مكة
للأعلاف (هاى فيد ) خصصت لكل مرحلة عمرية للطائر نسبة البروتين فى العليقة
المناسب لها كما حرصت على إضافة البروبيوتك والخمائر ومنشطات للنمو وغيرها
الى العلف المقدم للدجاج ذلك لأننا نتبع آخر ما توصلت الية أبحاث تغذية
الدواجن و الباحث التالى يوضح ذلك:
تأثير بروتين العليقة وبعض الإضافات الغذائية على الأداء الإنتاجي لبداري التسمين:
أجريت هذه التجربة علي عدد 300 كتكوت اربرإيكرز غير مجنس عمر أسبوع بهدف دراسة تأثير إضافة بعض المنشطات الحيوية (البروبيتك) مثل بريمالاك,لاكتشر, بيوبادس أو إضافة منشط النمو زنك باستراسين إلي علائق مختلفة في محتواها من البروتين الخام علي الأداء الإنتاجي و مكونات الدم و خصائص الذبيحة و الكفاءة الاقتصادية لدجاج التسمين.
استخدم في هذه التجربة مستويين من البروتين الخام (المستوي الموصي به و مستوي بروتين منخفض) مع أو بدون الإضافات السابقة. احتوت العليقة الأولى و التي اعتبرت عليقة المقارنة على احتياجات السلالة من البروتين (23% بروتين من عمر 1-3 أسابيع و 20% بروتين من عمر4-5 أسبوع و 18.5% بروتين من عمر6-7 أسابيع) بينما كانت العليقة الثانية منخفضة في محتواها من البروتين (21% بروتين من عمر 1-3 أسابيع و 18% بروتين من عمر 4-5 أسبوع و 16.5% بروتين من عمر6-7 أسابيع). وزعت الكتاكيت عشوائيا في 10 مجاميع (5 إضافات x عليقتين) متساوية في العدد و متوسط وزن الجسم. احتوت كل مجموعة علي 3 مكررات بكل منها 10 كتاكيت ربيت تحت ظروف متماثلة من الرعاية. استخدمت ألإضافات الغذائية بمستوي صفر (كنترول), 1 جم / كجم علف في حالة البريمالاك و اللاكتشر و بمستوي 9 جم / كجم علف في حالة البيوبادس بينما استخدم الزنك باستراسين بمستوي 0.05 جم / كجم علف كما هو موصي به من المنتج.
أوضحت نتائج هذه التجربة أن استخدام المستوي الموصي به من البروتين الخام و كذلك الإضافات الغذائية بصفة عامة أدي إلي زيادة معنوية في كل من وزن الجسم, الزيادة في وزن الجسم, الغذاء المأكول, دليل الأداء الإنتاجي, وكذلك تحسين معدل التحويل الغذائي و الكفاءة التحويلية للبروتين بالمقارنة بالمستوي المنخفض من البروتين أو مجموعة المقارنة (بدون إضافات). حسنت الإضافات الغذائية مع مستوي البروتين المنخفض الزيادة الكلية في الوزن بالمقارنة بمجموعة الكنترول المغذاة علي علائق محتوية علي مستوي البروتين الموصي به, خاصة الزنك باستراسين (5.69%),البريمالاك (2.98%), و اللاكتشر (2.77%). هذه الإضافات الغذائية أيضا حسنت دليل الأداء ألإنتاجي لمستوى البروتين المنخفض بنسبة 8.25% (لاكتشر و الزنك باستراسين) و 4.12% (البريمالاك). أدت هذه الإضافات إلي تحسين معامل هضم كل من المادة العضوية, البروتين الخام, المستخلص الخالي من الأزوت و ميزان النيتروجين للعلائق المنخفضة في نسبة البروتين الخام. أوضحت النتائج عدم وجود تأثير عكسي علي مكونات الدم و خصائص الذبيحة. أشارت النتائج أيضا إلي أن إضافة اللاكتشر أو الزنك باستراسين حسن الكفاءة الاقتصادية للعلائق منخفضة البروتين بنسبة 14% اعلي من عليقة الكنترول المحتوية علي احتياجات السلالة من البروتين الخام.
نستنتج من هذه الدراسة أن استخدام كل من اللاكتشر (بروبيوتيك تجاري يحتوي علي كل من بكتريا حامض اللاكتيك و الخميرة) و الزنك باستراسين حسن كفاءة تحويل العلائق المنخفضة في البروتين الخام و أعطي أفضل كفاءة اقتصادية لبداري اللحم. وبالتالي يمكن استخدام المنشطات الحيوية (البروبيوتك) كبديل للمضادات الحيوية (منشطات النمو) في علائق دجاج اللحم و الحصول علي نتائج جيدة سواء في الأداء الإنتاجي أو الكفاءة الاقتصادية.
د. زينب محمود أحمد عبده :رئيس بحوث :قسم بحوث تغذية الدواجن
تأثير بروتين العليقة وبعض الإضافات الغذائية على الأداء الإنتاجي لبداري التسمين:
أجريت هذه التجربة علي عدد 300 كتكوت اربرإيكرز غير مجنس عمر أسبوع بهدف دراسة تأثير إضافة بعض المنشطات الحيوية (البروبيتك) مثل بريمالاك,لاكتشر, بيوبادس أو إضافة منشط النمو زنك باستراسين إلي علائق مختلفة في محتواها من البروتين الخام علي الأداء الإنتاجي و مكونات الدم و خصائص الذبيحة و الكفاءة الاقتصادية لدجاج التسمين.
استخدم في هذه التجربة مستويين من البروتين الخام (المستوي الموصي به و مستوي بروتين منخفض) مع أو بدون الإضافات السابقة. احتوت العليقة الأولى و التي اعتبرت عليقة المقارنة على احتياجات السلالة من البروتين (23% بروتين من عمر 1-3 أسابيع و 20% بروتين من عمر4-5 أسبوع و 18.5% بروتين من عمر6-7 أسابيع) بينما كانت العليقة الثانية منخفضة في محتواها من البروتين (21% بروتين من عمر 1-3 أسابيع و 18% بروتين من عمر 4-5 أسبوع و 16.5% بروتين من عمر6-7 أسابيع). وزعت الكتاكيت عشوائيا في 10 مجاميع (5 إضافات x عليقتين) متساوية في العدد و متوسط وزن الجسم. احتوت كل مجموعة علي 3 مكررات بكل منها 10 كتاكيت ربيت تحت ظروف متماثلة من الرعاية. استخدمت ألإضافات الغذائية بمستوي صفر (كنترول), 1 جم / كجم علف في حالة البريمالاك و اللاكتشر و بمستوي 9 جم / كجم علف في حالة البيوبادس بينما استخدم الزنك باستراسين بمستوي 0.05 جم / كجم علف كما هو موصي به من المنتج.
أوضحت نتائج هذه التجربة أن استخدام المستوي الموصي به من البروتين الخام و كذلك الإضافات الغذائية بصفة عامة أدي إلي زيادة معنوية في كل من وزن الجسم, الزيادة في وزن الجسم, الغذاء المأكول, دليل الأداء الإنتاجي, وكذلك تحسين معدل التحويل الغذائي و الكفاءة التحويلية للبروتين بالمقارنة بالمستوي المنخفض من البروتين أو مجموعة المقارنة (بدون إضافات). حسنت الإضافات الغذائية مع مستوي البروتين المنخفض الزيادة الكلية في الوزن بالمقارنة بمجموعة الكنترول المغذاة علي علائق محتوية علي مستوي البروتين الموصي به, خاصة الزنك باستراسين (5.69%),البريمالاك (2.98%), و اللاكتشر (2.77%). هذه الإضافات الغذائية أيضا حسنت دليل الأداء ألإنتاجي لمستوى البروتين المنخفض بنسبة 8.25% (لاكتشر و الزنك باستراسين) و 4.12% (البريمالاك). أدت هذه الإضافات إلي تحسين معامل هضم كل من المادة العضوية, البروتين الخام, المستخلص الخالي من الأزوت و ميزان النيتروجين للعلائق المنخفضة في نسبة البروتين الخام. أوضحت النتائج عدم وجود تأثير عكسي علي مكونات الدم و خصائص الذبيحة. أشارت النتائج أيضا إلي أن إضافة اللاكتشر أو الزنك باستراسين حسن الكفاءة الاقتصادية للعلائق منخفضة البروتين بنسبة 14% اعلي من عليقة الكنترول المحتوية علي احتياجات السلالة من البروتين الخام.
نستنتج من هذه الدراسة أن استخدام كل من اللاكتشر (بروبيوتيك تجاري يحتوي علي كل من بكتريا حامض اللاكتيك و الخميرة) و الزنك باستراسين حسن كفاءة تحويل العلائق المنخفضة في البروتين الخام و أعطي أفضل كفاءة اقتصادية لبداري اللحم. وبالتالي يمكن استخدام المنشطات الحيوية (البروبيوتك) كبديل للمضادات الحيوية (منشطات النمو) في علائق دجاج اللحم و الحصول علي نتائج جيدة سواء في الأداء الإنتاجي أو الكفاءة الاقتصادية.
د. زينب محمود أحمد عبده :رئيس بحوث :قسم بحوث تغذية الدواجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق