بلاش كسل
نحن جميعا نتكاسل بين الحين والآخر ونسوف حتى لا نفعل شئا ما. سواء كان ذلك تأجيل لمهمة بسيطة مثل تنظيم الملفات أو مشروع أكبر مثل كتابة خطة عمل، هذا شيء نحن جميعا مذنبون به. الأعذار تختلف من "مشغول جدا" إلى "ليس الوقت المناسب" و ما الى ذلك من التهرب، وخصوصا مع مشاريع أكثر أهمية، تستغرق وقتا طويلا. نواصل تبرير المماطله و التكاسل إلى النقطة التي نصدق فيها أي عذر نعطيه لأنفسنا ونؤجل العمل.
ما السبب الحقيقى الذى يمنعك من ان تكون منتجا و تنفذ ما عليك القيام به؟ الجواب بسيط: الخوف - الخوف من اتخاذ المخاطره والفشل فيها، والخوف من ان تبدو احمق اذا فشلت ويسخر منك احد مما يجرح كبريائك.
نحن جميعا نتكاسل بين الحين والآخر ونسوف حتى لا نفعل شئا ما. سواء كان ذلك تأجيل لمهمة بسيطة مثل تنظيم الملفات أو مشروع أكبر مثل كتابة خطة عمل، هذا شيء نحن جميعا مذنبون به. الأعذار تختلف من "مشغول جدا" إلى "ليس الوقت المناسب" و ما الى ذلك من التهرب، وخصوصا مع مشاريع أكثر أهمية، تستغرق وقتا طويلا. نواصل تبرير المماطله و التكاسل إلى النقطة التي نصدق فيها أي عذر نعطيه لأنفسنا ونؤجل العمل.
ما السبب الحقيقى الذى يمنعك من ان تكون منتجا و تنفذ ما عليك القيام به؟ الجواب بسيط: الخوف - الخوف من اتخاذ المخاطره والفشل فيها، والخوف من ان تبدو احمق اذا فشلت ويسخر منك احد مما يجرح كبريائك.
المماطلون يبحثوا بهمه عن ما يشغلهم عن العمل، ولا سيما تلك التي لا تأخذ
الكثير من الالتزام من جانبهم ،تفحص البريد الإلكتروني يكاد يكون مثاليا
لهذا الغرض، حيث يصرفهم عن العمل الجاد ويعطيهم عذر لمماطلتهم وايضا لا
يثير الخوف من الفشل.المشكلة هي أن مع مرور الوقت، الخوف لدينا في كثير من
الأحيان ينمو ويمكن أن يتملكنا كصفه فينا حتى نتخلى تماما عن اتخاذ اى خطوه
جاده فيها تحمل مسئوليه.
وفيما يلي أربع خطوات بسيطه لتخفيف قبضة التكاسل و التسويف وتشجيع الإنتاجية:
1. حدد لنفسك موعد محدد : أكتب ما تريد تحقيقه وحدد التاريخ الذي يجب الانتهاء منه. نصيحة مفيدة أخرى هى وضع هذا الهدف مكتوبا ، في مكان ظاهر بحيث يمكنك ان تراه دائما. كلا من المنبه العادى او منبه التليفون يفيدك ايضا ليذكرك ان الوقت قد حان للعمل.
2. إبدأ بجزء صغير من المهمه : من الطبيعي أن تجتاح اى شخص مشاعر جارفه عند بدا مهمه كبيره او مشروع ضخم. الطريقة الأكثر فعالية لتتغلب على هذا الشعور هو تقسيم ما عليك تنفيذه إلى اجزاء صغيره ،و خطوات تنفيذيه صغيرة لها. عندما تحاول ان تكون منتجا، لا تفكر فى المشروع او المهمه كلها كتله واحده ؛ فكر في الجزء المحدد امامك وركز عليه حتى تنتهى منه. هذا سوف يبقيك على المسار الصحيح، و يساعدك على البقاء إيجابيا في هذه العملية وتنجزها فى الوقت الذى حددته لنفسك.الشعور بالانجاز مع كل جزء تنتهى منه سيحفزك للجزء الذى بعده حتى ينتهى المشروع كله مهما كان حجمه.
3. لا تركز فقط على المهام السهلة : هذا هو الهاء مغر للغاية، كما الكثيرين منا عندما ننظر فى ما لدينا من مهمات ، نتطلع للاسهل والاقل اهميه حتى نقنع انفسنا اننا عملنا و أنجزنا، بدلا من التركيز على المهمات المهمه او الكبيرة. اعتمد على الخطوة رقم 2 أعلاه للتركيز على خطوات حاسمة صغيره من المشاريع او المهمات الرئيسية، بدلا من المهام البسيطة التي تعطيك شعورا زائفا بالإنجاز.
4. حدد نتائج النجاح والفشل: عند إتمام كل خطوة، كافأ نفسك. هذا التعزيز الإيجابي بالحوافز سوف يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك. وبالمثل، لا مكافأة لنفسك لعدم الانجاز. اكتب امامك ،فى مكان ظاهر، نتيجه الانجاز المتقن وفى الوقت المحدد، وما هى نتائج التراخى فى العمل وعدم الانجاز، حتى تنضم للناجحين وتبتعد عن الفاشلين المتكاسلين.
مع الاصرار على هذه النصائح، سوف تتبنى الكثير من الايجابيه و تصبح حريصا على تحقيق أهدافك ومتحمس لرؤية النتيجة. اليوم هو اليوم المثالي لبدء التخلص من التكاسل و التسويف. خذ خمس دقائق الآن للتفكير في بعض المهام كنت قد أجلتها و ضع خطة لمعالجتها. افعل ذلك الآن. لا للمماطلة و التكاسل بعد الان. نفذ ما عليك فى وقته حتى لا تكون مرتبكا فى حياتك و تشعر بالهدوء داخلك لتنظيم وقتك .
المصدر: د نبيهه جابر
وفيما يلي أربع خطوات بسيطه لتخفيف قبضة التكاسل و التسويف وتشجيع الإنتاجية:
1. حدد لنفسك موعد محدد : أكتب ما تريد تحقيقه وحدد التاريخ الذي يجب الانتهاء منه. نصيحة مفيدة أخرى هى وضع هذا الهدف مكتوبا ، في مكان ظاهر بحيث يمكنك ان تراه دائما. كلا من المنبه العادى او منبه التليفون يفيدك ايضا ليذكرك ان الوقت قد حان للعمل.
2. إبدأ بجزء صغير من المهمه : من الطبيعي أن تجتاح اى شخص مشاعر جارفه عند بدا مهمه كبيره او مشروع ضخم. الطريقة الأكثر فعالية لتتغلب على هذا الشعور هو تقسيم ما عليك تنفيذه إلى اجزاء صغيره ،و خطوات تنفيذيه صغيرة لها. عندما تحاول ان تكون منتجا، لا تفكر فى المشروع او المهمه كلها كتله واحده ؛ فكر في الجزء المحدد امامك وركز عليه حتى تنتهى منه. هذا سوف يبقيك على المسار الصحيح، و يساعدك على البقاء إيجابيا في هذه العملية وتنجزها فى الوقت الذى حددته لنفسك.الشعور بالانجاز مع كل جزء تنتهى منه سيحفزك للجزء الذى بعده حتى ينتهى المشروع كله مهما كان حجمه.
3. لا تركز فقط على المهام السهلة : هذا هو الهاء مغر للغاية، كما الكثيرين منا عندما ننظر فى ما لدينا من مهمات ، نتطلع للاسهل والاقل اهميه حتى نقنع انفسنا اننا عملنا و أنجزنا، بدلا من التركيز على المهمات المهمه او الكبيرة. اعتمد على الخطوة رقم 2 أعلاه للتركيز على خطوات حاسمة صغيره من المشاريع او المهمات الرئيسية، بدلا من المهام البسيطة التي تعطيك شعورا زائفا بالإنجاز.
4. حدد نتائج النجاح والفشل: عند إتمام كل خطوة، كافأ نفسك. هذا التعزيز الإيجابي بالحوافز سوف يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك. وبالمثل، لا مكافأة لنفسك لعدم الانجاز. اكتب امامك ،فى مكان ظاهر، نتيجه الانجاز المتقن وفى الوقت المحدد، وما هى نتائج التراخى فى العمل وعدم الانجاز، حتى تنضم للناجحين وتبتعد عن الفاشلين المتكاسلين.
مع الاصرار على هذه النصائح، سوف تتبنى الكثير من الايجابيه و تصبح حريصا على تحقيق أهدافك ومتحمس لرؤية النتيجة. اليوم هو اليوم المثالي لبدء التخلص من التكاسل و التسويف. خذ خمس دقائق الآن للتفكير في بعض المهام كنت قد أجلتها و ضع خطة لمعالجتها. افعل ذلك الآن. لا للمماطلة و التكاسل بعد الان. نفذ ما عليك فى وقته حتى لا تكون مرتبكا فى حياتك و تشعر بالهدوء داخلك لتنظيم وقتك .
المصدر: د نبيهه جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق