تحسين الطريقة المتبعة في تربية الدواجن بالقرية
أعلاف مكة هاى فيد هى إختيار المربى الناجح... لماذا ؟
المربى يحصل على أعلى معدلات تحويل غذائى وأقوى مناعة وأفضل إنتاج بأقل تكلفة وغير ذلك فالمستهلك النهائى يشعر بفارق كبير فى الدجاجة التى تربت على أعلاف مكة من حيث الطعم الشهى والرائحة المميزة ونسبة الدهون المنخفضة وكذلك الحال بالنسبة للإنتاج الوفيرذو الجودة العالية من بيض المائدة .
إن تغذية الدواجن لا تتطلب مجهوداً كبيراً من المزارع فهي تبحث عن غذائها بالتجول في طرقات القرية وبين المنازل تلتقط ما تعثر عليه من مخلفات المحاصيل أو بقايا الطعام.ولا يهتم القرويون كثيراً بتقديم ماء الشرب النظيف لدواجنهم ، وغالباً تأخذ احتياجها منه من الماء الراكد القذر الذي ينقل إليها الأمراض. كما أن القرويين لا يبذلون جهداً كبيراً في إيواء هذه الدواجن، فلا توضع مثلاً داخل حظائر مغلقة أو مسقوفة تقيها من الرياح والأمطار وتبعدها عن أيدي اللصوص، لكن عدم وضع الدواجن داخل حظائر خاصة يجعلها تتجول في المنازل والحقول وتسبب أضراراً . وكثير من دواجن القرية يقع فريسة للأمراض نتيجة التجوال خارج الحظائر الخاصة بها.
وعندما تصاب دجاجة بمرض معد سرعان ما تصاب به جميع الدجاجات الأخرى في القرية، كما أن الدجاجة المريضة لا تنمو بصورة جيدة بل غالباً ما تنفق. وأن أعداداً كبيرة منها تنفق وهي صغيرة السن وذلك بسبب الأمراض والحيوانات المفترسة وقلة العناية وسوء التغذية وبعد عام تبقى دجاجة واحدة فقط على قيد الحياة من كل خمسة عشر فرخاً نتيجة لارتفاع نسبة النفوق. أما الأربعة عشر الأخرى فتنفق أو تصيبها الأمراض وهي في أطوار حياتها الأولى.
إن الدواجن التي ليست من سلالات جيدة لاتحصل على الغذاء الجيد لاتنمو نمواً جيداً ولاتعطي أبناء القرية مقداراً كبيراً من اللحم وبالتالي لايمكن بيعها بأسعار مجزية، فمعظم دواجن القرية وحتى التي يبلغ عمرها عامين تظل صغيرة الحجم ولا تعطي لحماً وفيراً ومن ثم يلزم ذبح عدد كبير منها في المناسبات للحصول على مايكفي من اللحم .
تربية الدواجن بهذه الطريقة لاتحقق ربحاً كبيراً لأن:
الدجاجات تكون عادة صغيرة الحجم ولايمكن بيعها بأسعار مجزية. جميع الأفراخ المريضة أو التي نفقت تكون قد استهلكت الأعلاف بلا فائدة.وجميع بقايا الأطعمة أو المحاصيل التي تستهلكها هذه الدواجن لاتعود على المربي بأي نفع. وهكذا لايستفيد المربي مما أنفقه من المال حتى وإن كان ضئيلاً.
كيف يمكن تحسين وسائل تربية الدواجن:
1- بتحسين تغذية الدجاج بصورة أفضل وزيادة العناية بها دون أن يتحمل المزارع نفقات كثيرة.
2- بالاستفادة من الدجاجات الموجودة في القرية ذات السلالات الممتازة السمينة والتي تقاوم الأمراض وتنتج مقداراً وفيراً من اللحم ومن البيض الكبير.
وضمان النجاح في تربية الدواجن ينبغي مراعاة مايلي:
1- انتقاء الدجاجات من سلالات جيدة.
2- تغذيتها تغذية جيدة.(أعلاف مكة هاى فيد)
3- ايواؤها في حظائر مناسبة.
4- حمايتها من الأمراض.
فوائد تربية الدواجن في المنزل:
1- يستطيع المزارع نفسه وأفراد أسرته أن يربوا الدواجن دون الاستعانة بآخرين.
2- فالدواجن تحصل على معظم طعامها من المنزل ولا يتطلب الأمر إلا شراء جزء قليل.
3- تستهلك الأسرة معظم لحوم وبيض الدجاج، ولاتباع منه إلا مايفيض عن احتياجاتها.
اختيار أنواع الدواجن:
إن الأنواع التقليدية من الدواجن لاتتطلب تربيتها عناية فائقة وتتميز في العادة بقدرة على مقاومة الرطوبة والحرارة وحتى لبعض أنواع الأمراض وتوصف بأنها قوية الاحتمال ولكنها:
1-تكون صغيرة الحجم فلاتزن كثيراً، ولاتعطي إنتاجاً كبيراً من اللحم.
2-تكون أيضاً بطيئة النمو فلايمكن تسويقها أو ذبحها إلا عندما تبلغ من العمر ستة أشهر.
3-إنتاج البيض في هذه الأنواع من الدواجن إنتاجاً منخفضاً وصغير الحجم حيث يبلغ متوسط الإنتاج السنوي للجاجة ما يتراوح بين 30 و 50 بيضة.
كيف نحسن هذه الأنواع التقليدية:
1-انتقاء الدجاجات ذات السلالات الجيدة فالدجاجة الأجنبية تستفيد من أعلافها بصورة أفضل من الدجاجة المحلية. فهو تنمو بسرعة وتسمن وتنتج كمية كبيرة من اللحم كما تنتج عدداً كبيراً من البيض.
2-عند تغذية الدجاج المحلي تغذية جيدة لن يحقق المربي عائداً نقدياً كبيراً ولن يحصل على مقدار كبير من اللحم. فالدجاجة المحلية تحتاج إلى وقت طويل لكي تسمن كما أنها تستهلك مقداراً كبيراً من العلف، ولاتستفيد منه الاستفادة المرجوة. ومن الناحية الأخرى لايحتاج الفروج من السلالات المحسنة إلا إلى مقدار يتراوح بين 3-5 كغ من الأعلاف منذ فقسه حتى وقت بيعه أو ذبحه. أما التغذية الجيدة لدجاجة من السلالات المحسنة فهي تعطي كمية أكبر من اللحم وعائداً نقدياً أكثر مما تعطيه نفس التغذية لدجاجة محلية.
3-من الأفضل شراء الدجاج من مراكز تربية الدواجن لأن هذه المراكز تنتقي سلالات محسنة من الدجاج ذي المقاومة العالية للأمراض والتي تتميز بالقدرة على التكيف مع المناخ.
4-اختيار الديوك الممتازة فالديك الممتاز إذا تزاوج مع دجاجة محلية تنتقل صفاتهما إلى الأفراخ ويعتبر الناتج من هذه العملية دواجن محسنة وبعد ذلك تذبح ذكور الفراريج أو تباع أما الإناث فتتزاوج مرة ثانية مع ديك من السلالات الممتازة. ويمكن للنسل الناتج بعد ذلك أن يتكاثر فيما بينه دون حاجة إلى شراء ديوك جديدة وبهذا لايتكلف المربي إلا نفقات زهيدة تتمثل في شراء الديك وتكاليف التحصين وإدخال بعض التحسينات على حظيرة الدواجن وتحسين أونوعية العلف والشرب وكلها يمكن تدبيرها من أشياء قديمة مستعملة.
5- يمكن شراء الأفراخ عند الفقس أو عند عمر ثلاثة أشهر إن الأفراخ حديث الفقس (يوم واحد) يقل ثمنها عن ثمن البداري الذي يبلغ عمرها ثلاثة أشهر لكن يجب أن يكون المزارع على علم تام وخبرة بتربيتها.
6-إن انتقاء الديوك والجاجات والأفراخ من سلالة جيدة لايفيد إذا لم تراع النقاط التالية:
* التغذية الجيدة:
(أعلاف مكة هاى فيد)
تعتبر العناية بتغذية الديوك أو الأفراخ أو البداري المشتراة من مراكز الإنتاج والاستمرار في تقديم الأعلاف الجيدة لها أمراً مهماً وإلا توقفت الدواجن عن النمو ووقعت فريسة للأمراض وقد يؤدي ذلك إلى نفوقها. ففي المزرعة الناجحة التي تحتوي على مائة دجاجة بياضة ينبغي ألا يزيد عدد الطيور التي تنفق عن خمسة أو عشرة خلال عام واحد.
*التحصين ضد الأمراض:
إذا لم تكن الطيور المشتراة محصنة وجب الإسراع وتحصينها فورا ضد مختلف الأمراض.
*العناية بتربية الطيور ورعايتها:
لأن شراء الديوك والدجاجات دون رعايتها والاعتناء بتغذيتها وإيوائها وصحتها هو تبديد للمال ، فالتربية التقليدية سهلة ولاتحتاج إلى تكاليف لكن العائد منها قليلاً جداً ، أما التربية الحديثة للدواجن فتستلزم عملاً كثيراً ونفقات قليلة والعائد منها يكون كبيراً.
تغذية الدواجن:
تتطلب أساليب التربية الحديثة الاعتناء بعلفها إلى درجة كبيرة، فالهدف هو اقتناء دواجن تنمو بسرعة وتعطي قدراً كبيراً من اللحم ومن البيض وتغذية الدواجن ليست أمراً سهلاً فهي تحتاج إلى مجموعة كبيرة من الأعلاف فالدجاجة مثلاً ليست كالعنزة ولايمكن أن تتغذى على الحشائش فقط بل تحتاج إلى علف ذي قيمة غذائية عالية.
والدجاجة البياضة بشكل خاص تحتاج إلى علف غني بالبروتين والكالسيوم ومثلما هو الحال في بناء المنزل إذ لايكفي أن نزيد كمية الإسمنت للاستغناء عن حديد التسليح كذلك الدجاجة. لايمكنها بناء جسمها إذا قدم لها علف غني بالبروتين فقط ، دون الكالسيوم. فالبروتين لايعوض نقص الكالسيوم ولذلك يجب أن تقدم للدواجن الكمية المناسبة من كل عنصر من العناصر الغذائية اللازمة لأنها تحتاج إلى كميات محدودة من كل نوع من أنواع الأعلاف.
ماسبب حاجة الدواجن إلى الأعلاف الجيدة:
ينبغي أن تحصل الدواجن على الأعلاف الجيدة (أعلاف مكة هاى فيد)للأسباب التالية:
1- لبناء الجسم: فالعضلات هي التي تكون لحوم الدواجن والدواجن الجيدة هي التي تعطي إنتاجاً كبيراً من اللحم في فترة قصيرةن ويكون لحمها أبيض اللون وطرياً ، والمعروف أن السلالات المحلية من الدواجن التي تحصل على تغذية جيدة يكون لحمها قليلاً وغير طري أما السلالات المحسنة فتتميز بالنمو الكامل لعضلات الصدر والفخذين لأنها إذا حصلت على مايكفيها من الأعلاف الغنية بالبروتين فإن عضلاتها تنمو نمواً جيداً ولذلك تعتبر الأعلاف البروتينية جزء من الأعلاف التي تبني جسم الدواجن.
2-إنتاج البيض الكبير الحجم: للدجاجة مبيض واحد وظيفته إنتاج البويضات وتتكون البويضة من النواة ومواد أخرى مغذية وهي المواد التي تكون صفار البيضة وتبدأ الدجاجة في وضع البيض عندما تبلغ من العمر حوالي خمسة شهور ويمكنها إنتاج البيض بصورة يومية تقريباً اعتباراً من الشهر السابع من عمرها.
3-المحافظة على صحة الدواجن: لكي تنمو الدواجن جيداً وتنتج الكثير من البيض تحتاج إلى تغذية تساعد على بناء الجسم وهي أعلاف تحتوي على البروتين سواء كان نباتياً أو حيوانياً، وعندما تحصل الدواجن على 2 كيلو غراما ً من العلف الذي يحتوي على البروتين يجب أن يكون محتوياً على النسب التالية 1.5 كغ من البروتين النباتي و 0.5 كغ من البروتين الحيواني.
المصدر: المهندسة الزراعية رويدة حاصباني
أعلاف مكة هاى فيد هى إختيار المربى الناجح... لماذا ؟
المربى يحصل على أعلى معدلات تحويل غذائى وأقوى مناعة وأفضل إنتاج بأقل تكلفة وغير ذلك فالمستهلك النهائى يشعر بفارق كبير فى الدجاجة التى تربت على أعلاف مكة من حيث الطعم الشهى والرائحة المميزة ونسبة الدهون المنخفضة وكذلك الحال بالنسبة للإنتاج الوفيرذو الجودة العالية من بيض المائدة .
إن تغذية الدواجن لا تتطلب مجهوداً كبيراً من المزارع فهي تبحث عن غذائها بالتجول في طرقات القرية وبين المنازل تلتقط ما تعثر عليه من مخلفات المحاصيل أو بقايا الطعام.ولا يهتم القرويون كثيراً بتقديم ماء الشرب النظيف لدواجنهم ، وغالباً تأخذ احتياجها منه من الماء الراكد القذر الذي ينقل إليها الأمراض. كما أن القرويين لا يبذلون جهداً كبيراً في إيواء هذه الدواجن، فلا توضع مثلاً داخل حظائر مغلقة أو مسقوفة تقيها من الرياح والأمطار وتبعدها عن أيدي اللصوص، لكن عدم وضع الدواجن داخل حظائر خاصة يجعلها تتجول في المنازل والحقول وتسبب أضراراً . وكثير من دواجن القرية يقع فريسة للأمراض نتيجة التجوال خارج الحظائر الخاصة بها.
وعندما تصاب دجاجة بمرض معد سرعان ما تصاب به جميع الدجاجات الأخرى في القرية، كما أن الدجاجة المريضة لا تنمو بصورة جيدة بل غالباً ما تنفق. وأن أعداداً كبيرة منها تنفق وهي صغيرة السن وذلك بسبب الأمراض والحيوانات المفترسة وقلة العناية وسوء التغذية وبعد عام تبقى دجاجة واحدة فقط على قيد الحياة من كل خمسة عشر فرخاً نتيجة لارتفاع نسبة النفوق. أما الأربعة عشر الأخرى فتنفق أو تصيبها الأمراض وهي في أطوار حياتها الأولى.
إن الدواجن التي ليست من سلالات جيدة لاتحصل على الغذاء الجيد لاتنمو نمواً جيداً ولاتعطي أبناء القرية مقداراً كبيراً من اللحم وبالتالي لايمكن بيعها بأسعار مجزية، فمعظم دواجن القرية وحتى التي يبلغ عمرها عامين تظل صغيرة الحجم ولا تعطي لحماً وفيراً ومن ثم يلزم ذبح عدد كبير منها في المناسبات للحصول على مايكفي من اللحم .
تربية الدواجن بهذه الطريقة لاتحقق ربحاً كبيراً لأن:
الدجاجات تكون عادة صغيرة الحجم ولايمكن بيعها بأسعار مجزية. جميع الأفراخ المريضة أو التي نفقت تكون قد استهلكت الأعلاف بلا فائدة.وجميع بقايا الأطعمة أو المحاصيل التي تستهلكها هذه الدواجن لاتعود على المربي بأي نفع. وهكذا لايستفيد المربي مما أنفقه من المال حتى وإن كان ضئيلاً.
كيف يمكن تحسين وسائل تربية الدواجن:
1- بتحسين تغذية الدجاج بصورة أفضل وزيادة العناية بها دون أن يتحمل المزارع نفقات كثيرة.
2- بالاستفادة من الدجاجات الموجودة في القرية ذات السلالات الممتازة السمينة والتي تقاوم الأمراض وتنتج مقداراً وفيراً من اللحم ومن البيض الكبير.
وضمان النجاح في تربية الدواجن ينبغي مراعاة مايلي:
1- انتقاء الدجاجات من سلالات جيدة.
2- تغذيتها تغذية جيدة.(أعلاف مكة هاى فيد)
3- ايواؤها في حظائر مناسبة.
4- حمايتها من الأمراض.
فوائد تربية الدواجن في المنزل:
1- يستطيع المزارع نفسه وأفراد أسرته أن يربوا الدواجن دون الاستعانة بآخرين.
2- فالدواجن تحصل على معظم طعامها من المنزل ولا يتطلب الأمر إلا شراء جزء قليل.
3- تستهلك الأسرة معظم لحوم وبيض الدجاج، ولاتباع منه إلا مايفيض عن احتياجاتها.
اختيار أنواع الدواجن:
إن الأنواع التقليدية من الدواجن لاتتطلب تربيتها عناية فائقة وتتميز في العادة بقدرة على مقاومة الرطوبة والحرارة وحتى لبعض أنواع الأمراض وتوصف بأنها قوية الاحتمال ولكنها:
1-تكون صغيرة الحجم فلاتزن كثيراً، ولاتعطي إنتاجاً كبيراً من اللحم.
2-تكون أيضاً بطيئة النمو فلايمكن تسويقها أو ذبحها إلا عندما تبلغ من العمر ستة أشهر.
3-إنتاج البيض في هذه الأنواع من الدواجن إنتاجاً منخفضاً وصغير الحجم حيث يبلغ متوسط الإنتاج السنوي للجاجة ما يتراوح بين 30 و 50 بيضة.
كيف نحسن هذه الأنواع التقليدية:
1-انتقاء الدجاجات ذات السلالات الجيدة فالدجاجة الأجنبية تستفيد من أعلافها بصورة أفضل من الدجاجة المحلية. فهو تنمو بسرعة وتسمن وتنتج كمية كبيرة من اللحم كما تنتج عدداً كبيراً من البيض.
2-عند تغذية الدجاج المحلي تغذية جيدة لن يحقق المربي عائداً نقدياً كبيراً ولن يحصل على مقدار كبير من اللحم. فالدجاجة المحلية تحتاج إلى وقت طويل لكي تسمن كما أنها تستهلك مقداراً كبيراً من العلف، ولاتستفيد منه الاستفادة المرجوة. ومن الناحية الأخرى لايحتاج الفروج من السلالات المحسنة إلا إلى مقدار يتراوح بين 3-5 كغ من الأعلاف منذ فقسه حتى وقت بيعه أو ذبحه. أما التغذية الجيدة لدجاجة من السلالات المحسنة فهي تعطي كمية أكبر من اللحم وعائداً نقدياً أكثر مما تعطيه نفس التغذية لدجاجة محلية.
3-من الأفضل شراء الدجاج من مراكز تربية الدواجن لأن هذه المراكز تنتقي سلالات محسنة من الدجاج ذي المقاومة العالية للأمراض والتي تتميز بالقدرة على التكيف مع المناخ.
4-اختيار الديوك الممتازة فالديك الممتاز إذا تزاوج مع دجاجة محلية تنتقل صفاتهما إلى الأفراخ ويعتبر الناتج من هذه العملية دواجن محسنة وبعد ذلك تذبح ذكور الفراريج أو تباع أما الإناث فتتزاوج مرة ثانية مع ديك من السلالات الممتازة. ويمكن للنسل الناتج بعد ذلك أن يتكاثر فيما بينه دون حاجة إلى شراء ديوك جديدة وبهذا لايتكلف المربي إلا نفقات زهيدة تتمثل في شراء الديك وتكاليف التحصين وإدخال بعض التحسينات على حظيرة الدواجن وتحسين أونوعية العلف والشرب وكلها يمكن تدبيرها من أشياء قديمة مستعملة.
5- يمكن شراء الأفراخ عند الفقس أو عند عمر ثلاثة أشهر إن الأفراخ حديث الفقس (يوم واحد) يقل ثمنها عن ثمن البداري الذي يبلغ عمرها ثلاثة أشهر لكن يجب أن يكون المزارع على علم تام وخبرة بتربيتها.
6-إن انتقاء الديوك والجاجات والأفراخ من سلالة جيدة لايفيد إذا لم تراع النقاط التالية:
* التغذية الجيدة:
(أعلاف مكة هاى فيد)
تعتبر العناية بتغذية الديوك أو الأفراخ أو البداري المشتراة من مراكز الإنتاج والاستمرار في تقديم الأعلاف الجيدة لها أمراً مهماً وإلا توقفت الدواجن عن النمو ووقعت فريسة للأمراض وقد يؤدي ذلك إلى نفوقها. ففي المزرعة الناجحة التي تحتوي على مائة دجاجة بياضة ينبغي ألا يزيد عدد الطيور التي تنفق عن خمسة أو عشرة خلال عام واحد.
*التحصين ضد الأمراض:
إذا لم تكن الطيور المشتراة محصنة وجب الإسراع وتحصينها فورا ضد مختلف الأمراض.
*العناية بتربية الطيور ورعايتها:
لأن شراء الديوك والدجاجات دون رعايتها والاعتناء بتغذيتها وإيوائها وصحتها هو تبديد للمال ، فالتربية التقليدية سهلة ولاتحتاج إلى تكاليف لكن العائد منها قليلاً جداً ، أما التربية الحديثة للدواجن فتستلزم عملاً كثيراً ونفقات قليلة والعائد منها يكون كبيراً.
تغذية الدواجن:
تتطلب أساليب التربية الحديثة الاعتناء بعلفها إلى درجة كبيرة، فالهدف هو اقتناء دواجن تنمو بسرعة وتعطي قدراً كبيراً من اللحم ومن البيض وتغذية الدواجن ليست أمراً سهلاً فهي تحتاج إلى مجموعة كبيرة من الأعلاف فالدجاجة مثلاً ليست كالعنزة ولايمكن أن تتغذى على الحشائش فقط بل تحتاج إلى علف ذي قيمة غذائية عالية.
والدجاجة البياضة بشكل خاص تحتاج إلى علف غني بالبروتين والكالسيوم ومثلما هو الحال في بناء المنزل إذ لايكفي أن نزيد كمية الإسمنت للاستغناء عن حديد التسليح كذلك الدجاجة. لايمكنها بناء جسمها إذا قدم لها علف غني بالبروتين فقط ، دون الكالسيوم. فالبروتين لايعوض نقص الكالسيوم ولذلك يجب أن تقدم للدواجن الكمية المناسبة من كل عنصر من العناصر الغذائية اللازمة لأنها تحتاج إلى كميات محدودة من كل نوع من أنواع الأعلاف.
ماسبب حاجة الدواجن إلى الأعلاف الجيدة:
ينبغي أن تحصل الدواجن على الأعلاف الجيدة (أعلاف مكة هاى فيد)للأسباب التالية:
1- لبناء الجسم: فالعضلات هي التي تكون لحوم الدواجن والدواجن الجيدة هي التي تعطي إنتاجاً كبيراً من اللحم في فترة قصيرةن ويكون لحمها أبيض اللون وطرياً ، والمعروف أن السلالات المحلية من الدواجن التي تحصل على تغذية جيدة يكون لحمها قليلاً وغير طري أما السلالات المحسنة فتتميز بالنمو الكامل لعضلات الصدر والفخذين لأنها إذا حصلت على مايكفيها من الأعلاف الغنية بالبروتين فإن عضلاتها تنمو نمواً جيداً ولذلك تعتبر الأعلاف البروتينية جزء من الأعلاف التي تبني جسم الدواجن.
2-إنتاج البيض الكبير الحجم: للدجاجة مبيض واحد وظيفته إنتاج البويضات وتتكون البويضة من النواة ومواد أخرى مغذية وهي المواد التي تكون صفار البيضة وتبدأ الدجاجة في وضع البيض عندما تبلغ من العمر حوالي خمسة شهور ويمكنها إنتاج البيض بصورة يومية تقريباً اعتباراً من الشهر السابع من عمرها.
3-المحافظة على صحة الدواجن: لكي تنمو الدواجن جيداً وتنتج الكثير من البيض تحتاج إلى تغذية تساعد على بناء الجسم وهي أعلاف تحتوي على البروتين سواء كان نباتياً أو حيوانياً، وعندما تحصل الدواجن على 2 كيلو غراما ً من العلف الذي يحتوي على البروتين يجب أن يكون محتوياً على النسب التالية 1.5 كغ من البروتين النباتي و 0.5 كغ من البروتين الحيواني.
المصدر: المهندسة الزراعية رويدة حاصباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق