الطاقة فى تغذية الدواجن
سر الخلطة: تركيبة مكة هاى فيد لأعلاف الدواجن متوازنة و متكاملة من المواد الغذائية والفيتامينات والأملاح و بإضافات متميزة تم إختيارها بعناية ودقة من كبرى الشركات العالمية لتواكب أحدث ما توصل إلية العلم فى مجال تغذية الدواجن ....ولإلقاء مزيد من الضوء عن الطاقة فى غذاء الدواجن اليكم التالى :
تمثل الطاقة أكبر الاحتياجات الغذائية فهى تمثل أكبر نسبة فى تكاليف الغذاء وعلى ذلك فالقيمة البيولوجية للغذاء تتوقف على مقدار ما يحتويه من طاقة وأيضا على علاقة الطاقة بالمكونات الأخرى فى الغذاء . وكل غذاء يجب أن يحتوى على حد أدنى من الطاقة تتلاءم وعمر الطائر وتتلاءم مع نوع وكمية إنتاج الطائر.
مصادر الطاقة فى تغذية الدواجن
1- الكربوهيدرات :
تختلف الدواجن عن المجترات فى أنها لا تستطيع هضم السيليولوز نظرا لعدم إفراز قناتها الهضمية لإنزيم السيليولوز كما أن قدرتها على تحليل سكر اللاكتوز محدودة نظرا لنقص إنزيم اللاكتيز فى عصارتها الهضمية. ويستخدم الدجاج الكربوهيدرات ليستخلص منها الطاقة اللازمة للمحافظة على الحياة ولأغراض النمو والإنتاج المختلفة .
وتكون الحبوب ومخلفاتها النسبة العظمى فى علائق الدواجن حيث تصل إلى 60 - 80 % .
2- الدهون :
يحتوى الدهن على 2.25 مرة قدر الطاقة الموجودة فى الكربوهيدرات بالإضافة إلى ما تحتويه الدهون من طاقة فإنها تحتوى على "الأحماض الدهنية الضرورية" للدواجن وهى :-
1- حامض اللينوليك
2- حامض اللينولينيك
3- حامض الاراكيدونك
وخلو العليقة من هذه الأحماض الدهنية الضرورية ينتج عنه انخفاض النمو والإنتاج وينتهي الأمر بوفاة الطائر .
وعلى الرغم مما كان معروفا لسنوات طويلة من أن الدواجن تستخدم الدهون بقدر محدود ، فقد أصبح الآن استخدام الدهون بنسب كبيرة أمرا منتشرا فى تحضير العلائق العالية الطاقة ، وللآن فليس هناك حد أعلى لكمية الدهن التى يمكن أن تضاف للعلائق بل إن مشاكل تحضير وتداول العلائق التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون هى التى تحد من إنتاجها أكثر مما تحد المقدرة الفسيولوجية للطائر على تحمل الدهون أى أنها مشاكل تصنيع فى المقام الأول . ولقد أمكن فى بعض التجارب الوصول بنسبة الدهن فى العليقة حتى 30% دون ما ضرر على الطائر .
هذا وقد أدت إضافة الدهون للعلائق إلى تحسين النمو والإنتاج وذلك للأسباب التالية :
1.الطائر لا يمكنه أن يستوعب كميات كبيرة من الغذاء فى جهازه الهضمي المحدود السعه ، لذا فإضافة الدهون تسمح بتركيز الطاقة فى حجم صغير من الغذاء .
2.انخفاض التأثير الديناميكي النوعي للدهون يجعل جزءً أكبر من طاقة الغذاء متاحاً للنمو والإنتاج .
3.الدهون تحسن من كفاءة استخدام الطاقة ، ويبدو ذلك راجعا لوجود عوامل غير معروفة فى الدهون .
4.تزود الدهون العليقة بالأحماض الدهنية الضرورية .
5.يحتمل أن يكون للدهون علاقة بنوع وعدد الكائنات الدقيقة الموجودة فى القناة الهضمية .
وإلى جانب تأثير الدهون على الكفاءة الغذائية وعلى تنشيط النمو وزيادة الإنتاج وزيادة حجم البيضة فلها عدة فوائد أخرى مثل :
1.تحسن من طعم العليقة .
2.تمنع من تطاير العليقة Undusty .
3.تحسن من شكل العليقة .
4.تقلل من الفقد سواء عند خلط الأعلاف أو عند توزيعها .
5.تسهل من عملية تحبيب pelletizing العليقة عند التصنيع .
6.تسهل من طحن الأعلاف .
وتستخدم الدهون فى علائق الدواجن بمستوى حوالي 2.5 - 3 % فى حالة علائق الدجاج البياض 5- 6 % فى حالة علائق بدارى اللحم .
هذا ومن مشاكل إضافة الدهون إلى العلائق أنه عند تواجد الرطوبة ومواد التخمر فان الرابطة بين الجلسرين والأحماض الدهنية فى جزئيات الدهون تتفكك بالتدريج ويظهر جزء من الجلسرين أو الأحماض الدهنية فى صورة حرة وهذه الأحماض الحرة تكون سبباً في حدوث التزنخ فى الدهون .
وأثناء التزنخ تتأكسد مواد أخرى مثل الكاروتين - وفيتامينات مثل أ ، د والبيوتين ، لذا تستخدم مواد مضادة للتأكسد أو مواد مثبته للدهون وذلك لحماية العليقة من التزنخ ولحفظ الفيتامينات من الأكسدة والتحلل .
والدهون المستخدمة فى علائق الدواجن قد تكون دهون وشحوم حيوانية أو زيوت نباتية( علف مكة نباتى 100 % ) . وأنواع الشحوم الحيوانية تنتج من الأنسجة المتبقية من الذبائح والغير مستعملة فى تغذية الإنسان وتقسم إلى قسمين تبعا لدرجة انصهارها ، فالتي تذوب على 40ْم أو أعلى تسمى Tallows والتى تذوب على درجة أقل من 40ْم تسمى Greases . ومن الزيوت المستخدمة زيت الذرة وزيت فول الصويا وزيت الكتان ، وان كان استعمال زيت السمك بنسب أكثر من 2% يكسب اللحم رائحة غير مرغوبة
سر الخلطة: تركيبة مكة هاى فيد لأعلاف الدواجن متوازنة و متكاملة من المواد الغذائية والفيتامينات والأملاح و بإضافات متميزة تم إختيارها بعناية ودقة من كبرى الشركات العالمية لتواكب أحدث ما توصل إلية العلم فى مجال تغذية الدواجن ....ولإلقاء مزيد من الضوء عن الطاقة فى غذاء الدواجن اليكم التالى :
تمثل الطاقة أكبر الاحتياجات الغذائية فهى تمثل أكبر نسبة فى تكاليف الغذاء وعلى ذلك فالقيمة البيولوجية للغذاء تتوقف على مقدار ما يحتويه من طاقة وأيضا على علاقة الطاقة بالمكونات الأخرى فى الغذاء . وكل غذاء يجب أن يحتوى على حد أدنى من الطاقة تتلاءم وعمر الطائر وتتلاءم مع نوع وكمية إنتاج الطائر.
مصادر الطاقة فى تغذية الدواجن
1- الكربوهيدرات :
تختلف الدواجن عن المجترات فى أنها لا تستطيع هضم السيليولوز نظرا لعدم إفراز قناتها الهضمية لإنزيم السيليولوز كما أن قدرتها على تحليل سكر اللاكتوز محدودة نظرا لنقص إنزيم اللاكتيز فى عصارتها الهضمية. ويستخدم الدجاج الكربوهيدرات ليستخلص منها الطاقة اللازمة للمحافظة على الحياة ولأغراض النمو والإنتاج المختلفة .
وتكون الحبوب ومخلفاتها النسبة العظمى فى علائق الدواجن حيث تصل إلى 60 - 80 % .
2- الدهون :
يحتوى الدهن على 2.25 مرة قدر الطاقة الموجودة فى الكربوهيدرات بالإضافة إلى ما تحتويه الدهون من طاقة فإنها تحتوى على "الأحماض الدهنية الضرورية" للدواجن وهى :-
1- حامض اللينوليك
2- حامض اللينولينيك
3- حامض الاراكيدونك
وخلو العليقة من هذه الأحماض الدهنية الضرورية ينتج عنه انخفاض النمو والإنتاج وينتهي الأمر بوفاة الطائر .
وعلى الرغم مما كان معروفا لسنوات طويلة من أن الدواجن تستخدم الدهون بقدر محدود ، فقد أصبح الآن استخدام الدهون بنسب كبيرة أمرا منتشرا فى تحضير العلائق العالية الطاقة ، وللآن فليس هناك حد أعلى لكمية الدهن التى يمكن أن تضاف للعلائق بل إن مشاكل تحضير وتداول العلائق التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون هى التى تحد من إنتاجها أكثر مما تحد المقدرة الفسيولوجية للطائر على تحمل الدهون أى أنها مشاكل تصنيع فى المقام الأول . ولقد أمكن فى بعض التجارب الوصول بنسبة الدهن فى العليقة حتى 30% دون ما ضرر على الطائر .
هذا وقد أدت إضافة الدهون للعلائق إلى تحسين النمو والإنتاج وذلك للأسباب التالية :
1.الطائر لا يمكنه أن يستوعب كميات كبيرة من الغذاء فى جهازه الهضمي المحدود السعه ، لذا فإضافة الدهون تسمح بتركيز الطاقة فى حجم صغير من الغذاء .
2.انخفاض التأثير الديناميكي النوعي للدهون يجعل جزءً أكبر من طاقة الغذاء متاحاً للنمو والإنتاج .
3.الدهون تحسن من كفاءة استخدام الطاقة ، ويبدو ذلك راجعا لوجود عوامل غير معروفة فى الدهون .
4.تزود الدهون العليقة بالأحماض الدهنية الضرورية .
5.يحتمل أن يكون للدهون علاقة بنوع وعدد الكائنات الدقيقة الموجودة فى القناة الهضمية .
وإلى جانب تأثير الدهون على الكفاءة الغذائية وعلى تنشيط النمو وزيادة الإنتاج وزيادة حجم البيضة فلها عدة فوائد أخرى مثل :
1.تحسن من طعم العليقة .
2.تمنع من تطاير العليقة Undusty .
3.تحسن من شكل العليقة .
4.تقلل من الفقد سواء عند خلط الأعلاف أو عند توزيعها .
5.تسهل من عملية تحبيب pelletizing العليقة عند التصنيع .
6.تسهل من طحن الأعلاف .
وتستخدم الدهون فى علائق الدواجن بمستوى حوالي 2.5 - 3 % فى حالة علائق الدجاج البياض 5- 6 % فى حالة علائق بدارى اللحم .
هذا ومن مشاكل إضافة الدهون إلى العلائق أنه عند تواجد الرطوبة ومواد التخمر فان الرابطة بين الجلسرين والأحماض الدهنية فى جزئيات الدهون تتفكك بالتدريج ويظهر جزء من الجلسرين أو الأحماض الدهنية فى صورة حرة وهذه الأحماض الحرة تكون سبباً في حدوث التزنخ فى الدهون .
وأثناء التزنخ تتأكسد مواد أخرى مثل الكاروتين - وفيتامينات مثل أ ، د والبيوتين ، لذا تستخدم مواد مضادة للتأكسد أو مواد مثبته للدهون وذلك لحماية العليقة من التزنخ ولحفظ الفيتامينات من الأكسدة والتحلل .
والدهون المستخدمة فى علائق الدواجن قد تكون دهون وشحوم حيوانية أو زيوت نباتية( علف مكة نباتى 100 % ) . وأنواع الشحوم الحيوانية تنتج من الأنسجة المتبقية من الذبائح والغير مستعملة فى تغذية الإنسان وتقسم إلى قسمين تبعا لدرجة انصهارها ، فالتي تذوب على 40ْم أو أعلى تسمى Tallows والتى تذوب على درجة أقل من 40ْم تسمى Greases . ومن الزيوت المستخدمة زيت الذرة وزيت فول الصويا وزيت الكتان ، وان كان استعمال زيت السمك بنسب أكثر من 2% يكسب اللحم رائحة غير مرغوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق