مزارع
الدجاج البياض التى تستخدم أعلاف مكة تنتج بيضاً نقدمة لأولادنا بالهنا
والشفا لأننا نعلم ما فية من غذاء صحى ومفيد لهم ولما لة من طعم شهى
أيضاً.. لكن هل كلنا يعلم أن للبيض إستخدامات طبية أيضًا...
تكنولوجيا البيض في الاستخدامات الطبية
استُخدم بيض الدواجن على نطاق واسع في الأبحاث الطبية البشرية والبيطرية، وذلك بغرض تحضير الأمصال (السيرم) واللقاحات والمُستحضرات الدوائية. تجدر الإشارة إلى أنه بجانب القيمة الغذائية الذي ينفرد بها البيض كمادة غذائية شبه كاملة العناصر الغذائية في تغذية الإنسان، فإن له أيضاً دوراً وقائياً وعلاجياً لكثير من الأمراض، حيث يُستخدم زيت البيض المُستخلص من صفار البيض في تحضير المراهم Ointments والمُستحلبات الطبية Emulsions، كما يتم الحقن أحياناً بألبيومين البيض (البياض) مع مُخدر الكوكايين لإطالة فترة التخدير Anesthesia أثناء إجراء العمليات الجراحية، ويُستخدم أيضاً بياض البيض في علاج الحروق، كما يُستخدم كترياق (مُضاد للسُم) Antidote في بعض حالات التسمم خصوصاً حالات التسمم بالزرنيخ Arsenic.
تصنيع اللقاحات Manufacturing of Vaccines
بدأ العلماء في استخدام بيض الدجاج المُخصّب بغرض إكثار وتضاعف الفيروسات منذ عام 1930م، وذلك نظراً لانخفاض تكلفته وسهولة الحصول عليه. يتم تحضير اللقاحات غير النشطة أو ما تُعرف باللقاحات الميتة Inactivated vaccines باستخدام بيض الدجاج عن طريق حقن أحد عترات الفيروس الضاري في جنين البيض (عُمره من 9- 12 يوم)، بغرض إكثار وتضاعف الفيروس، ثم يتم جمع السائل الالنتوزي ومُعاملته بالفورمالين أو مُركب البيتابروبيولاكتون Beta Propio lacton ((BPL) لقتل الفيروس الضاري ثم إضافة هيدروكسيد الألومنيوم ليُعلق به وحدات الفيروس الميت أو تحميله في محلول زيتي، ليتم بعد ذلك حقن هذا اللقاح في العضل، ومن أهم اللقاحات المُستعملة بهذه الطريقة لُقاح النيوكاسل والالتهاب الشُعبي والجمبورو، حيث يُعطي هذا اللقاح مناعة دموية عالية ومُتجانسة ولفترة طويلة داخل أفراد القطيع.
تصنيع لقاح الأنفلونزا باستخدام بيض الدجاج
Manufacturing of Flu Vaccine from Chicken Eggs
يتم تجميع البيض المُخصّب ذو المواصفات القياسية لبيض التفريخ من مزارع الأمهات (بيض مُخصص للأغراض البحثية ومُنتج تحت ظروف تعقيم عالية)، ثم يتم عمل ثقب دقيق في جزء من قشرة البيضة تم اختياره وتحديده مُسبقاً، ويتم حقن الفيروس في الفراغ الأمنيوني للجنين Amniotic cavity، حيث يوفر هذا الفراغ البيئة المُلائمة من حيث العناصر الغذائية اللازمة لنمو وتضاعف الفيروس، وبعد ذلك يتم تحضين البيض لفترة من يومين إلى ثلاثة أيام، وفي نهاية فترة التحضين يتم تجميع السائل الالنتوزي المُحتوي على الفيروس، ثم يتم تنقيته من الشوائب وتثبيطه، ويتم بعد ذلك اختبار الفيروس وغسيله بالكيماويات للتخلص من بروتينات الفيروس غير المرغوبة قبل تعبئته في صورته النهائية. تبلغ الفترة اللازمة لإنتاج هذا اللقاح حوالي 20 أسبوع.
مُميزات تحضير اللقاح باستخدام البيض:
1- طريقة مُجرّبة ومُختبرة في تحضير اللقاحات.
2- طريقة تم الموافقة عليها من قبل مُنظمات الغذاء والدواء.
3- طريقة آمنة نسبياً.
عيوب تحضير اللقاح باستخدام البيض:
1- طول فترة تحضير اللقاح، مما قد ينتج عنه حدوث طفرة أو تغير للفيروس.
2- قد يُخفي البيض داخله عدوى بكتيرية.
3- يصعُب إكثار الفيروسات عالية الضراوة داخل البيض.
تَستخدم معامل الدراسات البكتيرية كميات هائلة من البيض لتحضير البيئات الخاصة بالمزارع البكتيرية، كما يُستخدم النمو الجنيني في الكتاكيت لدراسة الفيروسات والبكتريا والكائنات وحيدة الخلية، حيث تنخفض تكلفة تلك الدراسات مُقارنة باستخدام حيوانات تجريبية أخرى. ويُستخدم البيض المُحضّن بكفاءة عالية في تشخيص بعض الأمراض مثل مرض الالتهاب السحائي Meningitis، كما يُعتبر البيض المُخصب Fertile eggs هام بدرجة كبيرة في إنتاج الأمصال المناعية Immunizing sera واللقاحات Vaccines المُختلفة للأمراض البشرية والحيوانية على حد سواء، ومن أهم تلك الأمراض البشرية الحصبة والجُدري والنوم المرضي. تجدر الإشارة إلى أنه لم يعد الأمر قاصراً على حقن جنين الدجاج داخل البيض للاستفادة منه في عمل اللقاحات، بل أمكن حقن البويضات داخل البيض قبل إخصابها، ليفتح هذا مجالاً جديداً لعالم البيوتكنولوجي (التقنيات الحيوية) والتعديل الوراثي، من خلال التعامل مع الدواجن على مُستوى أكثر دقة وعُمق وهو مُستوى المادة الوراثية DNA .
المصدر: صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي (2011)- تكنولوجيا مُنتجات الدواجن- منظمة الأغذية والزراعة (فاو)
تكنولوجيا البيض في الاستخدامات الطبية
استُخدم بيض الدواجن على نطاق واسع في الأبحاث الطبية البشرية والبيطرية، وذلك بغرض تحضير الأمصال (السيرم) واللقاحات والمُستحضرات الدوائية. تجدر الإشارة إلى أنه بجانب القيمة الغذائية الذي ينفرد بها البيض كمادة غذائية شبه كاملة العناصر الغذائية في تغذية الإنسان، فإن له أيضاً دوراً وقائياً وعلاجياً لكثير من الأمراض، حيث يُستخدم زيت البيض المُستخلص من صفار البيض في تحضير المراهم Ointments والمُستحلبات الطبية Emulsions، كما يتم الحقن أحياناً بألبيومين البيض (البياض) مع مُخدر الكوكايين لإطالة فترة التخدير Anesthesia أثناء إجراء العمليات الجراحية، ويُستخدم أيضاً بياض البيض في علاج الحروق، كما يُستخدم كترياق (مُضاد للسُم) Antidote في بعض حالات التسمم خصوصاً حالات التسمم بالزرنيخ Arsenic.
تصنيع اللقاحات Manufacturing of Vaccines
بدأ العلماء في استخدام بيض الدجاج المُخصّب بغرض إكثار وتضاعف الفيروسات منذ عام 1930م، وذلك نظراً لانخفاض تكلفته وسهولة الحصول عليه. يتم تحضير اللقاحات غير النشطة أو ما تُعرف باللقاحات الميتة Inactivated vaccines باستخدام بيض الدجاج عن طريق حقن أحد عترات الفيروس الضاري في جنين البيض (عُمره من 9- 12 يوم)، بغرض إكثار وتضاعف الفيروس، ثم يتم جمع السائل الالنتوزي ومُعاملته بالفورمالين أو مُركب البيتابروبيولاكتون Beta Propio lacton ((BPL) لقتل الفيروس الضاري ثم إضافة هيدروكسيد الألومنيوم ليُعلق به وحدات الفيروس الميت أو تحميله في محلول زيتي، ليتم بعد ذلك حقن هذا اللقاح في العضل، ومن أهم اللقاحات المُستعملة بهذه الطريقة لُقاح النيوكاسل والالتهاب الشُعبي والجمبورو، حيث يُعطي هذا اللقاح مناعة دموية عالية ومُتجانسة ولفترة طويلة داخل أفراد القطيع.
تصنيع لقاح الأنفلونزا باستخدام بيض الدجاج
Manufacturing of Flu Vaccine from Chicken Eggs
يتم تجميع البيض المُخصّب ذو المواصفات القياسية لبيض التفريخ من مزارع الأمهات (بيض مُخصص للأغراض البحثية ومُنتج تحت ظروف تعقيم عالية)، ثم يتم عمل ثقب دقيق في جزء من قشرة البيضة تم اختياره وتحديده مُسبقاً، ويتم حقن الفيروس في الفراغ الأمنيوني للجنين Amniotic cavity، حيث يوفر هذا الفراغ البيئة المُلائمة من حيث العناصر الغذائية اللازمة لنمو وتضاعف الفيروس، وبعد ذلك يتم تحضين البيض لفترة من يومين إلى ثلاثة أيام، وفي نهاية فترة التحضين يتم تجميع السائل الالنتوزي المُحتوي على الفيروس، ثم يتم تنقيته من الشوائب وتثبيطه، ويتم بعد ذلك اختبار الفيروس وغسيله بالكيماويات للتخلص من بروتينات الفيروس غير المرغوبة قبل تعبئته في صورته النهائية. تبلغ الفترة اللازمة لإنتاج هذا اللقاح حوالي 20 أسبوع.
مُميزات تحضير اللقاح باستخدام البيض:
1- طريقة مُجرّبة ومُختبرة في تحضير اللقاحات.
2- طريقة تم الموافقة عليها من قبل مُنظمات الغذاء والدواء.
3- طريقة آمنة نسبياً.
عيوب تحضير اللقاح باستخدام البيض:
1- طول فترة تحضير اللقاح، مما قد ينتج عنه حدوث طفرة أو تغير للفيروس.
2- قد يُخفي البيض داخله عدوى بكتيرية.
3- يصعُب إكثار الفيروسات عالية الضراوة داخل البيض.
تَستخدم معامل الدراسات البكتيرية كميات هائلة من البيض لتحضير البيئات الخاصة بالمزارع البكتيرية، كما يُستخدم النمو الجنيني في الكتاكيت لدراسة الفيروسات والبكتريا والكائنات وحيدة الخلية، حيث تنخفض تكلفة تلك الدراسات مُقارنة باستخدام حيوانات تجريبية أخرى. ويُستخدم البيض المُحضّن بكفاءة عالية في تشخيص بعض الأمراض مثل مرض الالتهاب السحائي Meningitis، كما يُعتبر البيض المُخصب Fertile eggs هام بدرجة كبيرة في إنتاج الأمصال المناعية Immunizing sera واللقاحات Vaccines المُختلفة للأمراض البشرية والحيوانية على حد سواء، ومن أهم تلك الأمراض البشرية الحصبة والجُدري والنوم المرضي. تجدر الإشارة إلى أنه لم يعد الأمر قاصراً على حقن جنين الدجاج داخل البيض للاستفادة منه في عمل اللقاحات، بل أمكن حقن البويضات داخل البيض قبل إخصابها، ليفتح هذا مجالاً جديداً لعالم البيوتكنولوجي (التقنيات الحيوية) والتعديل الوراثي، من خلال التعامل مع الدواجن على مُستوى أكثر دقة وعُمق وهو مُستوى المادة الوراثية DNA .
المصدر: صلاح الدين عبد الرحمن الصفتي (2011)- تكنولوجيا مُنتجات الدواجن- منظمة الأغذية والزراعة (فاو)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق