السبت، 25 مارس 2017

النقص الغذائى فى الدواجن

مكة وهاى فيد للأعلاف تهدف الى تقديم كل العناصر الغذائية للدواجن (( الطاقة, البروتين , الاحماض الامينية , الدهون والاحماض الدهنية الاساسية , العناصر المعدنية , الفيتامينات)) وانتقاء اجود المواد الخام واضافات من اكبر الشركات العالمية لتكوين افضل تركيبات باستخدام اعلى تكنولوجيا تصنيع و بذلك تلافى حدوث النقص الغذائى وما يترتب علية من آثار سلبية.
أسباب النقص الغذائى فى الدواجن
تحتاج قطعان الدواجن التجارية الحديثة modern commercial flocks سواء المنتجة للبيض أو المنتجة للحم الى علائق متوازنة تحتوى على كل العناصر الغذائية وذلك حتى تسطيع تحقيق اقصى إنتاجية ممكنة. وتختلف الاحتياجات الغذائية طبقاً للعديد من العوامل منها النوع (السلالة)، نوع الانتاج، العمر، الظروف البيئية و خلافة. ويتم أستخدام البرمجة الخطية لتطوير تركيبات تحتوى على كل العناصر الغذائية اللازمة للطيور وتشتمل على:
1- الطاقة
2- البروتين الخام
3- الاحماض الامينية الأساسية
3-1- المثيونين
3-2- السيستين
3-3- الليسين
3-4- التربتوفان
3-5- الثيرونين
4- الدهون والاحماض الدهنية الاساسية (حامض اللينوليك)
5- العناصر المعدنية الكبرى
5-1- الصوديوم
5-2- الكالسيوم
5-3- المغنسيوم
5-4- البوتاسيوم
5-5- الكلوريد
5-6- الفوسفور
5-7- الكبريت
6- العناصر المعدنية الصغرى
6-1- النحاس
6-2- الكوبلت
6-3- المنجنيز
6-4- الزنك
6-5- السيلنيوم
6-6- الحديد
6-7- اليود
7- الفيتامينات
أسباب النقص الغذائى causes of nutrient deficiency
1- حدوث خطأ فى تركيب العلائق الغذائية
2- إضافة الفيتامينات الحيوية والعناصر المعدنية بصورة دون المستوى أو بمستويات أقل من المطلوب
3- حدوث تلف لبعض العناصر الغذائية نتيجة حدوث تزنخ
4- وجود مواد كيميائية مثبطة فى العلائق تمنع الاستفادة من العناصر الغذائية
5- زيادة محتوى العلائق من الرطوبة مما يؤدى الى نمو الفطريات وبالتالى تلوث العلائق بالسموم الفطرية
أنخفاض الطاقة المأكولة low energy intake
تقوم معظم الدواجن بتعويض النقص فى الطاقة عن طريق استهلاك كميات كبيرة من العلائق للحصول على احتياجاتها من الطاقة. تحت ظروف التحديد الغذائى أو وجود منافسة كبيرة بين الطيور يحدث أنخفاض فى أوزان جسم الطيور الناضجة بالإضافة الى أنخفاض انتاج البيض فى الدجاجات البياضة اما بالنسبة للذكور فيحدث أنخفاض فى نسبة الخصوبة. من الممكن ان يتفاقم تأثير تحديد طاقة العليقة فى الظروف الاتية:
· أنخفاض درجة الحرارة البيئية
· الرعاية غير المناسبة اثناء عملية التحضين
· أنظمة التهوية غير المناسبة
والطيور التى لا تأخذ احتياجاتيها من الطاقة تكون أكثر عرضة للاصابة بالأمراض.
نقص البروتين والأحماض الامينية deficiencies of protein or amino acids
يؤدى أنخفاض كمية البروتين المأكولة الى أنخفاض معدلات النمو والكفاءة الغذائية والاستجابة المناعية والكفاءة التناسلية. النقص فى الحامض الامينى الليسين يحدث عند أستخدام علائق تحتوى على القمح والسورجم مما يؤدى الى انخفاض معدلات النمو بالإضافة الى انخفاض الاستجابة المناعية. أنخفاض الحامض الامينى المثيونين يحدث فى العلائق التى تحتوى على السورجم وكسب فول الصويا ويسبب تدهور فى انتاج البيض وانخفاض فى معدلات النمو. من المؤكد ان المستويات غير المثلى من الاحماض الامينية لا تسبب أعراض اكلينيكية متخصصة بل انها لا تجعل الطيور تصل الى المعدلات الانتاجية المثلى. ويتفاقم اعراض نقص الطاقة والاحماض الامينية فى حالة وجود أعراض سوء الامتصاص أو وجود تلف فى الامعاء الدقيقة نتيجة الإصابة بالكوكسيديا أو الطفيليات الداخلية.
المصدر: تغذية الدواجن التطبيقية، 2011، د احمد جلال السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق