مكة
هاى فيد تنتبة جيدا لمحتوى العلف من المواد الغذائية وأيضا لحجم وشكل
العليقة المقدمة للطائر و لأننا نهتم بصحة ونمو الدواجن فيجب أن ندقق فى
شهية الطائر للعلف فقد وجد أن حجم الغذاء يؤثر بدرجة ما على عملية تنظيم
شهية الطائر للغذاء، حيث تبين وجود مُستقبِلات عصبية للحجم في كل من
الحوصلة والمريء..
و يشرح المقال التالى هذا بوضوح أكثر:
فسيولوجية الجوع والشهية في الدواجن
و يشرح المقال التالى هذا بوضوح أكثر:
فسيولوجية الجوع والشهية في الدواجن
يُعَرَّف الجوع Hunger فسيولوجياً على أنه الرغبة للغذاء بعد فترة من
الصوم عن تناوله، بينما على العكس فإن الشهية إلى الغذاء Appetite هي
الاستجابة الاعتيادية لوجود الطعام. وتُعتبر منطقة مِهاد المخ
(الهيبوثالامس) من أهم المراكز التي تتحكم في تنظيم عملية تناول الغذاء،
حيث تحتوي على الكثير من المناطق الحساسة، ولكن أمكن تحديد منطقتان لهما
أهمية خاصة في عملية تنظيم تناول الغذاء في الطيور، المنطقة الأولى هي
المنطقة الجانبية للهيبوثالامس، والتي تسمى مركز الغذاء Feeding center،
حيث لوحظ أنه عند تنبيه تلك المنطقة فإن الطائر يبدأ في تناول الغذاء بغض
النظر عن إحساسه بالجوع من عدمه، كما لوحظ أنه عند حدوث أي تلف في تلك
المنطقة فإن الطائر يفقد رغبته في تناول الغذاء حتى إذا تم تصويمه لفترات
طويلة. أما المنطقة الثانية في الهيبوثالامس هي المنطقة البطنية الوسطية
لها، والتي تحتوي على مركز الشبع Satiety of Center، حيث إذا حدث تنبيه
لهذا المركز فإنه يثبط من شهية الطائر للغذاء، كما لوحظ أن تدمير أنوية هذا
المركز العصبي يُصاحبه عدم إحساس الطائر بالشبع مُطلقاً.
الفرضيات الفسيولوجية للتحكم في شهية الطائر
توجد نظريتان تصف عملية تحكم الهيبوثالامس في شهية الطائر وهما:
1- الفرضية الكيميائية الثابتة Chemostatic Hypothesis
وهي نظرية تم بنائها على أساس حساسية منطقة الهيبوثالامس لمستويات العناصر الغذائية بالدم مثل مستويات السكريات والدهون، حيث يؤدي خفض مستويات تلك العناصر في الدم إلى إرسال الهيبوثالامس إشارات إلى مركز الشهية لكي يبدأ الطائر في تناول الغذاء، وبمجرد ارتفاع مستويات تلك العناصر الغذائية مرة أخرى بالدم، فإن إشارات أخرى تُرسل إلى الهيبوثالامس لمركز الشبع ليتوقف الطائر عن تناول الغذاء.
2- الفرضية الحرارية الثابتة Thermostatic Hypothesis
وهي نظرية تم بنائها على أساس الدور الهام الذي تلعبه الهيبوثالامس في عملية التنظيم الحراري بجسم الطائر، حيث أن الانخفاض في درجة حرارة الهيبوثالامس يؤدي بالتبعية إلى حث الطائر على تناول الغذاء. وقد وجد أن حجم الغذاء يؤثر بدرجة ما على عملية تنظيم شهية الطائر للغذاء، حيث تبين وجود مُستقبِلات عصبية للحجم في كل من الحوصلة والمريء، والتي لها القدرة على تغيير كميات الغذاء المأكول عندما يتم تنبيهها.
المصدر: مصادر متعددةد/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي
الفرضيات الفسيولوجية للتحكم في شهية الطائر
توجد نظريتان تصف عملية تحكم الهيبوثالامس في شهية الطائر وهما:
1- الفرضية الكيميائية الثابتة Chemostatic Hypothesis
وهي نظرية تم بنائها على أساس حساسية منطقة الهيبوثالامس لمستويات العناصر الغذائية بالدم مثل مستويات السكريات والدهون، حيث يؤدي خفض مستويات تلك العناصر في الدم إلى إرسال الهيبوثالامس إشارات إلى مركز الشهية لكي يبدأ الطائر في تناول الغذاء، وبمجرد ارتفاع مستويات تلك العناصر الغذائية مرة أخرى بالدم، فإن إشارات أخرى تُرسل إلى الهيبوثالامس لمركز الشبع ليتوقف الطائر عن تناول الغذاء.
2- الفرضية الحرارية الثابتة Thermostatic Hypothesis
وهي نظرية تم بنائها على أساس الدور الهام الذي تلعبه الهيبوثالامس في عملية التنظيم الحراري بجسم الطائر، حيث أن الانخفاض في درجة حرارة الهيبوثالامس يؤدي بالتبعية إلى حث الطائر على تناول الغذاء. وقد وجد أن حجم الغذاء يؤثر بدرجة ما على عملية تنظيم شهية الطائر للغذاء، حيث تبين وجود مُستقبِلات عصبية للحجم في كل من الحوصلة والمريء، والتي لها القدرة على تغيير كميات الغذاء المأكول عندما يتم تنبيهها.
المصدر: مصادر متعددةد/صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق