تمت إضافة الثوم لعلف البادى نامى 21% بروتين
أنواع العلف:مكة هاى فيد توفر بدائل متعددة أمام المربى ليختار منها ما يناسبة فهى تنتج علف " سوبر" عالى الجودة يتناسب مع كل سلالات الدواجن وأيضا تنتج علف "سوبر مخصوص" (بإضافات زائدة حسب طلب العميل)وهو عبارة علف سوبر مضاف إلية واحد أو أكثرمن التالى:
- مضاد للكوكسيديا . - مضاد للكوليستريديا .
(و يتم إستيرادهما من أكبر الشركات الأمريكية لإضافات الأعلاف للوقاية من الكوكسيديا والكوليستريديا)
- مسحوق الثوم : لرفع المناعة و للوقاية من الأمراض وزيادة معدلات النمو.
- البصل الجاف:لتحسين معامل التحويل ولة تأثير مضاد للميكروبات الضارة.
كما تمت إضافة مشتقات الثوم الى علف البادى نامى 21% بروتين
الثوم وأعلاف الدواجن
تاريخ الثوم كغذاء صحي:
يعتقد أن فصيلة الثوم نشأت في صحراء سيبيريا القرغيز في حوالي 7000 سنة مضت. وتم استيرادها في مصر القديمة لإطعام بناة الأهرامات وإبقائهم بصحة جيدة. وقد لعب الثوم في هذا الوقت دورا هاما في الحضارة وفي جميع حضارات العالم القديم تقريبا وخاصة حضارة اليونان القديمة ،و كان يتم استهلاك الثوم بكميات كبيرة لتحسين الدورة الدموية وبناء القوة. وفي السنوات ال 50 الماضية تم نشر كمية هائلة من البحوث في جميع أنحاء العالم لتأكيد العديد من الخصائص المفيدة للثوم ولمادة الاليسين المستخلصة منه.
الاليسين
الاليسين هي المادة الفعالة في الثوم والتي تحدد خصائصة والأليسين هو آلية دفاع طبيعية من الثوم. ويتم إنتاجه عند سحق الثوم جيدا حيث توجد خلايا في الثوم تحتوي علي مادة الالينين وخلايا اخري تحتوي علي انزيم يسمي الالينيز وعند تقابلهما يقوم انزيم الالينيز باضافة جزئ عنصر الكبريت ويتحول الي مركب الاليسين وهي المادة الفعالة في الثوم ذات الرائحة النفاذة المميزة له، وينتج الاليسين ايضا عندما تتعرض نبته الثوم الي هجوم من قبل الجراثيم والبكتيريا أو الفطريات.و الأليسين مركب متطاير بطبيعة الحال ما يلبث ان يتكسر خاصة عندما يتفاعل مع المركبات الاخري في الثوم المسحوق ، ولكن Stabilized Allicin أصبح متوفرا الآن بتكنولوجيا صناعات الفصل الحديثة حيث سجلت مده ثبات تصل الي 24 شهرا مع الحفظ الجيد وخاصة في حالة الاليسين في صورة المستخلص البودرة.
خصائص الاليسين:
الأليسين المتولدة من الثوم الطازج غير مستقر للغاية وسرعان ما يتحول إلى سلسلة من مركبات الكبريت الأخرى ، المعروفة باسم Thiosulphinatesولكن مع تثبيته تظهر خصائصة الرائعة والمفيدة صحيا .
ومن المعروف أن له خصائص مضادة للجراثيم. وقد ثبت أن مستخلصات الثوم الخام لها قدرة واسعة علي قتل وتعطيل عدد كبيرمن البكتريا الضارة والممرضة مثل الاستافيللوكوكس والنيمو كوكس وكقاتل وطارد للديدان والطفيليات ومخفضا للكلوسترول.
دور الاليسين في مقاومة الأمراض:
أثبتت عدة أبحاث أخري مثل بحث العالم ستيج المنشور في سبتمبر في مجلة Bioorg Med Chem Lett 2010 ان الاليسين له القدرة علي تعطيل انزيمات الطفيليات الضارة مثل الاميبيا والكوكسيديا مثل انزيم Cystine protease و Alcohol dehydrogenises وبذلك تتوقف هذه الطفيليات وتموت وهذا ما دلت علية المتابعة الحقلية في استخدامة كمضاد للطفيليات في الدواجن وخاصة مرض الكوكسيديا بأنواعها.
ودراسة أخري منشورة في مجلة Toxicon. بتاريخ 10 ديسمبر للعالم ارزانولو 2009 ان الاليسين له القدرة علي معادلة سموم البكتريا الضارة الممرضة مثل Streptolysin Toxins التي تفرزه مجموعة بكتريا المكورات العنقودية, ومعادلة Hemolytic Toxins التي تفرزها مجموعة النيموكوكس بكتريا.
واثبتت دراسات عديدة قدرة الاليسين علي مجابهة الفيروسات والفطريات مثل الكانديدا البكانز, ومعالجة الجرب كدهان, وكذلك تاثيره الواضح علي خفض معدلات الكولسترول في الدم خاصة الكولسترول الضار والتراي جلسريد وخفض معدلات ضغط الدم المرتفع , وتقليل معدل الاصابة بالاورام السرطانية المختلفة.
ووجد له تاثير قوي في رفع المناعة وخاصة تنبيه الخلايا المناعية مثل lymphocytes , Macrophages , ودلت دراسات اخري عديدة اعتبرت ان الاليسين مطهر معوي طبيعي قوي ولا تتكون له مناعة مكتسبة لدي الميكروبات الضارة لانه طبيعي.
وفي الآونة الأخيرة تم التوجه الي التقليل من استخدام المضادات الحيوية او منعها بتاتا في جميع انحاء العالم ومنها مصر والتوجه الي البدائل الطبيعية وكانت مشتقات الثوم وخاصة الاليسين من اولي اهتمامات الباحثين حيث تم ادخاله في مصانع الاعلاف وخلطه بنسب محدده الي اعلاف الدواجن والاسماك واثبت فاعليه عاليه في رفع معدلات الاستهلاك وزيادة افرازات الجهاز الهضمي عند الطيور وزيادة معدلات النمو والوقاية من الامراض خاصة الطفيلية والبكتيرية وزيادة معدلات انتاج البيض.
إن خصائص هذا المركب الطبيعي الرائع تحتاج منا وخاصة المهتمين بتطوير صناعة الاعلاف وبدائل المضادات الحيوية الكثير من البحث والدراسة لتطوير مثل هذه المنتجات الطبيعية واستخدامها بالصورة المثلي لزيادة الانتاج الحيواني في ظل تزايد الاستهلاك المحلي المتزايد من البروتين ومصادرة المختلفة.
ملحوظة:
مستخلص الثوم الخام يستخدم للتخلص من عدد كبير من البكتريا الضارة والممرضة
الأليسين المتولدة من الثوم الطازج له القدرة علي تعطيل انزيمات الطفيليات الضارة
يمكن استخدام الثوم كبديل للمضادات الحيوية.دكتور /يوسف العبد
أنواع العلف:مكة هاى فيد توفر بدائل متعددة أمام المربى ليختار منها ما يناسبة فهى تنتج علف " سوبر" عالى الجودة يتناسب مع كل سلالات الدواجن وأيضا تنتج علف "سوبر مخصوص" (بإضافات زائدة حسب طلب العميل)وهو عبارة علف سوبر مضاف إلية واحد أو أكثرمن التالى:
- مضاد للكوكسيديا . - مضاد للكوليستريديا .
(و يتم إستيرادهما من أكبر الشركات الأمريكية لإضافات الأعلاف للوقاية من الكوكسيديا والكوليستريديا)
- مسحوق الثوم : لرفع المناعة و للوقاية من الأمراض وزيادة معدلات النمو.
- البصل الجاف:لتحسين معامل التحويل ولة تأثير مضاد للميكروبات الضارة.
كما تمت إضافة مشتقات الثوم الى علف البادى نامى 21% بروتين
الثوم وأعلاف الدواجن
تاريخ الثوم كغذاء صحي:
يعتقد أن فصيلة الثوم نشأت في صحراء سيبيريا القرغيز في حوالي 7000 سنة مضت. وتم استيرادها في مصر القديمة لإطعام بناة الأهرامات وإبقائهم بصحة جيدة. وقد لعب الثوم في هذا الوقت دورا هاما في الحضارة وفي جميع حضارات العالم القديم تقريبا وخاصة حضارة اليونان القديمة ،و كان يتم استهلاك الثوم بكميات كبيرة لتحسين الدورة الدموية وبناء القوة. وفي السنوات ال 50 الماضية تم نشر كمية هائلة من البحوث في جميع أنحاء العالم لتأكيد العديد من الخصائص المفيدة للثوم ولمادة الاليسين المستخلصة منه.
الاليسين
الاليسين هي المادة الفعالة في الثوم والتي تحدد خصائصة والأليسين هو آلية دفاع طبيعية من الثوم. ويتم إنتاجه عند سحق الثوم جيدا حيث توجد خلايا في الثوم تحتوي علي مادة الالينين وخلايا اخري تحتوي علي انزيم يسمي الالينيز وعند تقابلهما يقوم انزيم الالينيز باضافة جزئ عنصر الكبريت ويتحول الي مركب الاليسين وهي المادة الفعالة في الثوم ذات الرائحة النفاذة المميزة له، وينتج الاليسين ايضا عندما تتعرض نبته الثوم الي هجوم من قبل الجراثيم والبكتيريا أو الفطريات.و الأليسين مركب متطاير بطبيعة الحال ما يلبث ان يتكسر خاصة عندما يتفاعل مع المركبات الاخري في الثوم المسحوق ، ولكن Stabilized Allicin أصبح متوفرا الآن بتكنولوجيا صناعات الفصل الحديثة حيث سجلت مده ثبات تصل الي 24 شهرا مع الحفظ الجيد وخاصة في حالة الاليسين في صورة المستخلص البودرة.
خصائص الاليسين:
الأليسين المتولدة من الثوم الطازج غير مستقر للغاية وسرعان ما يتحول إلى سلسلة من مركبات الكبريت الأخرى ، المعروفة باسم Thiosulphinatesولكن مع تثبيته تظهر خصائصة الرائعة والمفيدة صحيا .
ومن المعروف أن له خصائص مضادة للجراثيم. وقد ثبت أن مستخلصات الثوم الخام لها قدرة واسعة علي قتل وتعطيل عدد كبيرمن البكتريا الضارة والممرضة مثل الاستافيللوكوكس والنيمو كوكس وكقاتل وطارد للديدان والطفيليات ومخفضا للكلوسترول.
دور الاليسين في مقاومة الأمراض:
أثبتت عدة أبحاث أخري مثل بحث العالم ستيج المنشور في سبتمبر في مجلة Bioorg Med Chem Lett 2010 ان الاليسين له القدرة علي تعطيل انزيمات الطفيليات الضارة مثل الاميبيا والكوكسيديا مثل انزيم Cystine protease و Alcohol dehydrogenises وبذلك تتوقف هذه الطفيليات وتموت وهذا ما دلت علية المتابعة الحقلية في استخدامة كمضاد للطفيليات في الدواجن وخاصة مرض الكوكسيديا بأنواعها.
ودراسة أخري منشورة في مجلة Toxicon. بتاريخ 10 ديسمبر للعالم ارزانولو 2009 ان الاليسين له القدرة علي معادلة سموم البكتريا الضارة الممرضة مثل Streptolysin Toxins التي تفرزه مجموعة بكتريا المكورات العنقودية, ومعادلة Hemolytic Toxins التي تفرزها مجموعة النيموكوكس بكتريا.
واثبتت دراسات عديدة قدرة الاليسين علي مجابهة الفيروسات والفطريات مثل الكانديدا البكانز, ومعالجة الجرب كدهان, وكذلك تاثيره الواضح علي خفض معدلات الكولسترول في الدم خاصة الكولسترول الضار والتراي جلسريد وخفض معدلات ضغط الدم المرتفع , وتقليل معدل الاصابة بالاورام السرطانية المختلفة.
ووجد له تاثير قوي في رفع المناعة وخاصة تنبيه الخلايا المناعية مثل lymphocytes , Macrophages , ودلت دراسات اخري عديدة اعتبرت ان الاليسين مطهر معوي طبيعي قوي ولا تتكون له مناعة مكتسبة لدي الميكروبات الضارة لانه طبيعي.
وفي الآونة الأخيرة تم التوجه الي التقليل من استخدام المضادات الحيوية او منعها بتاتا في جميع انحاء العالم ومنها مصر والتوجه الي البدائل الطبيعية وكانت مشتقات الثوم وخاصة الاليسين من اولي اهتمامات الباحثين حيث تم ادخاله في مصانع الاعلاف وخلطه بنسب محدده الي اعلاف الدواجن والاسماك واثبت فاعليه عاليه في رفع معدلات الاستهلاك وزيادة افرازات الجهاز الهضمي عند الطيور وزيادة معدلات النمو والوقاية من الامراض خاصة الطفيلية والبكتيرية وزيادة معدلات انتاج البيض.
إن خصائص هذا المركب الطبيعي الرائع تحتاج منا وخاصة المهتمين بتطوير صناعة الاعلاف وبدائل المضادات الحيوية الكثير من البحث والدراسة لتطوير مثل هذه المنتجات الطبيعية واستخدامها بالصورة المثلي لزيادة الانتاج الحيواني في ظل تزايد الاستهلاك المحلي المتزايد من البروتين ومصادرة المختلفة.
ملحوظة:
مستخلص الثوم الخام يستخدم للتخلص من عدد كبير من البكتريا الضارة والممرضة
الأليسين المتولدة من الثوم الطازج له القدرة علي تعطيل انزيمات الطفيليات الضارة
يمكن استخدام الثوم كبديل للمضادات الحيوية.دكتور /يوسف العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق