاقة و البروتين (المحتوى العلفى من الأحماض الأمينية) ونحن إن لم نفعل ذلك ونطبق إحتياجات السلالة في مواصفات العليقة فلن نحقق الجزء الآخر من المعادلة وهو معامل التحويل و الأوزان المطلوبة .
**السلامة المعوية
تعتبر أمعاء الطيور بمثابة المصنع الذى بواسطته يتم تحويل البروتين الرخيص نوعاً (العلف) إلى بروتين أغلى (اللحم) وإذا حدث عطب في هذه الأمعاء أدى بالضرورة إلى إختلال المنظومة . فيجب على مربي التسمين أن يؤمن أمعاء جيدة للطيور ويجد آليات بها يحافظ على سلامة أمعاء طيوره . ** الكوكسيديا
طفيل الكوكسيديا يعتبر من أهم القضايا لمربى التسمين يجب معرفة كيفية التعامل معه وسبل مكافحته قبل الشروع في بدء دورة التسمين . وخطورة الكوكسيديا على معامل التحويل في كونها قد تصيب الطيور بشكل غير مشخص ( sub clinical ) لا يؤدى إلى الحالة بشكل قوى يستوجب العلاج ولكنه يؤثر على معامل التحويل . وهذا هو الفارق بين من يدرك خطورة الإصابة الغير مرئية وبين من يعتبر الكوكسيديا كأى مرض يستوجب العلاج في حال ظهوره . لذلك يجب عمل برامج تناوبية في إستخدام مضادات الكوكسيديا المختلفة مع إختيار المضاد المناسب لقطعان التسمين حتى نضمن ألا تكوّن الإيميريا مقاومة ضد مضاد الكوكسيديا مما يؤدى إلى ظهور حالات الكوكسيديا الغير مشخصة . ** الكولسترديا
نتيجة للإصابات الغير مشخصة للكوكسيديا ينتج أن يحدث عطب في الجدار المبطن للأمعاء مما يؤدى بالتبعية إلى تسرب بروتين بلازما الدم إلى الوسط الأمعائى مما يغير قلوية الوسط ويجعله مناسباً تماماً لنمو الميكروبات الإنتهازية ويحدث ما يسمى الفوضى البكتيرية التى تمارس التدمير بعد ذلك . ومن أهم أنواع هذه البكتيريا ( clostridium perfrenges) التى تسبب الإلتهاب المعوى النخرى الذى بدوره يؤثر على كفاءة الأمعاء ويؤثر فى معامل التحويل. لذلك يجب على المربي أن يستخدم مضادات الكولسترديا بالإضافة إلى تأمين مكافحة الكوكسيديا ليضمن سلامة معوية جيدة – مع اليقظة التامة لأى تأثير قد ينتج من الضرر بالأمعاء وذلك بالملاحظة الجيدة لشكل ولون الزرق ومعدلات إستهلاك المياه – و التحرك السريع فى حال وجود أى عطب بالأمعاء .
** إنتشار الأمراض الأمراض الفيروسية
مثل النيوكاسل و الجمبورو فى حال إنتشارها بالإضافة لتأثيراتها الغير مباشرة على القطعان – فإن نسبة النافق الناتجة من هذه الأمراض تؤدى بالضرورة لإنخفاض نسبة ال (livability ) وبالتالى على الوزن النهائى الناتج من القطعان – وكذلك فإن هذه الطيور التى تنفق تكون قد إستهلكت جزء من العلف المقرر لها خاصة إذا حدثت الإصابة فى أعمار متأخرة مما يزيد من إستهلاك العلف ويقلل من من الأوزان فى نهاية القطيع .
** المرض التنفسي المزمن
من أهم المعضلات التى تؤثر فى قطعان التسمين و التى بالسيطرة عليها يتحدد مدى ربحية القطيع هى مشكلة المرض التنفسي المزمن بدرجاته – فبغض النظر عن الأمراض الأخرى – و إن كانت صحة القطيع مرتبطة جميعاً – فإن تعرض القطيع إلى أى ضغوط ( stress ) من أى نوع يؤدى إلى نشاط البكتيريا الإنتهازية التى تمارس آليتها التدميرية فتزداد نسبة النفوق بشكل ملحوظ و ينخفض الأداء التحويلي بشكل كبير وينخفض المحصول الكلى من لحم الصدر فى الطيور ذو الوزن الأعلى مما يؤدى لتدهور معامل التحويل إجمالاً – لذلك وجب إتخاذ كل الإجراءات الإدارية التى تؤدى إلى تعايش الطيور مع البكتيريا الإنتهازية وعدم تعريض القطعان لأى إجهاد من أى نوع . وكذلك ضمان خلو قطعان التسمين من الميكوبلازما التى ستؤدى إلى تعقد الوضع أكثر في حال وجودها .
** السموم الفطرية
تعد السموم الفطرية من أهم البلايا التى أُبتليت بها صناعة الدواجن ولها تأثير مباشر وغير مباشر على معامل التحويل وشكله في طيور التسمين . وتأثيرها المباشر يتمثل في النافق الذى سوف تخلفه هذه السموم و الذى يحرم القطيع من أوزان هذه الطيور في النهاية و إذا علمنا أن تأثير السموم الفطرية تراكمى فمعنى ذلك أن أغلب النافق سوف يكون في أعمار كبيرة ذات أوزان أثقل قد تعاطت مع جزء كبير من علفها . كذلك فإن السموم الفطرية تؤثر بشكل واضح في فسيولوجية التحويل الغذائي لدى الطيور حيث تؤدى إلى تراكم الدهون في الكبد وتحويله لكبد دهنى وكذلك تراكم الدهون في بلازما الدم وتمنع الطائر من الإستفادة من البروتين الذي هو أساس بناء الطائر ولنا أن نتخيل أن وجود سم الأفلاتوكسين في عليقة التسمين بمعدل 5 جزء في المليون لابد من زيادة البروتين في العليقة بمعدل 20 – 30 % عن الإحتياجات العادية – وعند زيادة الأوكراتوكسين في علائق التسمين بمعدل 4 جزء في المليون يجب رفع البروتين إلى 26 % بروتين خام . وكذلك فمن ناحية أخرى وبما أن السموم الفطرية تثبط إمتصاص البروتين فإن تكوين الجلوبيولين المناعى الذى هو أساس عمل الجهاز المناعى لدى الطائر سوف يختل مما يتسبب عنه حالة من الإثباط المناعي ثؤثر بالسلب على أداء القطيع برمته . لذلك وجب على المربي إتخاذ الآليات اللازمة للوقاية من السموم الفطرية بإختيار خامات العلف الجيدة الخالية من السموم الفطرية و المحافظة على تداول الأعلاف بشكل جيد و إستخدام مضادات السموم الفطرية في حال وجودها .
** الهدر العلفى
يجب على مربى التسمين أن لا يستصغر أى شيئ مهما كان داخل الحظيرة ومن هذه الأشياء مسألة هدر العلف تحت أدوات التعليف أثناء استهلاك الطيور يحدث هذا خصوصاً في نظم التعليف اليدوية وكذلك في نظم التعليف الحديثة إذا كانت مستويات خطوط العلف غير مضبوطة تماماً فتهدر الطيور من العلف أثناء الإستهلاك هذا الكميات و إن كانت قليلة تحت كل معلف فإنها تمثل أوزاناً من العلف على مستوى القطيع و على مستوى الدورة وهنا فإن هذا العلف محسوب إقتصادياً على الطائر وهو في الحقيقة لم يستهلكه – وإن كانت العلاقة في النهاية هي ما بين علف مستهلك ولحم منتج فسوف تؤثر هذه الكميات في جودة معامل التحويل العلفى لذلك يجب على المربى التنبه لمثل هكذا تفاصيل لأن هذه الكميات على مدار الدورة تمثل رقماً قد لا يكون بسيطاً .
------------------------------------------------------------------
الصور توضح واحدة من التجارب التي تتم بشكل مستمر داخل محطة مكة هاى فيد لأبحاث وإنتاج الدواجن وكانت النتائج رائعة فبعد 38 يوماً قد أصبح متوسط وزن الدجاجة 2.600 كجم بعد أن أكلت 3.550 كجم من علف مكة هاى فيد بمعامل تحويل 1.3.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق