الاختلاف بين كونك مشغولا و كونك منتجا
نحن نرى دائما الناس يسيرون بثقة في الشارع. الجميع يمشي بهذه الثقة. انهم متأكدون من خطواتهم ... ولكن البعض منهم ليس لديه فكرة أين هو ذاهب.هذا هو واحد من الاختلافات بين الناس المشغولة والناس المنتجه. لمعرفة ما هى هذه الاختلافات لنقرأ الاتى:
1. الاشخاص المشغوله تريد أن تبدو وكأن لديهم مهمة. الاشخاص المنتجه لديهم بالفعل مهمة لحياتهم.
الناس المشغولة تخفى شكهم إزاء وجهة حياتهم من خلال الخطوات الواثقه الصغيره فى العمل لانجاز المهمه. الناس المنتجه تسمح للآخرين لرؤية الشك في خطواتها قليلا لأنهم يعرفون وجهتهم بوضوح و المهمه المطلوب تنفيذها.
2. الناس المشغوله لديهم أولويات عديدة. الناس المنتجين لديهم أولويات قليلة. لا أحد مشغول جدا طول الوقت، إذا اردت ستجد الوقت. الحياة هي مسألة أولويات. إذا كان لديك 3 أولويات، لديك الأولويات لهدف محدد. اما إذا كان لديك 25 أولويه، لديك حالة من الفوضى.
هنري فورد كون ثروته ليس من خلال بناء سيارات أفضل، ولكن من خلال بناء نظام أفضل لصنع السيارات. الناس المشغولة تحاول صنع أفضل السيارات، والناس المنتجه تعمل على تطوير أفضل نظام لصنع السيارات ليستمر تفوقهم.
3. الناس المشغوله تقول نعم بسرعة. الناس المنتجه تقول نعم ببطء.
لقد عرف النزاهه وارين بوفيت (وارن أدوارد بافيت، البالغ 77 عاما من العمر، هو مستثمر ورجل أعمال أمريكي عرف عنه بأنه أكبر المتبرعين للأعمال الخيرية في تاريخ الأعمال الأمريكية. مجلة “فوربس” في إبريل 2007 صنفت بافيت باعتباره ثالث أغنى رجل في العالم بعد بيل جيتس مؤسس شركة “مايكروسوفت” ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم حلو.): "قل لا لمعظم الأشياء".
إذا لم تقل "لا" لمعظم الأشياء، ستغوص حياتك فى ملايين من القطع الصغيرة المنتشره بين أولويات الآخرين. النزاهة هي ان تكون القيم الخاصة بك واضحة وأن وقتك تقضيه فى خدمة تلك القيم.
4. الناس المشغوله تركز في العمل. الناس المنتجه تركز على الوضوح قبل العمل :
مع التركيز على أعلى 20٪ من الأنشطة، ستعرف بوضوح ما فائده تلك الأنشطة لنفسك. أكبر مصدر سيكون لديك لتوجيهك لتعيش حياة طيبة هو تجربتك الشخصية - إذا كانت موثقة جيدا. للأسف، فإن معظم الناس الوثيقة الوحيدة فى حياتهم هى تحديثات الفيسبوك. احتفظ بمذكرات وخذ 5 دقائق كل يوم للتفكير في اليوم السابق، على ما تم بنجاح، و ما لم ينجح. وبعض الوقت على ما يلهمك للابتكار.
5. الناس المشغوله تبقى جميع الاختيارات مفتوحة. الناس المنتجه تضيق الأختيارات .
كشاب انه امر جيد ان تفتح الاختيارات. ان ترغب في السفر، تتعلم اللغات، تتسلق الجبال، تدرس اشياء جديده، تجيد التعامل في التكنولوجيا، تنتقل لبلد آخر. ومع ذلك، هناك نقطة في الحياة حيث لا بد من التخلي عن معظم الخيارات والتركيز. إذا هدفك هذا العام هو أن تتعلم الانجليزيه بطلاقه - ستتتحدثها في نهاية العام. إذا كان هدفك هذا العام هو التحدث باللغة الإنجيزيه، وكسب 30٪ أكثر، والسفر إلى 10 دولة، وحضور جميع الحفلات ... أنت لن تتكلم الأنجليزيه في نهاية هذا العام كما حددت لانك انشغلت باشياء اخرى بجانبها ولم تركز.
6. الناس المشغوله تتحدث عن مدى انشغالهم. الناس المنتجه تترك نتائج اعمالها تتحدث عنها .
الكاتب هو منتج للكلمات. انتجت الكلمات،اذن انت كاتب. لا تنتج الكلمات: أنت لست كاتبا. الذى يتحدث عن الكتابة لا يكتب. مؤلف الكتاب لا يتحدث عن كتابه المقبل - يركز فيما يكتب حتى يخرج كتابه للنور. لا تهتم بما يقول الشخص عن ما سيفعل او ينتج - أطلب منه ان يحدثك عن ما انتجه بالفعل. الأداء في الماضي هو المؤشر الوحيد الجيد للأداء المستقبلي.مجرد ان تشعر بانك منتج ليس هو نفسه ان تكون منتجا ويظهر انتاجك .
7. الناس المشغوله تتحدث عن كم قليل الوقت لديهم. الناس المنتجه يخصصون وقتا لما هو مهم.
الوقت الذى تقضيه فى ايجاد الأعذار هو وقت ضائع لا تنفقه على الابتكار و الابداع. إذا كنت تسمح لنفسك بممارسة الأعذار، سوف تجيد هذا الفن وتبرع فيه ولكنك لن تكون منتجا. الناس المنتجه لا تستخدم الوقت كذريعة للتهرب من العمل. ان ما يفعلوه إما يدعم قيمه ورساله، أو لا. إذا لم يحدث ذلك، فإنهم لا يقوموا بهذا العمل الذى ليس له قيمه او رساله - حتى إذا كان لديهم يوم كامل فراغ.
هناك قول شائع: من الأفضل أن تفعل شيئا بدل لا شيء، هذا خطأ! فمن الأفضل أن لا تفعل شيئا من أن تقوم بعمل لا يتصل بقيمك و رسالتك ولا يفيد.
8. الناس المشغوله تقوم بمهام متعددة. الناس المنتجه تركز .
الناس المنتجه يعرفون التركيز.هل يعرف المشغولون التركيز ويلتزموا به؟ انهم يحددوا الوقت لمدة 20 دقيقة.ثم يبدأوا العمل على المهمة حتى يحين موعد الانتهاء الذى حددوه.لكن يبدأ الالهاء (لا بد لي من فحص البريد الإلكتروني، لا بد لي من الحصول على بعض الماء، يجب أن أذهب إلى الحمام) ثم يضطر الى اعاده تحديد الساعه إلى 20دقيقه مره اخرى. كم عدد المرات التى يضبط الوقت فى يوم واحد؟ ثم يخرج ليقول كنت مشغولا طوال اليوم. المنتج لا يقوم من مكانه حتى ينتهى من المهمه فى التوقيت الذى حدده.
9. الناس المشغوله تستجيب بسرعة للرد على رسائل البريد الإلكتروني. الناس المنتجه تحدد وقت لقراءتها .
هناك 3 خيارات عند أول مراجعة لبريدك الالكتروني: حذف، رد، تأجيل. المشغول يقرا كل رسائله ويرد عليها مهما اخذت من وقته ، ويؤجل اعماله المهمه بحجه ان البريد من ضمن الاعمال المهمه. فعلا لكن كما يفعل الشخص المنتج ، فى وقت محدد اول اليوم او فى آخره.
10. الناس المشغوله تريد الأشخاص الآخرين أن يكونوا مشغولين. الناس المنتجين يريدوا الآخرين فعالين .
المدير المشغول يقيس انشطه العمل بالساعات ، اما المدير المنتج يقيس العمل بالمخرجات. المدير المشغول يضايقه ان يبدوا العاملين فى هدوء و يبدو عليهم الارتياح، يبدو وكأن لديهم وقت، وكأنهم يتمتعون بعملهم. المدير المنتج يحب رؤية العاملين يتمتعوا بعملهم، يحب تهيئة البيئة التي يمكن للآخرين التفوق فيها ويجيدوا الانتاج. الناس المشغولين يشعرون بالاحباط. فهم يريدوا أن يكرموا على جهودهم، وليس لنتائجهم. المنتجون يريدوا تقدير الرحلة نحو التميز و الاجاده بما انتجوه من ناتج متميز وبجوده عاليه، وليس بالوقت الذى انفق على انشطه العمل.
11. الناس المشغوله تتحدث عن الكيفية التي سيتم بها التغيير. الناس المنتجه تقوم بتلك التغييرات.
الشخص المشغول يتكلم باستفاضه عن التغييرات التى ينوى عملها .الشخص المنتج يقضى وقت أقل في الحديث عن ما الذي سيفعله و يكرس الوقت لخلق الخطوة الأولى نحو التغيير للافضل. ما يمكن أن تفعله الآن لا يتطلب موافقة من أي شخص آخر. ماذا يمكنك أن تفعل بالموارد والمعرفة والدعم الذي لديك الآن؟ قم اعمل الان وابدأ التغيير. ستندهش من ما يكافئك به المجتمع او رؤسائك فى العمل اذا توقفت عن الكلام وبدأت التغيير نحو الافضل و الانتاج.
المصدر: د. نبيهه جابر
نحن نرى دائما الناس يسيرون بثقة في الشارع. الجميع يمشي بهذه الثقة. انهم متأكدون من خطواتهم ... ولكن البعض منهم ليس لديه فكرة أين هو ذاهب.هذا هو واحد من الاختلافات بين الناس المشغولة والناس المنتجه. لمعرفة ما هى هذه الاختلافات لنقرأ الاتى:
1. الاشخاص المشغوله تريد أن تبدو وكأن لديهم مهمة. الاشخاص المنتجه لديهم بالفعل مهمة لحياتهم.
الناس المشغولة تخفى شكهم إزاء وجهة حياتهم من خلال الخطوات الواثقه الصغيره فى العمل لانجاز المهمه. الناس المنتجه تسمح للآخرين لرؤية الشك في خطواتها قليلا لأنهم يعرفون وجهتهم بوضوح و المهمه المطلوب تنفيذها.
2. الناس المشغوله لديهم أولويات عديدة. الناس المنتجين لديهم أولويات قليلة. لا أحد مشغول جدا طول الوقت، إذا اردت ستجد الوقت. الحياة هي مسألة أولويات. إذا كان لديك 3 أولويات، لديك الأولويات لهدف محدد. اما إذا كان لديك 25 أولويه، لديك حالة من الفوضى.
هنري فورد كون ثروته ليس من خلال بناء سيارات أفضل، ولكن من خلال بناء نظام أفضل لصنع السيارات. الناس المشغولة تحاول صنع أفضل السيارات، والناس المنتجه تعمل على تطوير أفضل نظام لصنع السيارات ليستمر تفوقهم.
3. الناس المشغوله تقول نعم بسرعة. الناس المنتجه تقول نعم ببطء.
لقد عرف النزاهه وارين بوفيت (وارن أدوارد بافيت، البالغ 77 عاما من العمر، هو مستثمر ورجل أعمال أمريكي عرف عنه بأنه أكبر المتبرعين للأعمال الخيرية في تاريخ الأعمال الأمريكية. مجلة “فوربس” في إبريل 2007 صنفت بافيت باعتباره ثالث أغنى رجل في العالم بعد بيل جيتس مؤسس شركة “مايكروسوفت” ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم حلو.): "قل لا لمعظم الأشياء".
إذا لم تقل "لا" لمعظم الأشياء، ستغوص حياتك فى ملايين من القطع الصغيرة المنتشره بين أولويات الآخرين. النزاهة هي ان تكون القيم الخاصة بك واضحة وأن وقتك تقضيه فى خدمة تلك القيم.
4. الناس المشغوله تركز في العمل. الناس المنتجه تركز على الوضوح قبل العمل :
مع التركيز على أعلى 20٪ من الأنشطة، ستعرف بوضوح ما فائده تلك الأنشطة لنفسك. أكبر مصدر سيكون لديك لتوجيهك لتعيش حياة طيبة هو تجربتك الشخصية - إذا كانت موثقة جيدا. للأسف، فإن معظم الناس الوثيقة الوحيدة فى حياتهم هى تحديثات الفيسبوك. احتفظ بمذكرات وخذ 5 دقائق كل يوم للتفكير في اليوم السابق، على ما تم بنجاح، و ما لم ينجح. وبعض الوقت على ما يلهمك للابتكار.
5. الناس المشغوله تبقى جميع الاختيارات مفتوحة. الناس المنتجه تضيق الأختيارات .
كشاب انه امر جيد ان تفتح الاختيارات. ان ترغب في السفر، تتعلم اللغات، تتسلق الجبال، تدرس اشياء جديده، تجيد التعامل في التكنولوجيا، تنتقل لبلد آخر. ومع ذلك، هناك نقطة في الحياة حيث لا بد من التخلي عن معظم الخيارات والتركيز. إذا هدفك هذا العام هو أن تتعلم الانجليزيه بطلاقه - ستتتحدثها في نهاية العام. إذا كان هدفك هذا العام هو التحدث باللغة الإنجيزيه، وكسب 30٪ أكثر، والسفر إلى 10 دولة، وحضور جميع الحفلات ... أنت لن تتكلم الأنجليزيه في نهاية هذا العام كما حددت لانك انشغلت باشياء اخرى بجانبها ولم تركز.
6. الناس المشغوله تتحدث عن مدى انشغالهم. الناس المنتجه تترك نتائج اعمالها تتحدث عنها .
الكاتب هو منتج للكلمات. انتجت الكلمات،اذن انت كاتب. لا تنتج الكلمات: أنت لست كاتبا. الذى يتحدث عن الكتابة لا يكتب. مؤلف الكتاب لا يتحدث عن كتابه المقبل - يركز فيما يكتب حتى يخرج كتابه للنور. لا تهتم بما يقول الشخص عن ما سيفعل او ينتج - أطلب منه ان يحدثك عن ما انتجه بالفعل. الأداء في الماضي هو المؤشر الوحيد الجيد للأداء المستقبلي.مجرد ان تشعر بانك منتج ليس هو نفسه ان تكون منتجا ويظهر انتاجك .
7. الناس المشغوله تتحدث عن كم قليل الوقت لديهم. الناس المنتجه يخصصون وقتا لما هو مهم.
الوقت الذى تقضيه فى ايجاد الأعذار هو وقت ضائع لا تنفقه على الابتكار و الابداع. إذا كنت تسمح لنفسك بممارسة الأعذار، سوف تجيد هذا الفن وتبرع فيه ولكنك لن تكون منتجا. الناس المنتجه لا تستخدم الوقت كذريعة للتهرب من العمل. ان ما يفعلوه إما يدعم قيمه ورساله، أو لا. إذا لم يحدث ذلك، فإنهم لا يقوموا بهذا العمل الذى ليس له قيمه او رساله - حتى إذا كان لديهم يوم كامل فراغ.
هناك قول شائع: من الأفضل أن تفعل شيئا بدل لا شيء، هذا خطأ! فمن الأفضل أن لا تفعل شيئا من أن تقوم بعمل لا يتصل بقيمك و رسالتك ولا يفيد.
8. الناس المشغوله تقوم بمهام متعددة. الناس المنتجه تركز .
الناس المنتجه يعرفون التركيز.هل يعرف المشغولون التركيز ويلتزموا به؟ انهم يحددوا الوقت لمدة 20 دقيقة.ثم يبدأوا العمل على المهمة حتى يحين موعد الانتهاء الذى حددوه.لكن يبدأ الالهاء (لا بد لي من فحص البريد الإلكتروني، لا بد لي من الحصول على بعض الماء، يجب أن أذهب إلى الحمام) ثم يضطر الى اعاده تحديد الساعه إلى 20دقيقه مره اخرى. كم عدد المرات التى يضبط الوقت فى يوم واحد؟ ثم يخرج ليقول كنت مشغولا طوال اليوم. المنتج لا يقوم من مكانه حتى ينتهى من المهمه فى التوقيت الذى حدده.
9. الناس المشغوله تستجيب بسرعة للرد على رسائل البريد الإلكتروني. الناس المنتجه تحدد وقت لقراءتها .
هناك 3 خيارات عند أول مراجعة لبريدك الالكتروني: حذف، رد، تأجيل. المشغول يقرا كل رسائله ويرد عليها مهما اخذت من وقته ، ويؤجل اعماله المهمه بحجه ان البريد من ضمن الاعمال المهمه. فعلا لكن كما يفعل الشخص المنتج ، فى وقت محدد اول اليوم او فى آخره.
10. الناس المشغوله تريد الأشخاص الآخرين أن يكونوا مشغولين. الناس المنتجين يريدوا الآخرين فعالين .
المدير المشغول يقيس انشطه العمل بالساعات ، اما المدير المنتج يقيس العمل بالمخرجات. المدير المشغول يضايقه ان يبدوا العاملين فى هدوء و يبدو عليهم الارتياح، يبدو وكأن لديهم وقت، وكأنهم يتمتعون بعملهم. المدير المنتج يحب رؤية العاملين يتمتعوا بعملهم، يحب تهيئة البيئة التي يمكن للآخرين التفوق فيها ويجيدوا الانتاج. الناس المشغولين يشعرون بالاحباط. فهم يريدوا أن يكرموا على جهودهم، وليس لنتائجهم. المنتجون يريدوا تقدير الرحلة نحو التميز و الاجاده بما انتجوه من ناتج متميز وبجوده عاليه، وليس بالوقت الذى انفق على انشطه العمل.
11. الناس المشغوله تتحدث عن الكيفية التي سيتم بها التغيير. الناس المنتجه تقوم بتلك التغييرات.
الشخص المشغول يتكلم باستفاضه عن التغييرات التى ينوى عملها .الشخص المنتج يقضى وقت أقل في الحديث عن ما الذي سيفعله و يكرس الوقت لخلق الخطوة الأولى نحو التغيير للافضل. ما يمكن أن تفعله الآن لا يتطلب موافقة من أي شخص آخر. ماذا يمكنك أن تفعل بالموارد والمعرفة والدعم الذي لديك الآن؟ قم اعمل الان وابدأ التغيير. ستندهش من ما يكافئك به المجتمع او رؤسائك فى العمل اذا توقفت عن الكلام وبدأت التغيير نحو الافضل و الانتاج.
المصدر: د. نبيهه جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق