الأحد، 1 نوفمبر 2015

معامل التحويل

مكة للأعلاف (هاى فيد) إستعانت بأحدث برامج التغذية العالمية حتى توفر علفة عالية التخصص لكل سلالة من الدواجن وفى كل عمر من مراحل التربية فيكون علف بادى تسمين22.5% لسلالة الكب من يوم الى 10 أيام هو أفضل تركيبة غذائية لهذة السلالة فى هذا العمر وهكذا لبقية مراحل العمر للقطيع وكذلك الحال بالنسبة لسلالة الروص وهكذا..ومن هنا مع أعلاف مكة يحصل المربى على أعلى معدلات التحول ويصل الى الأوزان المطلوبة فى نهاية دورة التربية .
لكن ماذا عن المعنى الدقيق لمعدلات التحول وكيف يتم حسابة ؟ و هل من عوامل أخرى لها تأثير غير العلف ؟
لنتعرف على الإجابة مع دليل معدل التحول فى الدجاج:
معدل التحويل فى الدجاج
الدليل في معامل التحويل
** مقدمة
** معامل التحويل الغذائي .
** قياس معامل التحويل الغذائي في قطعان التسمين .
** العوامل المؤثرة في معامل التحويل الغذائي في قطعان اللاحم .
** مواصفات العليقة .
** السلامة المعوية .
** إنتشار الأمراض .
** المرض التنفسى المزمن .
** السموم الفطرية .
** الهدر العلفي .
** معامل التحويل في قطعان الأمهات .
** العوامل المؤثرة في معامل تحويل الأمهات .
** درجة حرارة الوسط .
** حجم البيضة .
** سحب العلف بعد القمة و المحافظة على عدم التدهن .
** الفرز المستمر للطيور الغير صالحة .
** الأمراض .
** خاتمة .
** الدليل في معامل التحويل إن تربية الطيور الداجنة عُرفت منذ عُرف النشاط البشرى على هذه الأرض ولكن قبل أن تتبلور صناعة الدواجن في شكلها الحالى كانت تربي الدواجن في البيوت بشكل عشوائى – وكانت تعتبر من الأنشطة المنزلية الإعتيادية وغالباً ما كان هذا العمل منوط بالمرأة لتوفير منتجات الدواجن من لحوم وبيض لأفراد الأسرة بصرف النظر عن تكلفة هذه المنتجات فهى في الأساس تعتمد على مخلفات المنازل و الحقول ولم تكن تكلف مربيها شيئاً . وإنك إن قمت بحساب التكلفة الفعلية لهذه الطيور ومنتجاتها لوجدت أنها تتكلف أكثر من ثمنها لو قام هؤلاء بشرائها . ولكن الغرض ها هنا هو وجود هذه الطيور فالبيت الذى تسمع فيه صوت الطيور هو بيت فيه حياة و إلا فلا . ولكن بعد أن تطورت صناعة الدواجن إلى شكلها الحالى لتسد حاجات الشعوب المتزايدة يوماً بعد يوم أصبحت الحاجة ملحة لوجود أداة لتقييم هذه العملية الإقتصادية . مما نشأ عنه بعد ذلك معايير التقييم المختلفة لأنواع الإنتاج الداجنى المختلفة .
** معامل التحويل الغذائي لما كان العلف يمثل أكثر من ثلثى تكلفة الوحدة في صناعة الدواجن كان من المنطقي أن بقياسه وتحديد التكلفة الحدية من العلف للوحدة المنتجة إيجاد آلية لتقييم أداء القطعان والفارق بينها ونستطيع من خلاله أن نقول أن هذا القطيع أداءه ضعيف أو أداءه جيد وهكذا . ولما كانت منتجات الدواجن مختلفة من لحوم الدواجن أو بيضها أو البيض المخصب كان لكل نوع من هذا الإنتاج إرتباط منفصل مع العلف الذى أُستخدم أداة للقياس .
** قياس التحويل في قطعان التسمين بتعبير بسيط فإن معامل التحويل – هو ما يستهلكه كل طائر من العلف لينتج وحدة واحدة من اللحم ( كجم ) – فعندما نقول أن معامل التحويل 1.6 فمعنى هذا أن الطائر يستهلك 1.6 كجم من العلف لينتج كجم واحد من اللحم الحي . وينتج هذا المعامل من قسمة ما يستهلكه الطائر من العلف على وزنه حين التسويق فمثلاً طائر يستهلك 2378 جرام من العلف ليصل وزنه 1581 جرام وزن حي يكون معامل تحويله عندئذ = 2378 / 1581 = 1.504 ويسمي هذا معامل التحويل الغذائي FCR ( feed conversion ratio ) ونجد أن معامل التحويل الغذائي يكون صغيراً فى الأعمار الصغيرة ويكبر بالتدريج كلما زاد الطائر فى الوزن بمعنى آخر أن التكلفة الحدية للوحدة ( كجم لحم وزن حى ) فى الأعمار الصغيرة تكون أقل من الأعمار الكبيرة فمثلاً فى سلالة الروص (308) يكون معامل التحويل 0.885 فى عمر أسبوع بينما يصل إلى إلى 1.607 فى عمر خمسة أسابيع ويرجع هذا إلى أن العلف الذى يستهلكه الطائر يستخدم جزء منه فى حفظ حياته و الباقى يقوم بتحويله و الطيور الصغيرة ذات الأحجام الصغيرة تحتاج إلى علائق حافظة للحياة أقل من الطيور الكبيرة فنجد أن العلف المستهلك من قبل الطيور فى الأسبوع الأول يتم تحويل 80 % منه أما الطيور فى عمر 8 أسابيع تحول 20 % من العلف المستهلك بينما 80 % من العلف تستخدمه فى حفظ الحياة . ولا يعتبر معامل التحويل الغذائى ( FCR) هو الآلية الأدق على الإطلاق لقياس أداء القطعان ولكنه الأكثر شيوعاً فهو يعتمد بشكل كلى على تحويل العلف . ورغم أن العلف هو المكون الرئيسي فى مدخلات الإنتاج إلا أنه هناك عوامل أخرى يجب أن تؤخذ في الإعتبار عند القياس الدقيق لكفاءة أداء الطيور مثل عامل الوقت مثلاً الذى أصبح ذو دور رئيسى وما يرتبط به من أجور العماله ومصروفات الطاقة وضرائب وغيرها ويؤثر هذا أيما تأثير خاصة في الشركات الكبرى ذات الطابع الإنتاجى العالى فلا تتساوى أبداً شركة تنتج 7 دورات سنوياً مع شركة تنتج 8 دورات تسمين سنوياً خاصة في ظل الإنتاج التجارى المكثف . لذلك كان هناك مقياس أكثر دقة من سابقه وهو رقم الإنتاج ( PN )( production number ) رقم الإنتاج = متوسط الوزن بالجرام × ( 100 – نسبة النافق ) / 10 × معامل التحويل × عمر القطيع عند الذبح وكلما زاد الناتج من هذه المعادلة كان أداء القطيع أفضل ويعتبر هذا الناتج سيئ في حال كونه أقل من 150 وجيد في المدى من 150- 200 وجيد جداً في حال 200- 230 أما أكثر من ذلك دليل على أداء ممتاز للقطيع .
** العوامل المؤثرة في معامل التحويل في طيور اللاحم إن مربي التسمين يجب أن تكون حساسيته عالية جداً تجاه الطيور نظراً لما تتمتع به دورة التسمين من ديناميكية عالية يصعب فيها تدارك الأخطاء – ونظراً أيضاً لحساسية هذه الطيور و إرتباط ذلك بالتحويل العالى لها – لذلك فإن هناك بعض النقاط الحساسة التى يجب أن يؤمنها المربى ويجب أن تكون جلية في ذهنه قبل الشروع في بدء الدورة . ثم بعد ذلك ينظر إلى ما يستجد من ظروف ويتعامل معها .
* تركيبة العليقة إن علماء التغذية لم ينفقوا أوقاتهم وجهودهم سدىً حتى يتوصلوا إلى الاحتياجات العلفية للطيور ثم نضرب بها نحن عُرض الحائط من أجل حفنة دولارات بسيطة في اعتقاد البعض أنها قد تزيد من الربحية ولكنها على العكس تودى بمستقبل القطيع لذلك يجب الاهتمام الجدي بمواصفات العليقة في كل عمر من أعمار الطيور و تأمينها خاصة الطاقة و البروتين (المحتوى العلفى من الأحماض الأمينية) ونحن إن لم نفعل ذلك ونطبق إحتياجات السلالة في مواصفات العليقة فلن نحقق الجزء الآخر من المعادلة وهو معامل التحويل و الأوزان المطلوبة .
**السلامة المعوية تعتبر أمعاء الطيور بمثابة المصنع الذى بواسطته يتم تحويل البروتين الرخيص نوعاً (العلف) إلى بروتين أغلى (اللحم) وإذا حدث عطب في هذه الأمعاء أدى بالضرورة إلى إختلال المنظومة . فيجب على مربي التسمين أن يؤمن أمعاء جيدة للطيور ويجد آليات بها يحافظ على سلامة أمعاء طيوره .
** الكوكسيديا طفيل الكوكسيديا يعتبر من أهم القضايا لمربى التسمين يجب معرفة كيفية التعامل معه وسبل مكافحته قبل الشروع في بدء دورة التسمين . وخطورة الكوكسيديا على معامل التحويل في كونها قد تصيب الطيور بشكل غير مشخص ( sub clinical ) لا يؤدى إلى الحالة بشكل قوى يستوجب العلاج ولكنه يؤثر على معامل التحويل . وهذا هو الفارق بين من يدرك خطورة الإصابة الغير مرئية وبين من يعتبر الكوكسيديا كأى مرض يستوجب العلاج في حال ظهوره . لذلك يجب عمل برامج تناوبية في إستخدام مضادات الكوكسيديا المختلفة مع إختيار المضاد المناسب لقطعان التسمين حتى نضمن ألا تكوّن الإيميريا مقاومة ضد مضاد الكوكسيديا مما يؤدى إلى ظهور حالات الكوكسيديا الغير مشخصة .
** الكولسترديا نتيجة للإصابات الغير مشخصة للكوكسيديا ينتج أن يحدث عطب في الجدار المبطن للأمعاء مما يؤدى بالتبعية إلى تسرب بروتين بلازما الدم إلى الوسط الأمعائى مما يغير قلوية الوسط ويجعله مناسباً تماماً لنمو الميكروبات الإنتهازية ويحدث ما يسمى الفوضى البكتيرية التى تمارس التدمير بعد ذلك . ومن أهم أنواع هذه البكتيريا ( clostridium perfrenges) التى تسبب الإلتهاب المعوى النخرى الذى بدوره يؤثر على كفاءة الأمعاء ويؤثر فى معامل التحويل. لذلك يجب على المربي أن يستخدم مضادات الكولسترديا بالإضافة إلى تأمين مكافحة الكوكسيديا ليضمن سلامة معوية جيدة – مع اليقظة التامة لأى تأثير قد ينتج من الضرر بالأمعاء وذلك بالملاحظة الجيدة لشكل ولون الزرق ومعدلات إستهلاك المياه – و التحرك السريع فى حال وجود أى عطب بالأمعاء .
** إنتشار الأمراض الأمراض الفيروسية مثل النيوكاسل و الجمبورو فى حال إنتشارها بالإضافة لتأثيراتها الغير مباشرة على القطعان – فإن نسبة النافق الناتجة من هذه الأمراض تؤدى بالضرورة لإنخفاض نسبة ال (livability ) وبالتالى على الوزن النهائى الناتج من القطعان – وكذلك فإن هذه الطيور التى تنفق تكون قد إستهلكت جزء من العلف المقرر لها خاصة إذا حدثت الإصابة فى أعمار متأخرة مما يزيد من إستهلاك العلف ويقلل من من الأوزان فى نهاية القطيع .
** المرض التنفسي المزمن من أهم المعضلات التى تؤثر فى قطعان التسمين و التى بالسيطرة عليها يتحدد مدى ربحية القطيع هى مشكلة المرض التنفسي المزمن بدرجاته – فبغض النظر عن الأمراض الأخرى – و إن كانت صحة القطيع مرتبطة جميعاً – فإن تعرض القطيع إلى أى ضغوط ( stress ) من أى نوع يؤدى إلى نشاط البكتيريا الإنتهازية التى تمارس آليتها التدميرية فتزداد نسبة النفوق بشكل ملحوظ و ينخفض الأداء التحويلي بشكل كبير وينخفض المحصول الكلى من لحم الصدر فى الطيور ذو الوزن الأعلى مما يؤدى لتدهور معامل التحويل إجمالاً – لذلك وجب إتخاذ كل الإجراءات الإدارية التى تؤدى إلى تعايش الطيور مع البكتيريا الإنتهازية وعدم تعريض القطعان لأى إجهاد من أى نوع . وكذلك ضمان خلو قطعان التسمين من الميكوبلازما التى ستؤدى إلى تعقد الوضع أكثر في حال وجودها .
** السموم الفطرية تعد السموم الفطرية من أهم البلايا التى أُبتليت بها صناعة الدواجن ولها تأثير مباشر وغير مباشر على معامل التحويل وشكله في طيور التسمين . وتأثيرها المباشر يتمثل في النافق الذى سوف تخلفه هذه السموم و الذى يحرم القطيع من أوزان هذه الطيور في النهاية و إذا علمنا أن تأثير السموم الفطرية تراكمى فمعنى ذلك أن أغلب النافق سوف يكون في أعمار كبيرة ذات أوزان أثقل قد تعاطت مع جزء كبير من علفها . كذلك فإن السموم الفطرية تؤثر بشكل واضح في فسيولوجية التحويل الغذائي لدى الطيور حيث تؤدى إلى تراكم الدهون في الكبد وتحويله لكبد دهنى وكذلك تراكم الدهون في بلازما الدم وتمنع الطائر من الإستفادة من البروتين الذي هو أساس بناء الطائر ولنا أن نتخيل أن وجود سم الأفلاتوكسين في عليقة التسمين بمعدل 5 جزء في المليون لابد من زيادة البروتين في العليقة بمعدل 20 – 30 % عن الإحتياجات العادية – وعند زيادة الأوكراتوكسين في علائق التسمين بمعدل 4 جزء في المليون يجب رفع البروتين إلى 26 % بروتين خام . وكذلك فمن ناحية أخرى وبما أن السموم الفطرية تثبط إمتصاص البروتين فإن تكوين الجلوبيولين المناعى الذى هو أساس عمل الجهاز المناعى لدى الطائر سوف يختل مما يتسبب عنه حالة من الإثباط المناعي ثؤثر بالسلب على أداء القطيع برمته . لذلك وجب على المربي إتخاذ الآليات اللازمة للوقاية من السموم الفطرية بإختيار خامات العلف الجيدة الخالية من السموم الفطرية و المحافظة على تداول الأعلاف بشكل جيد و إستخدام مضادات السموم الفطرية في حال وجودها .
** الهدر العلفى يجب على مربى التسمين أن لا يستصغر أى شيئ مهما كان داخل الحظيرة ومن هذه الأشياء مسألة هدر العلف تحت أدوات التعليف أثناء استهلاك الطيور يحدث هذا خصوصاً في نظم التعليف اليدوية وكذلك في نظم التعليف الحديثة إذا كانت مستويات خطوط العلف غير مضبوطة تماماً فتهدر الطيور من العلف أثناء الإستهلاك هذا الكميات و إن كانت قليلة تحت كل معلف فإنها تمثل أوزاناً من العلف على مستوى القطيع و على مستوى الدورة وهنا فإن هذا العلف محسوب إقتصادياً على الطائر وهو في الحقيقة لم يستهلكه – وإن كانت العلاقة في النهاية هي ما بين علف مستهلك ولحم منتج فسوف تؤثر هذه الكميات في جودة معامل التحويل العلفى لذلك يجب على المربى التنبه لمثل هكذا تفاصيل لأن هذه الكميات على مدار الدورة تمثل رقماً قد لا يكون بسيطاً .
** معامل التحويل في قطعان الأمهات كما إتفقنا فإن معامل التحويل هو أداة لقياس العلاقة بين العلف الذى يمثل النسبة الأكبر من مستلزمات الإنتاج و الوحدة المنتجة من الطائر وفى قطعان الأمهات فإن العلاقة هنا بين العلف المستهلك و بيضة التفريخ الجيدة و إذا ثبتنا العوامل الأخرى كنسبة البيض المفرخ للبيض الكلى و كنسبة الطاقة في العليقة وعمر التسويق للقطيع فإننا نستطيع أن نتخذ هذه العلاقة كأداة مناسبة لقياس أداء القطيع . ونجد أن هذا المعامل يتراوح ما بين 160 – 175 جرام علف لكل بيضة تفريخ حسب ظروف كل قطيع و أداءه في الأسبوع ال 60 وذلك من بداية عمر القطيع متضمناً ذلك نسبة الديوك . و إذا نظرنا نجد أن لدينا متغيرين في هذه العلاقة وهما العلف وبيض التفريخ ولتحسين الكفاءة التحويلية للطيور يجب علينا أن نزيد أعداد البيض المنتجة من القطيع أو تخفيض نسبة العلف المستهلكة وحيث أن أى مزرعة هدفها هو الإنتاج بأقصى قدرة فإن هذا المتغير لا يمكن زيادته وكذلك العلف لا يمكن تقليله بشكل غير مدروس لكنه يعتمد على الإنتاج لذلك فإن هذين المتغيرين من الصعب التعديل بهما ولكن هناك بعض النقاط التى يمكن من خلالها زيادة كفاءة التحويل الغذائى للأمهات نستعرضها فيما يلى .
** درجة حرارة الوسط يحتاج الطائر إلى الطاقة لحفظ درجة حرارة جسمه و القيام بوظائفه الحيوية التى تمكنه من الإنتاج و إذا كانت البيئة من حوله غير مناسبة كأن تكون باردة لدرجة كبيرة فإنها تجبر الطائر على إستخدام جزء أكبر من العلف المستهلك لحفظ حياته و القيام بوظائفه الفسيولوجية هذه الوظائف التى لها الأولوية عن الإنتاج وبذلك يضطر المربي إلى زيادة كمية العلف التى يمد بها الطائر لتعويض هذا النقص في درجة حرارة جسمه وهذا العلف محسوب على الطائر في النهاية – لذلك من الضرورى المحافظة على درجة حرارة البيئة التى يسكنها الطائر حتى يؤدى الأداء الأفضل .
** حجم البيضة حجم البيضة مرتبط بحجم الأم و البيض الكبير ينتج بالضرورة من أمهات ثقيلة في الوزن هذه الأمهات تحتاج لكمية أكبر من العلف لحفظ الحياه و بالتالى تستهلك كمية أكبر لتنتج بيضة عند المقارنة بينها و بين الأمهات ذات الوزن المضبوط . كذلك فإن البيضة في أصلها هي عبارة عن علف و البيضة الكبيرة تحتاج إلى علف أكثر لإنتاجها وهى في النهاية بيضة واحدة في العدد لذلك فإن فترة ما بعد قمة الإنتاج هي مهمة جداً حيث يجب وزن البيض يومياً للمحافظة على وزنه وعدم زيادته هذا ناهيك عما قد تسببه هذه الزيادة من مشاكل في الفقس .
** سحب العلف بعد القمة و المحافظة على عدم التدهن إن التدهن في الطيور بعد قمة الإنتاج هو من أهم المشاكل الإدارية . فالدهون تضاد فعل الهرمونات الجنسية التى هي أساس البيض و بالتالي يقل البيض من ناحية . كما أن هذه الدهون تتكون نتيجة زيادة في العلف لا يحتاج إليها الطائر و الطائر الثقيل كما أسلفنا يحتاج حرارة أكثر لحفظ حرارة جسمه و بالتالى تقل الطاقة المستخدمة في إنتاج البيض لذلك يجب متابعة سير الإنتاج ومدى نزوله ووزن الطيور ومدى إنحرافها عن الأوزان القياسية وكذلك وزن البيض للمحافظة على معامل تحويل جيد للأمهات وفى نفس الوقت المحافظة على عدم زيادة الطيور في الوزن .
** الفرز المستمر للطيور الغير صالحة لسببٍ أو لآخر قد يكون معلوم لدينا أو مجهول فإن هناك في القطيع طيور تكون غير منتجة وهذه تكون معلومة لمشرف المزرعة المتمرس فتجدها لامعة الريش العرف بها و الداليتان صغيرتين و العظام الدبوسية غير منفرجة و قد تكون خفيفة في الوزن هذه الطيور يجب التخلص منها لأنها غير منتجة ومحسوبة في العدد الكلى للحظيرة و بالتالى تستهلك علفاً بلا إنتاج يؤثر في النهاية على معامل تحويل القطيع الكلى . كذلك فإن فرز الديوك بشكل مستمر – ناهيك عن أنه يحسن الإخصاب عن طريق تجنب التزاوج الزائد فإنه يخلصك من عبء غذائي أكثر ليس له قيمة و المحافظة على النسبة الجنسية بشكل مستمر يجعل القطيع أفضل فنياً و إقتصادياً .
** الأمراض لا شك أن الأمراض تؤثر أيما تأثير في فسيولوجية الطائر ووظائف أعضائه و الطيور التى تصاب بالأمراض تؤثر عليها بشكل مباشر و غير مباشر فعلي سبيل المثال عندما تصاب الأمهات بالنيوكاسل في فترة الإنتاج يؤدى ذلك إلى نفوق عدد من الطيور هذه الطيور سوف يحرم القطيع من إنتاجها من البيض مما يؤثر على تراكم إنتاج البيض هذا بالإضافة إلى هبوط الإنتاج نتيجة التأثر بالحالة حيث يضمر المبيض و لا تعود مثل هذه القطعان لحالتها قبل الإصابة . كما تزداد أعداد البيض الغير صالح للتفريخ مما يؤثر على نسبة البيض المفرخ للبيض الكلى كل هذا يؤثر بالضرورة في معامل تحويل الطيور وبالقياس فإن كل الأمراض التى تصاب بها الطيور تؤدى إلى تدنى الكفاءة التحويلية الغذائية لها لسببٍ أو لآخر . من هذا العرض المطول عن معامل التحويل الغذائي نرى أن هنا ك فوارق بين المربين بعضهم البعض هناك فارق بين الذى تعنيه الكفاءة الغذائية أو قل الكفاءة الإنتاجية و الذى يرضى بالمكسب الضئيل و لا يعظم أدائه ولا كفاءة أداء قطعانه . فيجب أن تسود لدى المربين ثقافة تعظيم الأداء من الطيور يلزم لذلك معرفة النقاط سالفة الذكر حتى يتخذ هو الخطوة الأولى قبل أن تهاجمه مواطن الخلل .
*** المراجع
* كفاءة التحويل الغذائي لأمهات بداري التسمين . محاضرة للدكتور ستيفن ليسن جامعة جويلف – أتاريو - كندا * السموم الفطرية في أعلاف الدواجن . محاضرة للدكتور سيد شلش أستاذ تغذية الدواجن . * دليل السلالة لسلالة الروص . * خبرات حقلية لكاتب المقال . م / أحمد الشربينى أحمدمعدل التحويل فى الدجاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق