الأربعاء، 13 أبريل 2016

الأمراض التنفسية المعدية

مكة للأعلاف - هاى فيد - تقدم غذاء متكامل لا يهتم بالنمو فقط لكن أيضا يهتم بشكل خاص بمناعة الطائر لذا فقد تم إضافة مواد منشطة للجهاز المناعى والتى تؤدى الى إستجابة مناعية أكبر للتحصينات المختلفة وخاصة لقاح النيوكاسل ولقاح انفلوانزا الطيور.
ومع دخول موسم الشتاء نعطى لأمراض الجهاز التنفسى إهتمام أكبر وبشكل ملخص مع المقال التالى:
اليكم بعض أهم الأمراض التي تصيب الدجاج
أ. الأمراض التنفسية المعدية
تنقسم الأمراض التنفسية المعدية إلى عدة أنواع، منها ما يصيب الجهاز التنفسي فيسبب قلة الشهية ونقص الوزن زمنها ما يسبب التهاب العين والأنف مع وجود إفرازات ذات رائحة كريهة. كما أن هناك أمراض تعمل فيها الفيروسات على الخمول والعطش والتلهث مع سرعة التنفس وتمديد العنق وفتح المنقار، سعال ورشح من الأنف والعينين إضافة إلى إفرازات متجبنة عند تفرع الشعبيتين وبذلك يؤدي إلى اختناق الطيور ونفوق سريع ومفاجئ. ومن أمثلة هذا النوع من الأمراض:
1. مرض الجهاز التنفسي المزمن: إن سبب المرض هو مايكوبلازما جاليسبتكم ويثير الحالة وجود الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي مثل النيوكاسل والالتهاب الشعبي المعدي ، والذي يزيد قابلية الطيور للعدوى الإجهاد الناتج من نقل الطيور وقص المنقار او الظروف الغير مناسبة كالبرد وسوء التهوية .
الأعراض: صعوبة التنفس وفقد الشهية ونقص في معدل زيادة الوزن ،والعطس والكحة واحتقان الجهاز التنفسي، انخفاض في معدل إنتاج البيض بنسبة 20-30% .
طريقة انتقال العدوى: ينتقل الميكروب من الأمهات المصابة إلى النتاج عن طريق البيض، هذا بالإضافة لنقل العدوى عن طريق المخالطة أو الهواء الموبوء ، فترة الحضانة تختلف من 4- 6 أسابيع.
التشخيص: يلاحظ وجود التهاب بالقصبة الهوائية واحمرارها مع وجود إفرازات متجبنة في الحويصلات الهوائية وفي حالة الاصابة الخفيفة بالمرض تكون الصفة التشريحية الوحيدة عبارة عن وجود كمية بسيطة من المخاط في القصبة الهوائية ورغاوي خفيفة او قاتمة في الأكياس الهوائية .
الوقاية: يمثل التحصين بالمضادات الحيوية المناسبة أهم طريقة للوقاية .
2. الكوريزا (زكام الطيور المعدي): إن سبب المرض هو البكتريا المسماة هيموفلس باراجالينيرم .
الأعراض: التهاب العين والأنف مع وجود إفرازات ذات رائحة كريهة ، والتهاب الملتحمة مع العطس وتورم الوجه ونقص الوزن ، انخفاض في معدل إنتاج البيض .
طريقة انتقال العدوى: ينتشر بالمخالطة وبالهواء الذي يحمل الميكروب وعن طريق مياه الشرب، فترة الحضانة تختلف من 1- 3 أيام .
التشخيص: العدوى الحقلية تعطي اعراضا متشابهة مع مرض الجهاز التنفسي المزمن مما يصعب تحديد التشخيصويمكن التاكد من التشخيص عن طريق عزل الميكروب من الافرازات المخاطية من الجيوب الانفية والاكياس الهوائية للطيور المصابة.
الوقاية : يمثل التحصين بالمضادات الحيوية المناسبة أهم طريقة للوقاية ولكن التخلص و إجراءات الوقاية العامة لتلافي حدوثه والحد من انتشاره هي انسب الوسائل المطلوبة للسيطرة على المرض .
3. الاسبرجلوزيس(الالتهاب الرئوي الفطري) : يسبب هذا المرض فطر الاسبرجليس فيومجيتس
الأعراض: الخمول والعطش والتلهث مع سرعة التنفس وتتراوح نسبة النفوق من 5-50% .
طريقة انتقال العدوى: ينتشر المرض باستنشاق جراثيم الفطر من الفرشة الملوثة او العليقة الملوثة .
التشخيص: وجود اسبرجليس فيمو مجيتس يمكن التعرف عليه بالفحص المجهري وحتى احيانا بالعبن المجردة في الممرات الهوائية للرئتين أو في الحويصلات الهوائية أو في اصابات التجويف البطني .
الوقاية : لا يوجد علاج للمرض ولكن الطيور المصابة يجب استبعادها واعدامها واتباع طرق الوقاية للتخلص من المرض واتخاذ إجراءات الوقاية العامة لتلافي حدوثه والحد من انتشاره هي انسب الوسائل المطلوبة للسيطرة على المرض .
4. مرض النيوكاسل : يسبب المرض فيروس الباراميكسو وله 3 عترات (ضعيفة الضراوة،متوسطة الضراوة،شديدة الضراوة)
الأعراض: صعوبة التنفس وتمديد العنق وفتح المنقار ،سعال ورشح من الأنف والعينين ،الارتعاش وتهدل الأجنحة واختلال المشي، الرقاد أحيانا الشلل، التواء العنق، إسهال مائي وفقد الشهية، نفوق شديد قد يتجاوز أحيانا 90% .
طريقة انتقال العدوى: :فيروس مرض النيوكاسل سريع الانتشار بين الطيور حلال الزرق والإفرازات التنفسية وينتشر بين المزارع عن طريق التربة الملوثة والعربات والاشخاص والطيور البرية والهواء ، فترة الحضانة تختلف من 3- 6 أيام .
التشخيص: يتم التشخيص عن طريق عزل الفيروس من المسحات المأخوذة من القصبة الهوائية والمجمع معا مع اختبار الدم لتحديد مستويات الأجسام المناعية المرتفعة .
الوقاية : لا يوجد علاج لمرض النيوكاسل ولكن يمثل التحصين أهم طريقة للوقاية من المرض ولكن تجدر الإشارة إلى أن السيطرة الكاملة على المرض باستخدام اللقاحات ليست أمرا سهلا لذا فان برامج التحصين واللقاحات الموصى باستخدامها تختلف من منطقة لأخرى حسب خطورة المرض ومدى انتشاره والعوامل المؤثرة على فاعلية التحصين وعليه يجب استشارة الجهات المختصة .
5. الالتهاب الشعبي المعدي : العامل المسبب للمرض هو فيروس الكورونا ويوجد عدة انواع مصلية مختلفة لفيروس الالتهاب الشعبي .
الأعراض: افرازات متجبنة عند تفرع الشعبيتين وبذلك يؤدي الى اختناق الطيور الذي يسبقه متاعب تنفسية وكذلك انخفاض انتاج البيض بدرجة مثيرة وكثيرا ما تضع بيضا مشوها بقشرة مجعدة .
طريقة انتقال العدوى: ينتقل الفيروس عن طريق الهواء من طائر الى طائر ويمكن أن ينتشر بين حظائر الدجاج ومن مزرعة الى مزرعة .
التشخيص: يتم هناك 3 عوامل رئيسية يجب مراعاتها للوصول الى التشخيص(1- الصورة الاكلينيكية مشتملة على العلامات التشريحية معمليا 2- عزل الفيروس معمليا 3- ارتفاع معايرة الاجسام المناعية عند اختبار السيرم ضد عترة معروفة لفيروس الالتهاب الشعبي) .
الوقاية: لا يوجد علاج للمرض ويمكن الوقاية من العدوى البكتيرية الثانوية وعلاجها بالمضادات ويمثل التحصين أهم طريقة للوقاية من المرض .
6. التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية المعدي : سبب المرض أحد الفيروسات التابعة لمجموعة الهربس وله نوع مصلي واحد فقط .
الأعراض: افرازات متجبنة وبذلك يؤدي إلى اختناق الطيور الذي يسبقه متاعب تنفسية وكذلك انخفاض إنتاج البيض بنسبة 10-50% وعند تفشي المرضي فان نسبة النفوق اليومي تكون 1% تقريبا .
طريقة انتقال العدوى: ينتقل الفيروس من طائر الى طائر عن طريق الجهاز التنفسي وينتشر في المزارع بالوسائل الناقلة مثل الزوار والأحذية والملابس واطباق البيض والمعالف المستخدمة .. الخ ، و فترة الحضانة تختلف من 4- 12 يوم .
التشخيص: يتم انتشار المتاعب التنفسية مع احتمال كحة مصحوبة بافرازات دموية كما يمكن ان يوجد مخاط مدمم وافرازات متجبنة في الحنجرة والقصبة الهوائية ويمكن عمل تشخيص دقيق في المعمل بالفحص الهستولوجي لأنسجة القصبة الهوائية او عزل الفيروس من المواد المخاطية في القصبة الهوائية لأجنة بيض الدجاج .
الوقاية : يمثل التحصين أهم طريقة للوقاية من المرض وذلك باللقاح العيني من عترة ضعيفة .
7. انفلونزا الطيور : يسبب المرض الميكسوفيروس ويوجد منه انواع مصلية متعددة .
الأعراض: نفوق سريع ومفاجئ في الطيور(60-70%)، التوقف عن إنتاج البيض،أعراض تنفسية وتضخم الجيوب الأنفية،احتقان وزرقة بالعرف،إسهال وتورم الراس والرقبة.
طريقة انتقال العدوى: ينتقل الفيروس عن طريق ذرات الهواء المحملة بالفيروس من الجهاز التنفسي والزرق وكذلك الأشخاص الذين يحملون الفيروس على ملابسهم و أدواتهم .
التشخيص: التشخيص المعملي يكون ضروريا بالطرق السيرولوجية(اختبار الآجار الترسيبي) أو بالطرق الفيرولوجية بعزل الفيروس .
الوقاية : لا يوجد علاج للمرض ونظرا لتعدد وتباين الخواص الضادية للعتر الفيروسية فمن الصعب استخدام التحصين للوقاية من المرض ولا بد من اتباع إجراءات الوقاية العامة لتلافي حدوثه والحد من انتشاره وفي حالة حدوث الوباء يجب التخلص من كل الطيور في الحظيرة وتطهير المساكن وإخلائها لمدة شهر قبل استخدامها مرة أخرى ويمكن استعمال المضادات لتساعد في منع العدوى البكتيرية الثانوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق