كيف نواجة أمراض الدواجن
مكة هاى فيد تعلم أهمية الغذاء السليم والمتكامل الذى يمد جسم الطائر بالإحتياجات اللازمة لأفضل نمو وأقوى مناعة ولكن للحد من انتشار أمراض الدواجن لابد من النظر الى الكثير من الأمور بإهتمام يسردها المقال التالى...
نجد عاده أن هناك مشاكل صغيرة تقابل المربي في صناعه الدواجن ولو لم يمكنه مواجهتها والتغلب عليها لأدت به إلي خسائر ومشاكل كبيره لا حصر لها حيث يعتمد النجاح في تربيه وإنتاج الدواجن علي استمرارية تحقيق مستويات مختارة بحرص للجودة وهناك عده عوامل تؤثر في تأمين الجودة الكلية للإنتاج الداجني يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في أي برنامج قومي يوضع لتحقيق هذا الهدف ويغطي بالضرورة جميع حلقات الإنتاج بدءا بالكتكوت عمر يوم وانتهاء بوصول المنتج النهائي من لحم وبيض إلي يد المستهلك ويجب العمل وبكل دقه علي تنفيذ المعادلة الأساسية لتربيه الدواجن وهي (كتكوت جيد+ تغذيه سليمة + بيئة صحيحة = نجاح صناعه الدواجن) حيث أن أي خلل في طرف المعادلة الأيمن يؤدى إلى فشل وخسارة في صناعه الدواجن.
ويمكن إيجاز بعض هذه المشاكل فيما يلي:
أ- الكتكوت:
يجب اختيار الكتكوت بدقه وعناية بحيث يكون خالي من مسببات الأمراض التي تنتقل رأسيا عن طريق بيض التفريخ خصوصا السالمونيلا ومن سلاله جيده ذات إنتاج عالي وكفاءة تحويلية عاليه حيث أن العائد يتوقف بدرجه كبيره على جوده الكتكوت المربى وعليه كل استثمارات المشروع.
ب-التغذية الجيدة:
فالغذاء الجيد المتزن والكامل في جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطائر يكون ضروري وهام في بناء الجسم والمحافظة عليه وإعادة بناء ما يتلف من أنسجه وكذلك مقاومة الأمراض ومنع أمراض سوء التغذية.
ج-البيئة الصحية:
من الحقائق المعروفة أنه مهما كانت جوده الكتكوت أو العلف المستخدم فإن المربى لا يمكنه تحقيق نتائج جيده في ظل إدارة سيئة للمزرعة خاصة فيما يتعلق برعاية الطيور وحمايتها من الأمراض حيث أن البيئة الغير صحية تؤدى إلى كثير من المشاكل مما يترتب عليها خسائر كبيره يمكن إيجازها فيما يلي :
1 - درجه الحرارة:
في حاله ارتفاع درجه الحرارة بالعنبر عن الحدود المثلى يعمل ذلك على زيادة معدل التنفس ولهات الطيور ويزداد الأمر سوءا إذا علمنا أن الطيور لا يوجد بها غدد عرقيه للتخلص من الحرارة الزائدة من أجسامها عن طريق التبخير مما يؤدى إلى زيادة استهلاك الطيور للماء مما يؤدى بالتالي إلى زيادة رطوبة الفرشة والعنبر وما يترتب على ذلك من مشاكل مرضيه وفي النهاية يؤدى ذلك إلى الإجهاد الحراري وعدم قدره الطائر على تنظيم درجه حرارة جسمه وحدوث احتباس حراري ونفوق.
2 - الازدحام:
تربية الطيور بالعنبر بكثافة أكبر من العدد الأمثل لوحده المساحة يؤدى إلى تزاحم الطيور والحد من حركاتها ويمنع الطيور الضعيفة من الحصول من الغذاء والماء وارتفاع نسبه غاز الأمونيا بالعنبر مما يتسبب في ضعف مقاومه الطيور للأمراض وكذلك يتسبب في ظهور حالات الافتراس بين الطيور.
3 - سوء التهويه :
تعتبر تهويه وتجديد هواء العنبر باستمرار من العوامل المهمة لنجاح برنامج التربية حيث ينتج عن عدم التهوية الجيدة ارتفاع نسبه غاز الأمونيا بالعنبر والناتج من تحلل زرق الدواجن مما يسبب مشاكل تنفسيه للطيور وقله حيويتها وشهيتها للغذاء كذلك يؤدى ذلك لارتفاع نسبه الرطوبة بالعنبر وزيادة العوامل المهيئة للأمراض كذلك يؤدى تعرض الطيور للتيارات الهوائية الباردة إلى زيادة نزلات البرد والناتجة عن التهابات الجهاز التنفسي وكذلك قله معدلات النمو وضعف الإنتاجية .
4 - الرطوبة المرتفعة :
يؤدى ارتفاع نسبه الرطوبة في العنبر والناتج من أي من الأسباب السابقة إلى عدم قدره الدواجن من التخلص من العبء الحراري الزائد بأجسامها مما يؤدى إلى ضعف الاحتباس الحراري والنفوق. كذلك يؤدى إلى ضعف مقاومه أجهزه الدواجن وتهيئتها بالميكروبات التي لها قدره عاليه على التكاثر في تلك البيئة خصوصا مرض الكوكسيديا والذي يظهر وينتشر سريعا في تلك الحالة.
5 - الإجهاد:
يوجد كثير من العوامل الأخرى التي تسبب إجهاد للطيور والتي تؤثر بالتالي على معدلات النمو والكفاءة التحويلية وتهيئة الدواجن للإصابة بالأمراض مثل الجوع والعطش وقص المنقار ونقل الطيور والحصينات خصوصا التحصين باللقاحات الحية .... الخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق