الاثنين، 25 أبريل 2016

أهل الحكمة في راحة و أهل الله في راحة .

أهل الحكمة في راحة و أهل الله في راحة .. لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلاً مطلقاً دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضاً، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيداً من الهموم و أحمالاً من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع ...
فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و إبك على خطيئتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق