من
الثابت أن الحالة النفسية للإنسان تؤثر بقوة على الصحة العامة ومقاومة
الأمراض. فقد يشعر الإنسان بالسعادة عندما تكون الظروف المحيطة مريحة و
يتوفر لة الغذاء السليم . ومن هنا حرصت مكة للأعلاف على توفير أفضل غذاء
متكامل متوازن وصحى لنمو أفضل ومناعة أقوى ,و أيضا لة مذاق طيب للطائر ذلك
لأن الدجاج أيضا يشعر ويتأثر وهذا ما أثبتتة الدراسات وما يتحدث عنة المقال
التالى
مشاعر الدجاج
ساد الاعتقاد طويلاً بأن التعاطف يُعتبر من الخصائص التي يتميز بها البشر وحدهم، حيث يتأثر أحدهم بالحالة العاطفية للآخر. وتنعكس المشاعر في تعاملات البشر بعضهم مع البعض الآخر مؤدية إلى خبرة مشتركة في الإحساس بالسعادة أو الحزن أو الكدر.إلا أن دراسة بريطانية حديثة كشفت عن أن الدجاجة العادية تبدي علامات تعاطف وقدرة على الإحساس بألم الآخرين، الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين. وتقول صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، في تقرير حديث لها، إن الدراسة أظهرت أن مشاعر الدجاج لا تتوقف عن حد التعاطف مع البشر المحيطين، أو حتى مع أقرانها من الطيور، بل إن الأمر يتجاوز ذلك إلى حد أنها تساورها أحاسيس الغيرة والحب والأنانية والشبق.يقول الباحثون إنهم راقبوا نمط التعامل في الحظائر التي يعيش فيها الدجاج، حيث اكتشفوا أنها معقدة ومأساوية، شأن أي تجمع للبشر.وقال باحثون إن هذا الاكتشاف يتسم بدلالات هامة حول وضع الحيوانات التي تُربى في المزارع أو تُستخدم في المختبرات. وأشاروا إلى أن هناك نوعاً من الدجاج يطلق عليه «البراهما القاتمة» التي تتسم بأرجلها الغزيرة بالريش وطبيعتها الطيبة، وتفتن الناظرين إليها. يهوي هذا النوع من الدجاج المصاحبة وأشعة الشمس والحوار، كما أنها لطيفة الطباع ومتواضعة وودودة. وفي حالة أخرى، تم إيداع دجاجة من نوع «لومان براون» وسط طيور من فصيلة مختلفة، حيث تمكنت بما تملكه من المهارات الاجتماعية التي تتمتع بها طيور الجنوب الاندماج مع باقي مجموعة الدجاج بحيث أصبحت مألوفة لديها. تقول باحثة إن الدجاجة نجحت منذ اليوم الأول، من خلال ذكائها الفطري أن تشعر وتبدي إحساس الامتنان تجاه أقرانها. وكانت تصاحب خطوات الباحثة أينما تذهب، ولم تتوقف عن النقنقة، وحيثما جلست الباحثة كانت الدجاجة تأتي لكي تجلس على قدميها. وتقول الباحثة إنه نظراً للظروف المعيشية الأولى التي خاضتها هذه الدجاجة، فقد كانت تعاني من نحالة القوام ورائحة جسدها الكريهة، حيث قامت باصطحابها إلى الاستحمام في بالمياه الدافئة في حوض المطبخ وجففتها بالمنشفة، دون الحاجة إلى قدر كبير من الارتعاش للتخلص من المياه العالقة على جسدها.وأظهرت الدراسة أن لدى الدجاجة قدرة أساسية على التعاطف، على الأقل مع أقرانها من الدجاج. فالأمر المثير لدهشة الباحثة، أنها لاحظت ترقب الدجاجة لباقي الدجاجات الموجودة في الحظيرة، دون أن تلتقط حبات الذرة وظلت منتظرة لمخلفات الطعام المتبقي من الدجاجات. كما انها لاحظت عدم مغازلتها لباقي الدجاجات، ولم تنطلق إلى المبيت داخل العش قبل أسبوع. وخلصت الباحثة إلى أنه بمجرد عزل الدجاج عن باقي القطيع، فإنها يمكنها التعبير عن شخصيتها المستقلة.ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الدراسة عالجت قضية أساسية هي ما إذا كانت للطيور القدرة على إبداء استجابات متعاطفة. وتوصلت إلى أن لدى إناث الطيور على الأقل واحدة من الصفات الأساسية للتعاطف، وهي القدرة على التأثر بالحالة العاطفية للآخر ومشاركته إياها
مشاعر الدجاج
ساد الاعتقاد طويلاً بأن التعاطف يُعتبر من الخصائص التي يتميز بها البشر وحدهم، حيث يتأثر أحدهم بالحالة العاطفية للآخر. وتنعكس المشاعر في تعاملات البشر بعضهم مع البعض الآخر مؤدية إلى خبرة مشتركة في الإحساس بالسعادة أو الحزن أو الكدر.إلا أن دراسة بريطانية حديثة كشفت عن أن الدجاجة العادية تبدي علامات تعاطف وقدرة على الإحساس بألم الآخرين، الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين. وتقول صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، في تقرير حديث لها، إن الدراسة أظهرت أن مشاعر الدجاج لا تتوقف عن حد التعاطف مع البشر المحيطين، أو حتى مع أقرانها من الطيور، بل إن الأمر يتجاوز ذلك إلى حد أنها تساورها أحاسيس الغيرة والحب والأنانية والشبق.يقول الباحثون إنهم راقبوا نمط التعامل في الحظائر التي يعيش فيها الدجاج، حيث اكتشفوا أنها معقدة ومأساوية، شأن أي تجمع للبشر.وقال باحثون إن هذا الاكتشاف يتسم بدلالات هامة حول وضع الحيوانات التي تُربى في المزارع أو تُستخدم في المختبرات. وأشاروا إلى أن هناك نوعاً من الدجاج يطلق عليه «البراهما القاتمة» التي تتسم بأرجلها الغزيرة بالريش وطبيعتها الطيبة، وتفتن الناظرين إليها. يهوي هذا النوع من الدجاج المصاحبة وأشعة الشمس والحوار، كما أنها لطيفة الطباع ومتواضعة وودودة. وفي حالة أخرى، تم إيداع دجاجة من نوع «لومان براون» وسط طيور من فصيلة مختلفة، حيث تمكنت بما تملكه من المهارات الاجتماعية التي تتمتع بها طيور الجنوب الاندماج مع باقي مجموعة الدجاج بحيث أصبحت مألوفة لديها. تقول باحثة إن الدجاجة نجحت منذ اليوم الأول، من خلال ذكائها الفطري أن تشعر وتبدي إحساس الامتنان تجاه أقرانها. وكانت تصاحب خطوات الباحثة أينما تذهب، ولم تتوقف عن النقنقة، وحيثما جلست الباحثة كانت الدجاجة تأتي لكي تجلس على قدميها. وتقول الباحثة إنه نظراً للظروف المعيشية الأولى التي خاضتها هذه الدجاجة، فقد كانت تعاني من نحالة القوام ورائحة جسدها الكريهة، حيث قامت باصطحابها إلى الاستحمام في بالمياه الدافئة في حوض المطبخ وجففتها بالمنشفة، دون الحاجة إلى قدر كبير من الارتعاش للتخلص من المياه العالقة على جسدها.وأظهرت الدراسة أن لدى الدجاجة قدرة أساسية على التعاطف، على الأقل مع أقرانها من الدجاج. فالأمر المثير لدهشة الباحثة، أنها لاحظت ترقب الدجاجة لباقي الدجاجات الموجودة في الحظيرة، دون أن تلتقط حبات الذرة وظلت منتظرة لمخلفات الطعام المتبقي من الدجاجات. كما انها لاحظت عدم مغازلتها لباقي الدجاجات، ولم تنطلق إلى المبيت داخل العش قبل أسبوع. وخلصت الباحثة إلى أنه بمجرد عزل الدجاج عن باقي القطيع، فإنها يمكنها التعبير عن شخصيتها المستقلة.ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الدراسة عالجت قضية أساسية هي ما إذا كانت للطيور القدرة على إبداء استجابات متعاطفة. وتوصلت إلى أن لدى إناث الطيور على الأقل واحدة من الصفات الأساسية للتعاطف، وهي القدرة على التأثر بالحالة العاطفية للآخر ومشاركته إياها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق