الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

الجمبورو

الجمبورو
مكة للأعلاف - هاى فيد - قدمت للمربى أعلى معدلات تحويل و لذلك نصل للأوزان المستهدفة للطائر بأقل وزن من العلف وليتحقق هذا الهدف لابد من غذاء يدعم الصحة و يساعد المناعة الطبيعية للدواجن لمواجهة مختلف الأمراض وهو ما تقدمة أعلاف مكة .. وللتذكير نتابع الى المقال التالى
شهدت تربية الدواجن تطورا كبيرا في العالم حيث أنها أصبحت صناعة و لها
منشأت كثيرة تزداد ازديادا كبيرا و ذلك للأسباب الآتية :توفير البروتين الحيواني
الذي يحتاجه الإنسان بأقل تكاليف وتوفير الأرباح المادية التي تنتج عن هذه
التربية خلال فترة قصيرة. وتشغيل عدد كبير من المختصين و العمال .
و هذا التطور و التوسع و زيادة الكثافة في التربية عرض هذه الصناعة لمشاكل
صحية كبيرة و بالتالي لخسائر مادية فادحة و لذلك لابد من إتباع القواعد
الصحية العامة و تشخيص أمراض الدواجن بالشكل السليم لإمكانية معالجتها
والحصول على إنتاج أفضل .
وفى هذا المقال نلقى االضوء على احد اهم واخطر
الامراض التى تصيب الدجاج، انه ((الجامبورو .))
من اهم امراض الدواجن التى تثير اهتمام العاملين
فى قطاع الـدواجـن لما لهذ المرض من اهمية
خاصة كون الفيروس المسبب له يستهدف الجهاز
المناعى للطائر المصاب مما يسبب خلل فى
الجهاز المناعى للطيور المصابة مما يجعل الطيور
عرضة للاصابة بالأمراض المختلفة والمقلق ايضا
ان معدلات الإصابة به تزداد حتى انه يطلق عليه
((إيدز الدواجن)) لأنه يقضي على جهاز المناعة
بالطائر وزادت أعداد المزارع في مصر أخيرا التي
تاثرت بهذا المرض، بل انه تكاد لا تخلو مزرعة فى
مصر منه ، مما يخلق مشكلة اقتصادية حقيقية
نظرا لزيادة النافق منه ،و مشكلة هذا المرض رغم
أن له لقاح خاص به هي حيوية اللقاح المتداول و
في بعض الأحيان يكون اللقاح المستخدم فاسدا .
و يظهر هذا المرض في عمر من 6-3أسابيع .
والمشكلة ان الفيروس مقاوم للظروف الخارجية
كما انـه مـقـاوم للعوامل الكيميائية والفيزيائية
وغالبا تحدث العدوى عن طريق الفم ((طعام ملوث
بالفيروس، مياه ملوثة، الزرق) ومن الممكن ان تتم
العدوى عن طريق الجهاز التنفسي أو التناسلي
تتراوح مدة حضانة المرض بين 2إلى 3أيام ويعد
من الأمراض شديدة السراية (معدي بشكل كبير.)
مـن الممكن ان يبقى الـفـيـروس ضمن الفرشة
لمدة 8أسابيع بكامل حيويته. مع العلم ان الطيور
المصابة بالمرض تطرح كميات كبيرة من الفيروس
لمدة 2أسبوع بعد الإصابة.
ويظهر المرض فجأة و ينتهي في خلال 4أيام و
تصل نسبة النفوق إلـى %10حيث يـزداد النفوق
في اليوم الأول و الثاني .وبجانب الخسائر نتيجة
النافق من الدجاج تزداد الخسائر خاصة في حالة
التسمين حيث تقل أوزان الأفراد عند التسويق و
يسوء معامل التحويل
اول ما يلاحظ على الطيور المصابة هو انتصاب
بالريش خاصة المغطى للرقبة مما يشير لوجود
حرارة عالية يمكن استشعارها بسهولة بوضع اليد
على المنطقة البطنية او صـدر الطائر ، ايضا
بملاحظة اخرج الطائر نجد اسهال ابيض اللون
وهو من الاعراض المهمة للمرض
العلاج والوقاية :
التحصين بلقاح الجامبورو يكون في مياه الشرب
في عمر 7أيام ثم مرة أخرى في عمر 35يوم و إذا
تعرض القطيع للمرض فيمكن استخدام فيتامين k
و كذلك استخدام العسل الأسود مع مياه الشرب أو
استخدام احد المضادات الحيوية .
وتجنبا للخسائر الـنـاجـمـة عــن هـــذا الـمـرض
اقتصاديا وصحيا ... يمكننا الالتزام ببعض النقاط
لحماية الجهاز المناعى للطائر وخلق حائط صد
امام هذا الفيروس ، وذلك بمعرفة العوامل التى
تزيد من مناعة الطائر والتى يمكن ايجازها فى
بضع نقاط :
-1الاهـتـمـام بالصحة الـعـامـة لـلـدواجـن ودوام
المتابعة للتاكد من خلو القطيع من المسببات
المرضية سواءاً اكانت الفيروسية وذلك بالتحصين
الوقائي باللقاحات الداعمة والمحفذة للمناعة
حسب البرامج الموصى بها بحسب منطقة التربية.
ام المسببات المرضية الجرثومية وذلك بالجرعات
الدوائية الوقائية وبشكل دوري.
-2توفير الظروف الجوية المناسبة قدر المستطاع
حيث يجب ان يربى القطيع في بيئة مناسبة من
حيث(الحرارة -الرطوبة - والتهوية .)لذلك يجب
ان تكون الحالة الفنية للمزارع المربى بها جيدة
وصحية وحسب المواصفات العالمية .
-3الاهتمام بنوعية الاعلاف وذلك باحتوائها على
نسب الطاقة والبروتين المناسبة بحسب مراحل
التربية ،واحتوائها على المكملات العلفية الكافية
من الفيتامينات والعناصر المعدنية والحموض
الامينية ومضادات الكوكسيديا ومضادات الفطور
والاكسدة.
-4التاكد من نظافة المياه
-5تـخـزيـن الــمــواد العلفية فـي امـاكـن مناسبة
لمنع تعرضها للرطوبة والتعفن وبالتالي تظهر
الاصابات الفطرية وذيفاناتها ،لانه من المعروف
ان الذيفانات الفطرية من اهم الاسباب التي تؤدي
للاحباط المناعي.
-6الاصل الوراثي المقاوم للصوص:وذلك باختيار
الــســلالات المحسنة جينياًمن حيث المقاومة
للظروف الطبيعية والمرضية حسب المنطقة التي
سيربى بها القطيع،واقتناء الصيصان ذات المناعة
الامية الجيدة التي تحمي الصيصان خلال الفترة
الاولى والحرجة من حياتها.
-7اتــســاع الـحـظـيـرة وعـــدم حـشـر الـطـيـور فى
مـسـاحـات صـغـيـرة تجنبا لـلاجـهـاد خـاصـة فى
الصيف مع ارتفاع الحرارة ،. لان الاجهاد يؤدى الى
انخفاض مقاومة الطائر
-8التعقيم والوقاية الصحية الدورية والقاسية
وخصوصاً في فترات انتشار الاوبئة والامراض.
-9الاهتمام باختيار اماكن الـمـزارع بعيدا عن
مصادر التلوث والعدوى ( اماكن تصريف المياه ،
مسالخ، اسواق بيع الطيور )
-10الابــتــعــاد عـن تربية الاعــمــار المختلفة في
المزرعة الواحدة :لان الاعمار الكبيرة قد تصبح
مصدر عدوى للصيصان الصغيرة اذا ربيت بمنطقة
قريبة من بعضها.
ً اخيرا .. اخي مربي الدواجن باتباعك للشروط
الصحية المناسبة فـي التربية تجنب مزرعتك
الكثير من الخسائر ويدر عليك بمردود اقتصادي
جيد يعود عليك وعلى وطنك بالخير والبركة .
صورة ‏مكة للأعلاف‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق