الأعشاب الطبية.. منشطات للمناعة فى الدواجن
مكة هاى فيد لأعلاف الدواجن تهدف لأفضل معدلات تحويل غذائى و أيضاً لمناعة قوية ذلك لأنها تركيبة متوازنة و متكاملة من المواد الغذائية والفيتامينات والأملاح و بإضافات متميزة تم إختيارها بعناية ودقة من كبرى الشركات العالمية لتواكب أحدث ما توصل إلية العلم فى مجال تغذية الدواجن ومنها على سبيل المثال
- مضاد كوليستريديا بيولوجى - مضاد سموم فزيائى
- مضاد سموم بيولوجى - مضاد سموم كيميائى
- مواد منشطة للجهازالمناعى - انزيمات لزيادة الطاقة وهضم وامتصاص الألياف
- خمائر لرفع كفاءة التحويل الغذائى والجهاز المناعى
تعتبر صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيوانى الذى يعتمد عليه معظم طوائف الشعب فى مصر من الفقراء ومحدودى الدخل وذلك بالمقارنة بالنسبة لأسعار اللحوم الحمراء.
ولقد مرت هذه الصناعة بكثير من المشاكل والأمراض خلال الفترة الماضية، ففى عام 2006 م انتشر مرض أنفلونزا الطيور وتوطن المرض في مصر، كما ظهرت عِترات جديدة من الأمراض المختلفة، خاصة الأمراض التنفسية، وعلى رأسها مرض الالتهاب الشعبى الفيروسى IB، مع عدم وجود خرائط وبائية للأمراض المختلفة أو خطط للسيطرة على الأمراض المختلفة.
الكثير من المشاكل والأمراض أدى إلى تثبيط الجهاز المناعى للدواجن، مثل الأمراض الفيروسية (الجمبورو، والليكوزيس، والماريك)، والأمراض البكتيرية مثل الإي كولي، وكذلك السموم الفطرية.
لذلك كان من الضرورى استخدام منشطات أو محفزات المناعة لرفع كفاءة الجهاز المناعى للطيور لحمايتها من الأمراض والتصدى لها.
يوجد العديد من الأدوية التى تسمي منشطات المناعة، وهي عبارة عن بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية مثل فيتامين هـ والسلينيوم وفيتامين ج والزنك، وأيضا الليفاميزول الذي يستخدم في مزارع الدواجن.
وظهرت منتجات جديدة تحتوى على منشطات للمناعة ليس لها علاقة بما سبق ذكره، تعتمد علي فكرة ما يسمى بمضادات الأكسدةantioxidant effect في جسم الطائر والتي تقوم بالتخلص من أى جسم غريب أو free radicals الموجودة في الدم والتي قد توثر على مناعة الطائر مثل البيتاجلوكان والمنان أوليجو سكاريد وبعض الطحالب والأعشاب الطبية مثل حبة البركة Nigella sativa والثوم Allium sativa ونبات الإخينيسياEchinacea purpurea ونبات الينسون النجمىIllicium verum ونبات الخرشوف Artichoke.
وفى السطور التالية نتحدث عن استخدام نبات الينسون النجمى كمنشط للمناعة فى صناعة الدواجن.
الينسون النجمى أو ليسوم حقيقي Illicium verum
هو نوع نباتي يتبع جنس الليسوم من الفصيلة الشزندرية ويسمى أيضاً الينسون النجمي، أو الينسون النجمي الصيني) بالصينية 八角 تنطق: باجّأو، أي "الثمانية قرون"، وهو نوع من التوابل ذات النكهة المشابهة جدًا للينسون.
تشتري شركة روش السويسرية لصناعة الأدوية 90 %من المحصول الصيني من الينسون النجمي لإنتاج المادة الفعالة، "حمض الشيكيميك"، لمصل تاميفلو المضاد لأنفلونزا الطيور، وشجرة الليسوم الحقيقي شجرة صغيرة يتراوح ارتفاعها ما بين 3 و4 أمتار، هرمية الشكل مركبة الأوراق ومعنقة، والأزهار خنثى، والبذرة بيضاوية الشكل مستدقة من أحد طرفيها، لها لون بني لامع، وليس لها رائحة.
المحتوى الكيميائى لبذور الينسون النجمى:
تحتوي الثمار على زيت طيار بنسبة تتراوح ما بين 5.2 و5 %، ويحتوي هذا الزيت على ما بين 80 و90 % أنيثولAnethol ، كما يحتوي أيضاً على شافيكول ميثايل أيثر Chavicol methyl ether وبارا ميثوكسي فينايل أسيتون P-methoxy phenyl acetone وسافرولSafroleK ، ويستعمل زيت الينسون النجمي كطارد للأرياح ومهضم إذا أخذ بمقادير قليلة ومنوم إذا أخذ بمقادير كبيرة، كما يستعمل كمحسن للطعم وخاصة في شراب الكحة، كما يدخل في صناعة الحلوى والمعجنات.
دراسات تطبيقية لنبات الينسون النجمى فى الدواجن
وعن بعض الدراسات التطبيقية لنبات الينسون النجمى فى الدواجن، نشر بحث عام 2015 فى مجلة Journal of Animal and Veterinary Advances، حيث تمت دراسة الاستجابة المناعية لنبات الينسون النجمى فى دواجن التسمين من عمر يوم واحد ولمدة 42 يوما، وكان عدد الكتاكيت المستخدمة فى البحث 288 كتكوتا، وتم تقسيم الكتاكيت إلى 7 مجموعات كالتالى:-
ـ المجموعة الأولى والثانية: عليقة "بادى وناهى" بدون إضافة نبات الينسون النجمى.
المجموعات من الثالثة إلى السابعة: عليقة تحتوى على 1, 2, 4, 6, 8 جم من نبات الينسون النجمى/ كجم من العليقة.
استمر البحث لمدة 42 يوما تم خلالها الآتى:
* ملاحظة الدواجن يوميا وتسجيل أوزانها والعليقة المستهلكة أسبوعيا فى المجموعات المختلفة طوال فترة البحث.
* قياس الأستجابة المناعية للدواجن ضد أمراض النيوكاسيل ND, الجمبورو IBD والالتهاب الشعبى الفيروسى IBفى كل المجموعات.
* قياس أوزان الأعضاء الليمفاويةLymphoid organs وهى الغدة الثيموسية Thymu, كيس فيبريسى Bursaوالطحال Spleen بالنسبة لأوزان الجسم فى كل المجموعات.
وأظهرت النتائج المتحصل عليها الأتى:
المجموعة التى تمت تغذيتها على عليقة تحتوى على الينسون النجمى 1, 2 جم/ كجم علف، أظهرت نتائجها تحسنا ملحوظا فى أوزان الطيور وفى معدل استهلاك العلف.
المجموعة التى تمت تغذيتها على عليقة تحتوى على الينسون النجمى 6 جم/ كجم علف، أظهرت نتائجها استجابة مناعية عالية وزيادة فى Antibody titers ضntibody titers يادة فى ال علف على نسبة 1, 2 جم / كجم علف أظهرت ضد النيوكاسيل ND والالتهاب الشعبى الفيروسى IB، بينما كانت الاستجابة المناعية العالية وزيادة فى Antibody titers ضد مرض الجمبورو IBD فى مجموعة دواجن التسمين التى تم تغذيتها على العليقة التى تحتوى على الينسون النجمى بمعدل 1 جم/ كجم من العلف.
بالنسبة لأوزان الأعضاء الليمفاوية، لم يحدث أى اختلاف جوهرى فى أوزانها.
ومن هذه الدراسة، اتضح أن إضافة نبات الينسون النجمى على العلف أظهر بعض التحسن فى أوزان الطيور وفى معدل استهلاك العلف، وكذلك زيادة الاستجابة المناعية لدواجن التسمين ضد أمراض النيوكاسيل ND, والالتهاب الشعبى الفيروسى IB، والجمبورو IBD.
بقلم: د. إيهاب يحيى *
مكة هاى فيد لأعلاف الدواجن تهدف لأفضل معدلات تحويل غذائى و أيضاً لمناعة قوية ذلك لأنها تركيبة متوازنة و متكاملة من المواد الغذائية والفيتامينات والأملاح و بإضافات متميزة تم إختيارها بعناية ودقة من كبرى الشركات العالمية لتواكب أحدث ما توصل إلية العلم فى مجال تغذية الدواجن ومنها على سبيل المثال
- مضاد كوليستريديا بيولوجى - مضاد سموم فزيائى
- مضاد سموم بيولوجى - مضاد سموم كيميائى
- مواد منشطة للجهازالمناعى - انزيمات لزيادة الطاقة وهضم وامتصاص الألياف
- خمائر لرفع كفاءة التحويل الغذائى والجهاز المناعى
تعتبر صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيوانى الذى يعتمد عليه معظم طوائف الشعب فى مصر من الفقراء ومحدودى الدخل وذلك بالمقارنة بالنسبة لأسعار اللحوم الحمراء.
ولقد مرت هذه الصناعة بكثير من المشاكل والأمراض خلال الفترة الماضية، ففى عام 2006 م انتشر مرض أنفلونزا الطيور وتوطن المرض في مصر، كما ظهرت عِترات جديدة من الأمراض المختلفة، خاصة الأمراض التنفسية، وعلى رأسها مرض الالتهاب الشعبى الفيروسى IB، مع عدم وجود خرائط وبائية للأمراض المختلفة أو خطط للسيطرة على الأمراض المختلفة.
الكثير من المشاكل والأمراض أدى إلى تثبيط الجهاز المناعى للدواجن، مثل الأمراض الفيروسية (الجمبورو، والليكوزيس، والماريك)، والأمراض البكتيرية مثل الإي كولي، وكذلك السموم الفطرية.
لذلك كان من الضرورى استخدام منشطات أو محفزات المناعة لرفع كفاءة الجهاز المناعى للطيور لحمايتها من الأمراض والتصدى لها.
يوجد العديد من الأدوية التى تسمي منشطات المناعة، وهي عبارة عن بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية مثل فيتامين هـ والسلينيوم وفيتامين ج والزنك، وأيضا الليفاميزول الذي يستخدم في مزارع الدواجن.
وظهرت منتجات جديدة تحتوى على منشطات للمناعة ليس لها علاقة بما سبق ذكره، تعتمد علي فكرة ما يسمى بمضادات الأكسدةantioxidant effect في جسم الطائر والتي تقوم بالتخلص من أى جسم غريب أو free radicals الموجودة في الدم والتي قد توثر على مناعة الطائر مثل البيتاجلوكان والمنان أوليجو سكاريد وبعض الطحالب والأعشاب الطبية مثل حبة البركة Nigella sativa والثوم Allium sativa ونبات الإخينيسياEchinacea purpurea ونبات الينسون النجمىIllicium verum ونبات الخرشوف Artichoke.
وفى السطور التالية نتحدث عن استخدام نبات الينسون النجمى كمنشط للمناعة فى صناعة الدواجن.
الينسون النجمى أو ليسوم حقيقي Illicium verum
هو نوع نباتي يتبع جنس الليسوم من الفصيلة الشزندرية ويسمى أيضاً الينسون النجمي، أو الينسون النجمي الصيني) بالصينية 八角 تنطق: باجّأو، أي "الثمانية قرون"، وهو نوع من التوابل ذات النكهة المشابهة جدًا للينسون.
تشتري شركة روش السويسرية لصناعة الأدوية 90 %من المحصول الصيني من الينسون النجمي لإنتاج المادة الفعالة، "حمض الشيكيميك"، لمصل تاميفلو المضاد لأنفلونزا الطيور، وشجرة الليسوم الحقيقي شجرة صغيرة يتراوح ارتفاعها ما بين 3 و4 أمتار، هرمية الشكل مركبة الأوراق ومعنقة، والأزهار خنثى، والبذرة بيضاوية الشكل مستدقة من أحد طرفيها، لها لون بني لامع، وليس لها رائحة.
المحتوى الكيميائى لبذور الينسون النجمى:
تحتوي الثمار على زيت طيار بنسبة تتراوح ما بين 5.2 و5 %، ويحتوي هذا الزيت على ما بين 80 و90 % أنيثولAnethol ، كما يحتوي أيضاً على شافيكول ميثايل أيثر Chavicol methyl ether وبارا ميثوكسي فينايل أسيتون P-methoxy phenyl acetone وسافرولSafroleK ، ويستعمل زيت الينسون النجمي كطارد للأرياح ومهضم إذا أخذ بمقادير قليلة ومنوم إذا أخذ بمقادير كبيرة، كما يستعمل كمحسن للطعم وخاصة في شراب الكحة، كما يدخل في صناعة الحلوى والمعجنات.
دراسات تطبيقية لنبات الينسون النجمى فى الدواجن
وعن بعض الدراسات التطبيقية لنبات الينسون النجمى فى الدواجن، نشر بحث عام 2015 فى مجلة Journal of Animal and Veterinary Advances، حيث تمت دراسة الاستجابة المناعية لنبات الينسون النجمى فى دواجن التسمين من عمر يوم واحد ولمدة 42 يوما، وكان عدد الكتاكيت المستخدمة فى البحث 288 كتكوتا، وتم تقسيم الكتاكيت إلى 7 مجموعات كالتالى:-
ـ المجموعة الأولى والثانية: عليقة "بادى وناهى" بدون إضافة نبات الينسون النجمى.
المجموعات من الثالثة إلى السابعة: عليقة تحتوى على 1, 2, 4, 6, 8 جم من نبات الينسون النجمى/ كجم من العليقة.
استمر البحث لمدة 42 يوما تم خلالها الآتى:
* ملاحظة الدواجن يوميا وتسجيل أوزانها والعليقة المستهلكة أسبوعيا فى المجموعات المختلفة طوال فترة البحث.
* قياس الأستجابة المناعية للدواجن ضد أمراض النيوكاسيل ND, الجمبورو IBD والالتهاب الشعبى الفيروسى IBفى كل المجموعات.
* قياس أوزان الأعضاء الليمفاويةLymphoid organs وهى الغدة الثيموسية Thymu, كيس فيبريسى Bursaوالطحال Spleen بالنسبة لأوزان الجسم فى كل المجموعات.
وأظهرت النتائج المتحصل عليها الأتى:
المجموعة التى تمت تغذيتها على عليقة تحتوى على الينسون النجمى 1, 2 جم/ كجم علف، أظهرت نتائجها تحسنا ملحوظا فى أوزان الطيور وفى معدل استهلاك العلف.
المجموعة التى تمت تغذيتها على عليقة تحتوى على الينسون النجمى 6 جم/ كجم علف، أظهرت نتائجها استجابة مناعية عالية وزيادة فى Antibody titers ضntibody titers يادة فى ال علف على نسبة 1, 2 جم / كجم علف أظهرت ضد النيوكاسيل ND والالتهاب الشعبى الفيروسى IB، بينما كانت الاستجابة المناعية العالية وزيادة فى Antibody titers ضد مرض الجمبورو IBD فى مجموعة دواجن التسمين التى تم تغذيتها على العليقة التى تحتوى على الينسون النجمى بمعدل 1 جم/ كجم من العلف.
بالنسبة لأوزان الأعضاء الليمفاوية، لم يحدث أى اختلاف جوهرى فى أوزانها.
ومن هذه الدراسة، اتضح أن إضافة نبات الينسون النجمى على العلف أظهر بعض التحسن فى أوزان الطيور وفى معدل استهلاك العلف، وكذلك زيادة الاستجابة المناعية لدواجن التسمين ضد أمراض النيوكاسيل ND, والالتهاب الشعبى الفيروسى IB، والجمبورو IBD.
بقلم: د. إيهاب يحيى *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق