الثلاثاء، 5 أبريل 2016

دواجن الصوب

مكة للأعلاف (هاى فيد) تبحث دائماً عن التميز فى جودة الإنتاج لتصل الى أفضل عليقة ممكن تقديمها للدواجن تحقق أفضل معدلات تحويل و أعلى عائد للمربى وفى محطة مكة لأبحاث وإنتاج الدواجن نستخدم أعلاف مكة ونوفر الظروف البيئية المناسبة و نتبع أسلوب التربية داخل الصوب .. وعن الصوب وردت لنا أسئلة أرجو أن يجيب عنها المقال التالى :
دواجن الصوب
المصدر: مجلة الأهرام الزراعي
تربية الدواجن داخل الصوب الزراعية تجربة فريدة تحقق مزايا اقتصادية عديدة من حيث استغلال فترة ما بين العروات الزراعية فى النشاط الداجنى السريع، وابتكرت إدارة الزراعات المحمية بالدقى تلك التجربة لأول مرة فى مصر منذ شهور قليلة بهدف إنشاء نموذج إنتاجى متكامل (للمزارع المدمجة) فى إحدى الصوب الزراعية.
وتربية الدواجن فى الصوب إحدى التجارب الناجحة التى يتم من خلالها استغلالها كنشاط إضافى لتربية الدواجن، لزيادة العائد الاقتصادى منها من جهة والمساهمة فى زيادة الإنتاج الداجنى من جهة أخرى.
فى البداية يقول الدكتور أحمد حسين عبدالمجيد رئيس بحوث - معهد بحوث الإنتاج الحيوانى - مركز البحوث الزراعية أن المزارع المدمجة هى نظام إنتاجى يستفيد من وحدة المساحة بأكثر من نشاط إنتاجى ويدمج أكثر من نظام فى نفس الوقت وأوصت بتطبيقه الهيئات العالمية مثل الفاو.
وتتمثل مزايا تربية الدواجن تحت الصوب الزراعية فى استغلال الفترة بين العروات الزراعية فى نشاط داجنى سريع. والاستفادة من الصوب الزراعية التى لا تستغل بالكامل فى الزراعة فى بعض المناطق لصعوبة التسويق كما أن تربية الدواجن تحت الصوب توفر سماداً بلدياً عالى القيمة من مخلفات الدواجن مما يوفر نفقات النقل خاصة فى الأراضى المستصلحة وأيضاً يتميز بنوعية جيدة من حيث الرطوبة وخلوه من الأحجار أو الحصى أو الشوائب الأخرى، فضلا عن توفير نفقات إقامة مزرعة دواجن (بالطرق التقليدية) لأن هذه الطريقة تؤدى إلى إزالة معوق مهم عند بداية إقامة مشروع للدواجن يتمثل فى المبانى والإرض كما تتيح للمرأة الريفية أو المزارع الصغيرأو شباب الخريجين فرصة جيدة لبداية مشروع للدواجن يسهم فى زيادة مصادر البروتين الحيوانى، وكذلك إمكانية نقل النشاط الداجنى من مكان لآخر، وبالتالى إيجاد نقاط داجنة مجمعة توفر إنتاجاً داجنياً كبيراً، بالإضافة إلى إمكانية استغلال الصوب كحضَّانات توزع على أماكن التربية.
ولقد تم استخدام هذه الطريقة بنجاح، وكانت نسبة النفوق خلال فترة التربية عادية، بمقارنتها بالمزارع الأخرى التقليدية، وأيضا بالنسبة لاستهلاك العلف ووزن الطيور، ومن مميزات هذه الطريقة. التوفير فى الطاقة. حيث يكون الفقد الحرارى فى حالة استعمال الصوب أقل بكثير بالمقارنة بالعنابر التقليدية. وهناك بُعد اقتصادى آخر. حيث يمكن استخدام صوبتين بدلا من واحدة. حيث يمكن تربية 20 كتكوتاً فى المتر المربع فى الأسبوعين الأولين فى الصوبة الأولى، ثم بعد فترة التحضين ننقل نصف العدد إلى الصوبة الثانية، وبذلك يصبح هناك 10 طيور فى المتر المربع، ويؤدى هذا الأسلوب إلى خفض تكلفة الحضانة بشكل كبير.
ويشير إلى تصميم وإنشاء نموذج إنتاجى متكامل، (للمزارع المدمجة) فى إحدى الصوب الزراعية بإدارة الزراعات المحمية بالدقى، كمثال حقلى، يكون نواة إرشادية لباقى الصوبات المنتشرة فى ربوع بلادنا، وكذلك للمربين والمستثمرين لتطبيقه على نطاق واسع، طبقا لظروف المناطق المختلفة وطبيعتها، وللظروف المناخية المتعددة، وفى المناطق الصحراوية أوالساحلية.
وقد بدأت التجربة فى فبراير الماضى، وتم تجهيز الصوبة لاستقبال (كتاكيت عمر يوم من النوع المستنبط إنتاج محطة أنشاص)، وتم عزل الأرضية بالبلاستيك، وتثبيته جيداً، ثم وضع الفرشة (تبن - نشارة خشب)، كما تم استقطاع جزء من الصوبة لعمل حضانة للكتاكيت، وتم تزويدها بالمصابيح الكهربائية والمساقى والمعالف والدفايات، ووضعت الكتاكيت فى دوائر من الكرتون والبلاستيك الملون أعلى الحضانة لتقليل شدة الإضاءة. ويتم توسيع مساحة الحضانة بالتدريج حتى نهاية فترة الحضانة.
ويضيف أنه لم يستخدم أى وسيلة من وسائل التطهير (حيث إن المكان لم يكن به نشاط داجنى من قبل). ولم تستخدم أدوية أو تحصينات طوال فترة التربية والتى انتهت فى 26يونيه الماضى، كان متوسط وزن الطير 1.5 ك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق